من متسرّب من التعليم وسائق شاحنات إلى أغنى رجل في نيوزيلندا، هكذا تطورت حياة "غرايم هارت"، إذ تكللت مسيرته المهنية بالنجاح بفضل الاستثمارات في الأسهم الخاصة واليخوت والغواصات، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
وفي سن المراهقة ترك "هارت"-صاحب الأربعة والستين عامًا-الدراسة، وعمل في إصلاح السيارات، لكنه حصل بعد ذلك على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة "أوتاغو" في نيوزيلندا، وانطلق في أعمال الاستثمارات في الأسهم الخاصة.
واكتسبت ثروة "هارت" مزيدًا من الدعم في العام الجاري، بعد طرح أسهم شركة "رينولدز كونسيومر بروداكت" العاملة في تصنيع وتوزيع منتجات التغليف المنزلية في البورصة الأمريكية -إذ يمتلك حصة حاكمة بها-وقفزت أسهمها بنحو 9.8% إلى 28.55 دولار يوم الجمعة، مما دعم ثروة الملياردير الأسترالي بـ4.4 مليار دولار.
وفي 2010، تأسست "رينولدز كونسيومر بروداكت" بواسطة شركة الاستثمار في الأسهم الخاصة "رانك جروب" والتي يملكها "هارت".
ولدى "هرت" ولع خاص بإنفاق ملايين الدولارات على شراء اليخوت الفارهة، ومن ضمنها "أوليسيس"، ذلك اليخت الذي يبلغ طوله 116 مترًا، وتصل قيمته إلى 200 مليون دولار، ويتسع ليكون مهبطًا لطائرة هليكوبتر على سطحها الأمامي، كما امتلك من قبل غواصة كانت تابعة للبحرية الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}