وصفة الملياردير الأمريكي "راي داليو" لبدء الاستثمار في 3 خطوات

2020/01/26 أرقام

قال الملياردير الأمريكي "راي داليو" مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم إن أي شخص يمكنه تطوير استراتيجية لاستثمار أمواله بطريقة ذكية وناجحة من خلال اتباع وصفة حددها في ثلاث خطوات.

 

وتُقدر ثروة "داليو" حالياً بنحو 18 مليار دولار - بحسب "فوربس" - رغم أنه أسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" في شقة من غرفتين بنيويورك عام 1975.

 

 

3 خطوات لبدء الاستثمار يحددها "راي داليو"

الخطوة

التوضيح

حدد حجم حاجتك للادخار


- قال "داليو" إن المدخرات تعادل الحرية والأمان، فكم من الحرية والأمان يحتاجه كل شخص؟ يجب طرح هذا السؤال للذات من أجل معرفة الفترة بالأشهر أو السنوات التي يحتاج فيها للإنفاق من مدخراته، والتأكد أن لديه ما يزيد على ذلك.

- أفاد "داليو" بأنه عندما بدأ نشاطه التجاري، عمل لفترة من أجل ادخار قدر من المال يجني له حرية وأمانا لستة أشهر، ثم مدد هذه الفترة لعدة سنوات، وخلالها، ادخر قدرا من المال، ناصحا المبتدئين في عالم الاستثمار بذلك.

 

اصنع محفظة متنوعة


- الخطوة الثانية يراها "داليو" هامة، حيث يجب أن يقرر الشخص حينها ما سيصنعه بأمواله التي ادخرها، وفي هذا الصدد، يرى الملياردير الأمريكي أن إيداعها في حساب مدخرات ليس بالفكرة الذكية نظرا لتآكل قيمتها بمرور الوقت نتيجة تأثير التضخم.

- من أجل حماية المدخرات قبل فقدان قيمتها، ينصح "داليو" باستثمار تلك الأموال في محفظة متنوعة من الأصول (أسهم وسندات وعقارات)، وبذلك، ستزيد قيمتها بأسرع من زيادة التضخم.

- يهدف هذا المزيج من الأصول إلى حماية المدخرات تحت أي ظروف اقتصادية، سواء كان الاقتصاد ينمو أو ينكمش، وسواء كان التضخم يرتفع أو ينخفض.

 

تعلم أنماط السوق


- للمستثمرين الذين يخططون لضخ أموالهم في شراء وحيازة أصول متنوعة، من الضروري فهم الأنماط التاريخية للاقتصاد والسوق، سواء كانت أسهما أو سندات أو عقارات.

- ذكر "داليو" أنه لو حدد الشخص مزيجه الاستثماري من الأصول دون فهم كل سوق، فلن تنجح استراتيجيته الاستثمارية، بل يجب فهم دوائر وأنماط الأسواق من حيث معرفة كيفية وتوقيت الشراء والبيع.

- أضاف أن فهم أنماط الأسواق ودوائرها التاريخية يجنب الشخص خسارة استثماراته أو فقدان فرص رابحة.

 

 

المصدر: سي إن بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.