بالصور..الصين تكتشف غواصات درون للتجسس قرب مياهها الإقليمية

تعمل جيوش العالم على ابتكار كل ما هو جديد في نظم التسليح وجمع المعلومات والاستخبارات لمعرفة كل شيء عن غيرها من الدول التي تشكّل تهديدات محتملة.

وبعد ابتكار طيارة بدون طيار لحماية العناصر البشرية والوصول إلى مناطق معادية بها وضرب أهداف خلف خطوط العدو، ظهرت "درون" أخرى، لكن هذه المرة تغوص تحت المياه على أعماق متفاوتة.

وتتنوع الغواصات الدرون (التي تشبه في تصميمها الطوربيدات) في المهام، فهي في الأغلب تستخدم في أعمال استطلاع وتجسس ومراقبة، ولكن بعض الدول والجيوش المتقدمة طورت نسخاً منها لضرب وتدمير أهداف بحرية أو ساحلية.

وفي الآونة الأخيرة، عقدت بكين مراسم تكريم واحتفاء بأحد عشر صياداً اكتشفوا عدداً (لم يتم الإفصاح عنه) من الغواصات الدرون، ورغم أنها كانت على الأرجح في المياه الدولية، إلا أنها قريبة من المياه الإقليمية للصين.

وبحسب "فوربس"، فإن بعض الغواصات الدرون المكتشفة تنتمي للبحرية الأمريكية، ولم تفصح الحكومة الصينية عن هوية الصيادين المكرمين، لكن قيل إن أحدهم من جنسية أجنبية وكانوا يمارسون أعمال الصيد قرب المياه الإقليمية للصين.

وربما كانت هذه الغواصات الدرون تجمع معلومات عن العمق والضوضاء ودرجة الملوحة ومدى شدة التيار والضغط في تلك المنطقة، وهي بيانات شديدة الأهمية للقوات البحرية خاصة في أساطيل الغواصات التقليدية.

وتتميز الغواصات الدرون بصغر حجمها وصعوبة اكتشافها بواسطة الرادارات التقليدية، وصمم هيكلها من التيتانيوم، وتحتوي على محركات تعمل بالكهرباء وأجهزة اتصالات بالأقمار الاصطناعية وكاميرات مراقبة ومستشعرات دقيقة.