اجتمع مسؤولون كبار من اليابان وكوريا الجنوبية لأول مرة اليوم الاثنين منذ أن فرضت طوكيو قيودا على تصدير مواد ذات تكنولوجيا متطورة إلى جارتها مما أدى إلى نشوب أزمة جديدة في العلاقات بين الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة.
وفرضت اليابان قيودا على تصدير ثلاث مواد تستخدم في صنع أشباه الموصلات في يوليو تموز لتعرض بذلك للخطر إحدى ركائز الاقتصاد الكوري الجنوبي.
وأشارت اليابان إلى قلقها من عدم كفاية القيود التي تفرضها كوريا الجنوبية على هذه المواد مشيرة إلى احتمال شحنها إلى كوريا الشمالية على الرغم من أن هذه القيود فرضت في وقت توترت فيه العلاقات بسبب خلاف بشأن تصرفات اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
والتقى يويتشي إيدا المدير العام في إدارة الرقابة على التجارة بوزارة التجارة اليابانية ونظيره الكوري الجنوبي لي هو- هيون في طوكيو في أول محادثات ثنائية تعقد على مستوى رفيع منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
ولم يتبادل الاثنان أي كلمات ولم يدليا بتصريحات لوسائل الإعلام لدى تصافحهما في بداية اجتماعهما.
وسيبحث الجانبان تشديد اليابان للقيود على صادراتها واستبعاد كوريا الجنوبية من قائمة الدول ذات الوضع التجاري المميز.
وردت كوريا الجنوبية باستبعاد اليابان من قائمتها التجارية المميزة وهددت بإنهاء التعاون الأمني.
وقلل يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني من توقعات إحراز أي حل سريع للخلاف اليوم الاثنين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}