3 أسباب تجعل التحول للكهرباء سببًا في انتعاش سوق الدراجات النارية بأمريكا

منذ الأزمة المالية العالمية، فقد سوق الدراجات النارية زخمه في الولايات المتحدة لأسباب عديدة أبرزها نقص شغف قدامى السائقين بهذا النوع من المركبات، وعدم تحمس صغارهم لقيادتها.

ولكن التحول الذي يحدث حاليًا والمتمثل في إنتاج دراجات نارية تعمل بالكهرباء يبدو وأنه سيعيد الزخم من جديد إلى هذا السوق الذي فقد بريقه في آخر عشر سنوات.

ومع ذلك، فإن الدراجات النارية الكهربائية لا تزال تواجه عيباً خطيراً وهو ارتفاع أسعارها، وهو نفس العيب الذي تعاني منه السيارات الكهربائية، فسعرها يبدأ عند 30 ألف دولار وهو أعلى ثلاث مرات من سعر الدراجات النارية المخصصة للمبتدئين، مما يعني أنها لن تجذب تلك الشريحة.

وعلى الرغم من ذلك، تسعى بعض الشركات إلى تقديم موديلات بأسعار أقل، مثل "زيرو" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، فهي تنتج دراجة كهربائية والمعروفة بـ"إف إكس3.6" بسعر تسعة آلاف دولار، حيث تسير لمسافة 27 ميلاً، وذلك بواسطة بطارية صغيرة يمكن تغييرها بسهولة لأخرى مشحونة بالكامل.

كما أن "هارلي ديفيدسون" تقدم دراجات نارية كهربائية لصغار المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى سبع سنوات، والتي تسير على الطرق الوعرة بواسطة بطارية صغيرة قابلة للفصل ويبدأ سعرها منذ 650 دولارًا.