قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه من المقرر أن تنهي السعودية والكويت هذا الأسبوع خلافًا منذ خمس سنوات على حقول النفط في منطقةٍ مشتركة بين البلدين، وفقًا لأشخاص مطّلعين على المسألة، الأمر الذي يمهد الطريق لعودة إنتاج نصف مليون برميل من النفط الخام في اليوم.
وبينت أن هذه الخطوة ستمثل نجاحًا لوزير الطاقة الجديد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي لم يكف لسنوات عن محاولة إنهاء الخلافات المتعلّقة بالأراضي والحقوق البيئية في ما يعرف بالمنطقة المحايدة، وهي الشريط الحدودي الغني بالنفط بين البلدين.
وتم إغلاق الحقول -التي عادة ما تنتج نحو نصف المليون برميل من النفط الخام يوميًا- في أواخر عام 2014 نظير خلافات متعلّقة باستخدامات الأراضي والرخص البيئية.
ووفقًا لأشخاص مطّلعين على المسألة، ما زال من الممكن ألا تبرم الاتفاقية في الدقائق الأخيرة ومن غير المرجح أن البلدين -اللذين توصلا لاتفاقية مبدئية في شهر أكتوبر- سيستأنفان عملية الإنتاج بشكل مباشر.
كما ذكر هؤلاء الأشخاص أن عودة الإنتاج ستكون تدريجية ومعادلة لعمليات خفض الإنتاج في الحقول الأخرى بما يمتثل مع عمليات الخفض المتفق عليها مع المنتجين الآخرين.
وفي أوائل شهر ديسمبر، ترأس الأمير عبدالعزيز اتفاقًا مع منظمة أوبك وحلفائها الذين تقودهم روسيا لمزيد من عمليات الخفض في الإنتاج لتصل إلى 1.7 مليون برميل يوميًا.
وتدعم الولايات المتحدة المفاوضات لإعادة افتتاح المنطقة المحايدة، للتأكد من وجود كميات وافرة من النفط لتعويض النفط الإيراني والفنزويلي الذي تعرقله العقوبات.
وتشغّل شركة شيفرون الأمريكية أحد الحقول الساحلية في المنطقة المحايدة، وقالت بأنها تستمر في مراقبة الوضع.
وقالت شيفرون: "شيفرون السعودية ما زالت ملتزمة بالمنطقة وتركز على دعم الأنشطة التشغيلية للمحافظة على مستوى الجاهزية لإعادة الإنتاج عندما يحين الوقت".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}