الأرجنتين ترحب بالقرار الأميركي بعدم فرض رسوم جمركية على الفولاذ

2020/01/27 أ ف ب

رحبت الأرجنتين بالقرار الأميركي بعدم فرض رسوم جمركية على الفولاذ والالمنيوم المستورد من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، والتي كان الرئيس دونالد ترامب قد هدد بها في كانون الأول/ديسمبر.


وقال وزير الخارجية فيليبي سولا في مقابلة الأحد مع راديو 10 "تم استبعادنا، بطريقة جيدة، من مذكرة داخلية للرئاسة (الأميركية) فيما يتعلق بهذه المسألة". واضاف "نُشرت قائمة الدول المستهدفة، والارجنتين ليست من ضمنها".


وفي وقت لاحق قال الرئيس البرتو فرنانديز في مقابلة مع شبكة "سي-5إن"" التلفزيونية "دققنا في القرار بارتياح. نحن سعداء".


في الثاني من كانون الأول/ديسمبر، قبل أسبوع على تولي فرنانديز مهامه، أعلن ترامب عبر سلسلة من التغريدات أنه سيعيد فرض رسوم على الفولاذ والألمنيوم المستورين من البرازيل والأرجنتين، اللتين اتهمهما بالتلاعب بعملتيهما وإيذاء المزارعين الأميركيين.


وقال ترامب إن "البرازيل والأرجنتين تشرفان على خفض كبير لعملتيهما" وهو ما يضر بالمزارعين الأميركيين. واضاف "بمفعول فوري، سأعيد الرسوم على جميع الفولاذ والألمنيوم الذي يتم شحنه إلى الولايات المتحدة من هاتين الدولتين".


في 2018 أعلن ترامب عن فرض رسوم عالمية على 25 بالمئة من الفولاذ و10 بالمئة من الألمنيوم. لكنه وافق في وقت لاحق على استثناءات لبعض الدول بينها الأرجنتين والبرازيل اللتان وافقتا على تحديد حصص.


والجمعة وقع ترامب إعلانا بزيادة الرسوم على واردات الالمنيوم بنسبة 10 بالمئة إضافية، وعلى واردات الفولاذ ب25 بالمئة إضافية، يبدأ تطبيقها في 8 شباط/فبراير.


وتم إعفاء الارجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية من الرسوم الإضافية على المنتجات المشتقة من الفولاذ، فيما أعفيت الأرجنتين وأستراليا وكندا والمكسيك أيضا من الرسوم على الألمنيوم.


وقال سولا إن العودة عن الرسوم التي تم التهديد بفرضها "أخبار ممتازة للأرجنتين" في حين فرض الضرائب "كان سيعني خسارة كبيرة للوظائف".


والولايات المتحدة هي الوجهة الرئيسية لصادرات الفولاذ والألمنيوم الارجنتيني، وتمثل سوقا بقيمة 700 مليون دولار، وفق أرقام رسمية.


واستفادت الأرجنتين والبرازيل من النزاع التجاري الأميركي مع الصين، إذ حلتا محل الصادرات الأميركية من فول الصويا والمنتجات الزراعية الأخرى إلى العملاق الآسيوي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.