أحد أكثر المشكلات شيوعًا بين رواد الأعمال أن يتعاملوا مع شركاتهم كهواية أكثر من تعاملهم معها كأعمال تجارية، وعلى الرغم من أن الاستمتاع بعملية تأسيس شركة ناشئة أمر جيد في حد ذاته، إلا أن تغيير طريقة التفكير هذه يكون ضروريًا للانتقال إلى المرحلة التالية الخاصة بإدارة مشروع عمل تجاري ناجح.
ونظرًا لأن التعامل مع الشركة باعتبارها هواية يتسبب في بقاء الأمور راكدة، ولا يؤدي إلى تحقيق الشركة لأي تقدم، فمن المهم أن يعرف رائد الأعمال ما إذا كان يتعامل مع شركته كهواية أو كعمل تجاري، وهناك أربع طرق لمعرفة ذلك.
4 طرق لمعرفة ما إذا كنت تتعامل مع شركتك كهواية أم كعمل تجاري |
|
الطريقة |
الشرح |
1- هل أنت مشغول أم مُنتج؟ |
- المؤشر الأساسي الذي يعرف منه رائد الأعمال كيف يتعامل مع شركته هو كيفية قضائه الوقت، وما إذا كان يقضي أغلب وقت العمل في قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها وعلى المكالمات الهاتفية، أم أنه يحقق تقدمًا حقيقيًا في أهداف الشركة، لذلك من المهم أن يلاحظ رائد الأعمال كيف يسير يومه في العمل، ليحدد المناطق التي يوجد بها خلل في الموارد (الوقت) والنتائج المتحققة. - يحتاج رائد الأعمال لممارسة عمله باحترافية وليس كهواية أن يقوم بعمل قائمة تضم أهم هدفين للشركة خلال ربع عام، وأن يحرص على تخصيص وقت لتحقيق هذين الهدفين. |
2- هل تستثمر في بناء فريق عمل أم تقوم بالأعمال بمفردك؟ |
- من ناحية أخرى يتعامل رواد الأعمال الهواة على أنهم الأشخاص الوحيدون في الشركة، لذلك من المهم أن يقوم رائد الأعمال بتحديد ميزانيته للاستثمار في توظيف موظف أو أكثر، مما يعني أنه قد يستغني عن بعض النفقات قصيرة الأجل، من أجل تحقيق أهداف طويلة الأجل. |
3- هل تحدّث الموقع الإلكتروني للشركة بشكل منتظم أم غير منتظم؟ |
- من المهم أن يحدث رائد الأعمال موقعه الإلكتروني بشكل يضمن أن يكون هناك محتوى عالي الجودة ويجذب المزيد من الزوار إلى الموقع، أما إذا لم يحدث رائد الأعمال موقعه الإلكتروني لفترة طويلة فإن ذلك لا يعد مؤشرًا فقط على أنه يتعامل مع شركته كهواية، لكنه سيعطي للعملاء انطباعًا بأنه لا يأخذ شركته على محمل الجد. - يُنصح رواد الأعمال بتخصيص يوم للاطلاع على الموقع الإلكتروني والتأكد من أن المحتوى حديث، ثم وضع خطة للمحتوى لمواصلة جذب العملاء إلى الموقع الإلكتروني. |
4- هل تتخذ القرارات بناءً على شعورك أم بناءً الأرقام؟ |
- ومن أجل أن يتعامل رائد الأعمال مع عمله باحترافية وليس كهاوٍ، عليه أن يتأكد من أنه يفهم الأهداف التي ترغب الشركة في تحقيقها بناءً على البيانات التي لديه، ولا يحيد عنها. |
المصادر: إنتربرنور
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}