حذر البنك الدولي من مخاطر حدوث أزمة ديون عالمية جديدة مؤكدًا على عدم كفاية انخفاض أسعار الفائدة لمنع الانهيار المالي بشكل واسع النطاق، وذلك وفقًا لتقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية.
وأشار البنك -الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له- إلى وجود أربع موجات من تراكم الديون على مدى السنوات الخمسين الماضية، لافتًا إلى أن موجة الديون العالمية الحالية –التي بدأت منذ عام 2010- تعتبر الأكبر والأسرع فيما يخص معدلات الاقتراض العالمي منذ سبعينيات القرن الماضي.
وقال مدير مجموعة آفاق البنك الدولي "أيهان كوس": "لا توفر أسعار الفائدة العالمية المنخفضة سوى حماية غير مستقرة ومؤقتة لمواجهة اندلاع الأزمات المالية".
وارتفع الدين العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 230% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2018، في حين وصل إجمالي ديون الاقتصادات الناشئة والنامية ما يصل إلى 170% من ناتجها المحلي الإجمالي.
هذا، وقد رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 2.5٪ هذا العام، مقارنة مع تقديراته السابقة البالغة 2.4%، ولكنه حذر من احتمالية استمرار مخاطر تباطؤ النمو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}