تجاوزت الأصول التي تديرها صناديق المؤشرات العالمية مستوى 11 تريليون دولار، مع ارتفاع الأسواق العالمية، وتجنب المستثمرين للصناديق النشطة التي عادة ما تعاني من أجل تحقيق عائد أكبر من عائد مؤشرات سوق الأسهم.
ووفقًا لبيانات "مورنينج ستار" التي جمعتها الرابطة التجارية "إنفسمنت كومباني إنستيتيوت" لـ "فاينانشيال تايمز"، فإن صناديق المؤشرات كان لديها أصول بقيمة 2.3 تريليون دولار منذ عقد مضى.
ولكن تعافي سوق الأسهم خلال العام الماضي، والتحول نحو الاستثمار غير النشط رفع الأصول لدى تلك الصناديق إلى 11.4 تريليون دولار بنهاية نوفمبر.
بالمقارنة مع صناديق استثمارات الأسهم النشطة التي شهدت تخارج أصول بقيمة تريليون دولار منها خلال العشر سنوات الماضية، وفقًا لبيانات المصرف الأمريكي "مورجان ستانلي".
هذا وتزايد الاتجاه أيضًا نحو صناديق المؤشرات التي تستثمر في السندات أيضًا، إذ جذبت صنايق مؤشرات أدوات الدخل الثابت تدفقات نقدية بأكثر من 200 مليار دولار خلال العام الماضي، وفقًا لبيانات "إي بي إف آر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}