رائد أعمال أمريكي: سرقة 82 ألف دولار من أول شركة أسستها أفضل شيء حدث في حياتي

"رب ضارة نافعة"، هكذا يروي رجل الأعمال الأمريكي "مارك كوبان" كيف بدأ استثماراته الضخمة، إذ يعمل في عدة مجالات أبرزها الإنتاج السينمائي، كما يمتلك فريق كرة السلة الأمريكي الشهير "دالاس مافيريكس".

ويشير "كوبان" -واحد وستون عامًا- إلى أن سرقة مبلغ اثنين وثمانين ألف دولار منه حينما كان في الرابعة والعشرين من عمره هو السبب في النجاح الذي وصل إليه الآن.

وبدأت واقعة السرقة عندما  أسس "كوبان" أول شركة في حياته تُدعى "مايكروسوليوشن"، وأودع مبلغ أربعة وثمانين ألف دولار في البنك، مضيفًا: "ولقد كنت واثقًا من نفسي للغاية واعتقدت أني أطبق كل شيء درسته في كلية إنديانا للأعمال"، لكن في الحقيقة أن ما حدث هو عكس ذلك تمامًا.

ويتابع "كوبان": "كان من المفترض أن تسلم موظفة الاستقبال بالشركة في ذلك الوقت شيكات بتلك الأموال إلى العملاء، ولكنها بدلًا من ذلك قامت بتزوير تلك الشيكات ووقعت اسمها عليها وصرفت المبلغ من البنك، وفي غضون يوم واحد أصبح لدينا رصيد بنكي ألفين دولار بدلًا من اثنين وثمانين ألف دولار".

ويصف رجل الأعمال الأمريكي بأن ما وقع كان أفضل شيء حدث له على الإطلاق، إذ ساعده على ترتيب أموره، وتحولت أعماله إلى شركة قيمتها ثلاثون مليون دولار وأسس المزيد من الشركات.

وفي 1990، باع "كوبان" "مايكروسوليوشن" مقابل ستة ملايين دولار، وأصبح مليونيراً وهو في الثانية والثلاثين من عمره.