ألمانيا ترفض دعوة ترامب للتخلي عن الاتفاق النووي الإيراني

2020/01/10 أ ف ب

أكدت ألمانيا الجمعة أنها لا تزال ترغب بـ"إنقاذ" الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 مع إيران، رافضة دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأوروبيين للتخلي عنه.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية راينر برويل في برلين إن "هدفنا لا يزال إنقاذ الاتفاق لأننا لا زلنا مقتنعين بأنه الأداة الأمثل لمنع إيران من أي تسلّح نووي محتمل".


وتطابقت تصريحاته مع تلك التي صدرت عن بريطانيا وفرنسا، اللتان شددتا على التزامهما المتواصل بالاتفاق.


وتراجع ترامب الأربعاء عن حافة الانجرار إلى حرب مع إيران، لكنه أشار إلى أن "الوقت حان" لباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي "للتخلي عن ما تبقى منه".


وقال برويل "نريد استخدام جميع الاحتمالات التي يوفرها (الاتفاق) للتحرّك باتّجاه حل دبلوماسي".


وحضّ طهران على "العودة إلى التزاماتها" الواردة في اتفاق 2015 الذي أبرم مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين.


وينهار الاتفاق بالتدريج منذ أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه سنة 2018.


وبعدما أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، بدأت طهران خرق بعض بنوده وأعلنت الأحد أنها لم تعد تشعر بالحاجة لوضع أي قيود على اليورانيوم المخصّب الذي يحتاجه إنتاج طاقة نووية.


ويتعيّن على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق اتّخاذ قرار في الأيام المقبلة بشأن إن كانت ستتحرّك ضد طهران كرد على تراجعها عن التزاماتها، وهو أمر قد يفضي إلى عقوبات من الأمم المتحدة.


وقالت فرنسا الخميس إنها لا تزال "ملتزمة بإطار عمل الاتفاق النووي الإيراني الموقع في فيينا".


بدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الاتفاق لا يزال "أفضل ترتيب متاح حاليًا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.