أفضل 10 شركات عالمية للدفع الإلكتروني في 2020

تلعب شركات الدفع الإلكتروني دورًا كبيرًا في تسهيل عمليات البيع عبر توفير إمكانية الدفع عبر الإنترنت، فضلاً عن تقديم خدمات أخرى مثل إعداد البيانات وإدارة مخاطر الاحتيال.

ويتوقع موقع "بيزنس إنسايدر إنتليجنس" المتخصص في إجراء الأبحاث القائمة على البيانات أن تزداد إيرادات الشركات التي تعالج المدفوعات عبر الإنترنت من 82 مليار دولار في 2018 إلى 138 مليار دولار في عام 2024، وذلك بفضل استمرار زيادة حجم التجارة الإلكترونية عالميًا.

وفي ظل وجود العديد من شركات الدفع الإلكتروني ودخول المزيد منها إلى السوق أصبح الاختيار من بين هذه الشركات أمرًا محيرًا بالنسبة للتجار، وبات من الصعب عليهم تحديد أفضل الشركات التي يمكنهم التعامل معها، ومزايا وعيوب كل شركة.

10- سكوير " Square "

تحظى شركة الخدمات المالية الأمريكية "سكوير" بشهرة كبيرة بسبب أنها تتيح للتجار معالجة المدفوعات باستخدام بطاقات الائتمان بسهولة أكبر، وباتت منافسًا رئيسيًا في سوق الدفع الإلكتروني، بفضل تمكين البائعين من تنمية أعمالهم التجارية، وتشمل خدماتها الأخرى الإقراض.

9- علي باي " Alipay"

أطلقت الشركة الصينية "علي بابا" منصة "علي باي" في الأصل لتقديم خدمات الدفع، والتي ازدهرت بصورة كبيرة حتى باتت تستحوذ على غالبية حجم المدفوعات في الصين، وتقدم "علي باي" خدمات الدفع عبر الإنترنت وعبر الجوالات، ويوجد لديها أكثر من مليار مستخدم.

8- وي باي " WePay"

هي شركة مدفوعات أمريكية استحوذ عليها بنك "جيه بي مورجان تشيس" عام 2017، وقد زادت شعبية الشركة بفضل توفيرها واجهات برمجة تطبيقات مرنة والتي تساعد المنصات على دعم المدفوعات، وقد أطلقت الشركة في 2019 خطوط إنتاج "لينك" و"كلير" و"كور" والتي تقدم المزيد من حلول الدفع الإلكتروني المتكامل.

7- سايبر سورس " Cybersource"

  تعد "سايبر سورس" من أهم شركات الدفع الإلكتروني، نظرًا لكونها تقدم حلولا لإدارة المخاطر والاحتيال، وقد استحوذت على شركة "أوثورايز.نت" عام 2007، وفي عام 2010 استحوذت شركة "فيزا" على هذا الكيان الجديد، وتقدم شركة "سايبر سورس" خدمات معالجة بطاقات الائتمان لأكثر من 450 ألف شركة في جميع أنحاء العالم.

6- أدين " Adyen"

تقدم شركة "أدين" التي يقع مقرها في هولندا خدمات الدفع وإدارة المخاطر ومعالجة الواجهة الأمامية لشركات التجارة الإلكترونية، وتتمتع الشركة بمعاملات مع شركات كبيرة مثل "مايكروسوفت" و"سبوتيفاي"، وقد اجتذبت "أدين" عملاءها من خلال توفير منصة واحدة تدعم المدفوعات في أي قناة عبر أكثر من 250 قناة دفع محلية وفي 200 دولة.

5- سترايب " Stripe"

تعد "سترايب" سادس أكبر شركة "يونيكورن" في العالم بقيمة تبلغ 35.3 مليار دولار، وتقدم الشركة واجهة برمجة تطبيقات يمكن أن يستخدمها التجار ومطورو الويب لدمج معالجة المدفوعات عبر مواقعهم، كما تقدم الشركة العديد من الخدمات المجانية مثل استرداد الأموال والتي تفرض "باي بال" رسومًا عليها.

تمكن "سترايب" أيضًا التجار من تحديث منصات الدفع الخاصة بهم بسهولة عبر تعليمات بسيطة، لكن يحتاج التجار إلى الانتظار يومي عمل من أجل إيداع مدفوعاتهم في الحساب، وقد تصل مدة الانتظار في بعض الصناعات عالية المخاطر إلى سبعة أيام عمل.

4- برينتري " Braintree"

تدعم هذه الشركة المملوكة لـ "باي بال" المدفوعات عبر الأجهزة المحمولة، وتستفاد من ميزة الوصول إلى الملايين من عملاء "باي بال"، ولها معاملات مع أكبر الشركات الرقمية في العالم بما في ذلك "أوبر" و"إير بي إن بي"، وقد أجرت الشركة نحو 6 مليارات معاملة في عام 2018، ويرجع جزء كبير من نجاحها إلى التركيز على الجوالات.

3- أمازون باي " Amazon Payments"

يدعم "أمازون باي" المدفوعات التي تتم عبر الموقع الإلكتروني للشركة الأم "أمازون"، كما أنه يقدم خدماته لمواقع تجارية أخرى، مما يجعله جذابًا بالنسبة لتجار الطرف الثالث، لكن ما يعيب "أمازون باي" أنها تدعم "أمازون" في تقوية علامتها التجارية التي ينافسها العديد من شركات التجارة الإلكترونية.

2- إنجينيكو " Ingenico"

اشتهرت شركة "إنجينيكو" في البداية بكونها أكبر شركة تقدم خدمات الدفع عبر بطاقات الائتمان داخل المتاجر، مما جعلها تحظى بشعبية لدى الشركات التي تمثل فيها المدفوعات عبر بطاقات الائتمان أولوية، وقد أصبحت "إنجينيكو" الآن تقدم حلول الدفع في المتاجر وعبر الإنترنت وعبر الجوالات.

1- ورلد باي " Worldpay"

تقدم شركة "ورلد باي" التي يقع مقرها في المملكة المتحدة العديد من خدمات الدفع للمتاجر عبر الإنترنت والمتاجر الفعلية، وقد احتلت الشركة المركز الأول من حيث الاستحواذ على معاملات الشراء في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018، وفي العام نفسه استحوذت عليها الشركة المنافسة لها "فانتيف"، قبل أن تستحوذ شركة الخدمات المالية الأمريكية "إف آي إس" على هذا الكيان الجديد في عام 2019.

المصادر: بيزنس إنسايدر