قال ميسر أنور نويلاتي رئيس مجلس إدارة شركة "الكابلات السعودية"، إنه لن يتم استخدام مبلغ زيادة رأس المال في تسديد الديون أو إطفاء الخسائر، بل سيُستخدم لإعادة حركة تشغيل المصنع للعودة إلى الأرباح في المستقبل.
وأشار إلى أن خطوة زيادة رأس المال ليست النهائية، بل ستتبعها خطوات إضافية تتضمن العمل على إيجاد رأس مال عامل كافٍ للشركة والعمل على تأمين المشاريع ذات الربحية المناسبة للشركة.
وأضاف نويلاتي، في لقاء مع قناة "سي إن بي سي عربية"، أنه تم إنجاز العديد من الإصلاحات في الشركة خلال العامين الماضيين، مثل السداد للبنوك والسيطرة على المصاريف وإعادة هيكلة الشركة داخلياً.
وبين أن إحدى أهم الخطوات الإصلاحية في الشركة هي زيادة رأس المال، حيث يمثل مبلغ زيادة رأس المال أهمية كبيرة لكونه الدعامة التي ستعيد الشركة إلى إمكانات الإنتاج التي من المفترض أن تكون عندها، سواءً من توفير رأس مال عامل أو تجديد للمصنع وغيرهما.
وذكر أن زيادة رأس المال ستمكن الشركة من العمل بشكل شبه كامل، والدخول في مناقصات أو مزايدات على المشاريع، لافتاً إلى أن السوق سواءً السعودي أو الخليجي يتميز بأنه مفتوح، وشركات وسلطات الكهرباء والمياه في دول الخليج لديها مشاريع بشكل دائم ومتكرر بأحجام مختلفة ما بين عشرات ومئات الملايين.
وبسؤاله عما إذا كان مبلغ زيادة رأس المال كافيا لاستكمال عملية التشغيل أم ستلجأ الشركة للاقتراض، أفاد نويلاتي: "أغلب المشاريع تتطلب وجود تمويلات رأس مال عامل، سواء بصفة ضمانات أو اعتمادات وكل الشركات الصناعية قائمة على هذا الأساس، ولا تستطيع أي شركة سواء (الكابلات) أو غيرها العمل في منظومة غير المنظومة البنكية، وعندما تكون الحالة المالية للشركة جيدة سنتمكن من تأمين مثل هذه العقود".
وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، بدأ اليوم، الاكتتاب وفترة تداول حقوق الأولوية لشركة "الكابلات السعودية"، لزيادة رأس مالها من 110.6 مليون ريال إلى 360.6 مليون ريال، لتوفير رأس مال عامل حتى تتمكن الشركة من زيادة الطاقة التشغيلية ودعم النشاط المستقبلي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}