"أدنوك للإمداد والخدمات" توقع اتفاقية مع "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" لتأجير سفينة نقل الغاز الطبيعي المسال

2020/02/10 أرقام

أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" شركة الشحن البحري والخدمات اللوجستية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم توقيع اتفاقية مع شركة "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" (إيه جي آند بي) السنغافورية.

وستقوم شركة "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" بموجب الاتفاقية باستئجار سفينة نقل الغاز الطبيعي المسال "الخزنة" التابعة لـ "أدنوك للإمداد والخدمات".


وستسهم الاتفاقية الجديدة التي تسري لمدة 15 عاماً مع خيار التمديد لمدة 5 أعوام أخرى، في تمكين "أدنوك للإمداد والخدمات" من تحقيق قيمة إضافية من أصولها المتقادمة، وتتيح للشركة تنويع قاعدة عملائها وتنويع مصادر عائداتها بشكل مبتكر.


وبموجب شروط الاتفاقية ستستخدم "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" سفينة نقل الغاز الطبيعي المسال "الخزنة" اعتباراً من عام 2021 كمرفق عائم لتخزين الغاز الطبيعي المسال في محطة كاريكال لاستيراد الغاز الطبيعي المسال التي تقع على بعد 320 كيلومتراً جنوب تشيناي في الهند.


وستصبح محطة كاريكال لمرافق تخزين الغاز العائمة رابع محطة من نوعها لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في العالم بعد المحطات الموجودة في مالطا وماليزيا والبحرين.


وتعتبر سفينة "الخزنة" إحدى ثماني سفن لنقل الغاز الطبيعي المسال التابعة لـ "أدنوك للإمداد والخدمات"، وهي تعمل حالياً لصالح شركة "أدنوك للغاز الطبيعي المسال" التابعة لأدنوك بموجب عقد تنتهي صلاحيته في عام 2021، لتقوم "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" بعد ذلك باستخدامها كمرفق تخزين عائم.


وسيتيح عقد التأجير الجديد إطالة العمر التشغيلي للسفينة لمدة لا تقل عن 15 عاماً، مما يوفر لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مورداً جديدًا للعائدات من أصولها المتقدمة.


يشار إلى أنه تم بناء سفينة "الخزنة" في عام 1994 في اليابان، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 137 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال موزعة على 5 صهاريج من النوع B المعتمد من المنظمة البحرية الدولية، وتم بناء السفينة وفقاً لمواصفات تصميم "أدنوك" للإمداد والخدمات"، وكانت تعتبر وقت تدشينها أكبر سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.