"أفانجارد" .. سلاح روسي من فئة الصواريخ فرط الصوتية يدخل الخدمة ويمكنه استهداف أي مكان في العالم

أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" أن سلاح موسكو من الصواريخ فرط الصوتية جاهز لدخول الخدمة وشن أي ضربات أو عمليات عسكرية ضد عدو محتمل.

وأكد "شويجو" في مؤتمر هاتفي مع قادة عسكريين بالجيش الروسي، تجهيز أول وحدة عسكرية بصواريخ "أفانجارد" فرط الصوتية الخارقة.

ومن جانبه، أشار قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية جنرال "سيرجي كاراكاييف" إلى أن "أفانجارد" دخل الخدمة بالفعل في وحدة بمنطقة "أورينبيرج" جنوب جبال "الأورال".

وعن هذا النوع من الأسلحة، يمكن لصاروخ "أفانجارد" الانطلاق بسرعة تعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي ما يعادل 1.6 كيلومتر في الثانية الواحدة، وهو ما يصعب وربما يستحيل اعتراضه من قبل منظومات الدفاع الجوي التقليدية، فضلاً عن قدراته الفتاكة من حيث حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.

وكان "أفانجارد" من بين الأسلحة الجديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في مارس 2018، ووصف الصواريخ فرط الصوتية بأنها قادرة على تدمير أي هدف على كوكب الأرض وتنطلق بسرعات خارقة وغير مسبوقة.

ويرى محللون عسكريون أن "أفانجارد" تعكف موسكو على تطويره منذ ثلاثة عقود، فهو مصمم للتفوق على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بل إنه عند إطلاقه، يرتفع أعلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض ويتحرك خارج هذا المجال إلى أن يقترب من النقطة المستهدفة، حينها ينطلق بسرعة خارقة ومناورة يصعب التكهن بها ولا يمكن اللحاق بها بأي صاروخ مضاد.