أظهر بيان شركة سامبا المالية للأصول وإدارة الاستثمار (سامبا كابيتال)، بصفتها مدير اكتتاب شركة "أرامكو" في السادس من ديسمبر إتمام عملية تخصيص أسهم المكتتبين الأفراد الذين بلغ عددهم النهائي 5.06 مليون مكتتب.
وعلى الأرجح يوجد بين هؤلاء المكتتبين عدد لا بأس به من أولئك الذين يتعرفون على سوق الأسهم لأول مرة. هم ربما سمعوا به من قبل، لكنهم ما زالوا يجهلون كيف تمضي الأمور به تمامًا كالغريب الداخل إلى بلد لا يعرفه. وكما يقولون: "الغريبُ أعمى ولو كان بصيرًا".
سهم "أرامكو" سيبدأ تداوله في السوق الأربعاء القادم، وحينها سيجد كثير من حديثي العهد بسوق الأسهم أنفسهم وسط بحر من الأخبار والمصطلحات التي لا يدركون معناها ولا كنهها، وهو ما قد يصيب قدرتهم على اتخاذ القرار الاستثماري بالشلل ويجعلهم فريسة سهلة إما لعديمي الضمير أو للنصائح السيئة من قبل ضعيفي الخبرة.
وفي ضوء ما سبق، فهذا التقرير هو مجرد محاولة لتبصير ضيوف سوق الأسهم الجدد بكيفية سريان الأمور في السوق وبطبيعة الأدوار التي تضطلع بها كافة الأطراف المحركة للمشهد، وذلك بغرض تمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية واعية.
كل من يدخل سوق الأسهم غرضه الأوحد والوحيد هو تحقيق الربح، لا أحد يرغب في خسارة أمواله التي ربما لم يكسبها إلا بشق الأنفس، لكن حتى تحقق الربح يجب أن تفهم أولًا طبيعة السوق وطبيعة الأداة التي أصبحت تمتلكها الآن.
السؤال الذي ربما سيقف أمامه كثير من حديثي العهد بالسوق حائرين يوم الأربعاء هو: ما الخطوة القادمة؟ بعبارة أخرى، ما الذي يتحتم علينا فعله الآن بعد أن أصبح السهم ملكنا بالفعل؟
ماذا وكيف وأين ولماذا؟
ما هو سوق الأسهم أو ما هي "تداول" أصلًا؟ سوق الأسهم السعودي هو سوق يضم ملايين من المستثمرين الذين يديرون ملايين المحافظ الاستثمارية. والمقصود بالمحفظة هو الحساب الذي يحتوي على الأسهم المختلفة التي يمتلكها المستثمر، ويتحكم فيها بالبيع والشراء.
الفكرة التي يقوم عليها سوق الأسهم هو أن لكل واحد من المشاركين به رأيه الخاص تجاه الأسهم المتداولة، والذي قد يتعارض أو يتوافق مع ما يراه غيره من المتداولين. فالسهم الذي قد ترغب في بيعه لاعتقادك أنه سهم سيئ هناك دائمًا من هو على استعداد لشرائه لأنه يرى جودته بطريقة مختلفة.
هذا التعارض هو ما يخلق السوق. وبما أنه من المستحيل أن يكون الاثنان على حق فإن الأيام ستكشف لاحقًا أيهما كان قراره أصح، ومن سيحقق منهما الربح ومن سيخسر. هذا ببساطة يحدث لأن تقييم الأسهم هو بالأساس عملية تقديرية بحتة ليس لها معايير مطلقة، حيث إنه لو كان بإمكان المستثمرين أن يحددوا على وجه اليقين أفضل الأسهم لما تزحزح أحد من مكانه ولما كان هناك بيع وشراء أصلاً.
وعند قيام أي شخص بشراء سهم أي شركة سواء من السوق الأولي – كما هو في حالة اكتتاب أرامكو – أو من السوق الثانوي – وهو ما ينطبق على كافة الأسهم المدرجة بالفعل في تداول – فهو في حقيقة الأمر يشتري حصة من ملكية الشركة تخول له الحصول على مجموعة من الحقوق أبرزها الحق في المشاركة في الأرباح المستقبلية للشركة.
ولكن لماذا تطرح أي شركة أسهمها للتداول في البورصة أصلاً؟ والأهم من ذلك، إذا كانت الشركة رابحة فما الذي يحملها على أن تتيح للجمهور إمكانية مشاركتها في تلك الأرباح؟ ببساطة، تطرح الشركات أسهمها للتداول في البورصة بغرض جمع المال اللازم لتمويل خططها ومشاريعها المستقبلية.
بالتأكيد يمكن للشركة الحصول على ما تحتاجه من أموال من خلال الاقتراض، ولكن أكثر الشركات لا تفضل هذا الخيار وذلك لعدم رغبتها في تحميل نفسها أعباء الديون وفوائدها مما يعرضها لمخاطر غير محببة، وهذا ما يجعل إصدار الأسهم في بعض الأحيان الخيار الأفضل ماليًا.
الأسهم التي تطرحها الشركات عادة للجمهور هي نوعان رئيسيان: النوع الأول والأكثر شيوعًا هو الأسهم العادية، والتي تتيح لحامليها إمكانية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الذين يتخذون القرارات الرئيسية بالشركة، وتمنحهم كذلك إمكانية المشاركة في أرباح الشركة كبيرة كانت أو صغيرة.
النوع الثاني هو الأسهم الممتازة –وهو غير موجود بالسوق السعودي- وهي تمثل أيضًا حصة في ملكية الشركة غير أنها على عكس الأسهم العادية ليس لحامليها أية حقوق تصويتية، كما أن الأرباح التي يحصلون عليها هي نسبة ثابتة لا تتغير بغض النظر عن حجم الأرباح التي تحققها الشركة.
ما الذي يحرك سعر السهم؟
تتقلب أسعار الأسهم طوال الوقت بناءً على الكثير من العوامل. وبشكل أساسي الأمر يحكمه العرض والطلب، ولكن ما الذي يحرك العرض والطلب أصلًا؟ هذا هو السؤال الصعب. هناك حرفيًا مئات العوامل والمتغيرات التي من شأنها التأثير سلبًا أو إيجابًا على جاذبية أي سهم. ولكن بشكل أساسي لا يحرك سعر السهم سواء على المدى القصير أو الطويل سوى عاملين اثنين لا ثالث لها وهما الأساسيات ومعنويات المستثمرين.
الأساسيات هي ببساطة خصائص الشركة التي تظهرها بياناتها المالية والتي توضح مواطن القوة الأساسية لدى الشركة، مثل الميزة التنافسية ومعدل نمو الأرباح والإيرادات والحصة السوقية وكفاءة الإدارة ومعدل الضرائب. هذه الأشياء هي المقاييس الحقيقية للإمكانات المستقبلية لأي شركة.
أما معنويات المستثمرين فهي الحالة المزاجية المتكونة لدى الجمهور تجاه السهم. مزاج المستثمرين تجاه السهم قد تؤثر عليه مثلًا إشاعة سلبية تؤدي إلى عزوف عدد كبير منهم عنه فجأة وهو سيؤدي حتمًا إلى انخفاض السهم. هذا معناه أن سعر السهم من الممكن جدًا أن ينخفض على الرغم من أنه لم يطرأ أي تغيير يذكر على قيمة الشركة.
في الوقت نفسه قد يكون لدى المستثمرين تصور إيجابي عن مستقبل الشركة يجعلهم يدفعون في سهمها أسعارًا قد لا تبررها حالة الأساسيات. كما في حالة "أمازون" التي استمر مستثمروها في الاحتفاظ بالسهم رغم تحقيق الشركة لخسائر في 14 عاماً خلال أعوامها الـ21 الأخيرة بسبب إيمانهم بمستقبل الشركة. وأثبتت الأيام لاحقًا صحة وجهة نظرهم.
من هنا تبرز أهمية التفرقة بين سعر السهم وقيمته. نظريًا، فيما يرتبط سعر السهم ارتباطًا مباشرًا بقيمة الشركة أو على وجه الدقة بالقيمة المتصورة لتلك الشركة لدى جمهور المستثمرين. فعلى سبيل المثال، عندما تحقق أي شركة أرباحًا كبيرة يرتفع سعر سهمها بسبب إقبال المزيد من المستثمرين على اقتنائه لرغبتهم في الاستفادة من نجاحها.
وعلى العكس، عند كشف أي شركة عن خسائر أو أرباح دون المتوقع ينخفض سعر السهم على خلفية قيام الكثير من حاملي السهم ببيعه من أجل وضع حد لخسائرهم أو للانتقال إلى شركات أكثر ربحية. ولكن في كثير الأحيان لا تعبر تصورات المستثمرين عن القيمة الحقيقية للشركة، وهو ما يجعل سعرها أعلى أو أقل من قيمتها العادلة.
باختصار إن سعر السهم يعكس رأي المستثمرين تجاهه في الوقت الحالي، بينما قيمة السهم هي القيمة التي يستمدها من جودة أساسياته، ونظرًا لصعوبة تقدير تلك القيمة بدقة بسبب اختلاف الفلسفات ووجهات النظر تجاه حاضر ومستقبل السهم غالبًا ما ينحرف السعر عن القيمة. فعلى سبيل المثال قد تجد سهماً يتداول بـ 50 ريالًا في حين أن التحليل الأساسي يشير إلى أن قيمته العادلة 60 ريالاً.
الهدف الرئيسي لكل المشاركين في السوق تقريبًا هو العثور على أسهم مقومة بأقل من قيمتها للاستفادة من ارتدادها لاحقًا إلى قيمتها العادلة، والبعض – الأغلبية لا تفعل – يجري تحليلاته ويتخذ قراراته على أساسها، وفي النهاية قد يكون على الجانب الرابح إذا صحت تحليلاته وتوقعاته أو على الجانب الخاسر إذا لم يكن هذا هو الحال.
متى تبيع ومتى تشتري؟
هناك عدد من الأسئلة التي يواجهها مستثمرو سوق الأسهم بشكل يومي، من بينها على سبيل المثال: ماذا أشتري؟ وإذا تمكن المستثمر من تحديد سهم جيد سيواجه السؤال التالي وهو: متى أشتريه؟ فمن الممكن جدًا أن تجد سهما جيدا لشركة يبدو أن لها مستقبلا واعدا غير أنك ترى أن سعرها الحالي مبالغ فيه بعض الشيء، وبالتالي تتساءل عن أفضل وقت للدخول فيه.
أما لو سألت ذوي الخبرة من مستثمري سوق الأسهم عن السؤال الأصعب على الإطلاق فلا شك أن أغلبهم سيتفق على السؤال التالي: متى أبيع السهم؟ إجابة هذا السؤال أصعب مما تتخيل، وكثيرون ممن دخلوا هذا السوق قبل 10 أو 20 عامًا لا يزالون يواجهون صعوبة في اتخاذ القرار حول توقيت البيع.
في سعيهم لتحديد ما يشترونه وما يبيعونه وأفضل توقيت للبيع أو الشراء عادة ما ينقسم مستثمرو سوق الأسهم إلى قسمين. الأول يؤمن بالتحليل الأساسي باعتباره المعبر الأصدق عن جودة السهم والوضع المالي للشركة. بينما يشجع آخرون التحليل الفني في ظل إيمانهم بأن التاريخ يعيد نفسه دائمًا.
التحليل الأساسي يمكن اعتباره حجر الزاوية في عملية الاستثمار، ولذلك ستلاحظ دائمًا أن استراتيجيات وفلسفات الاستثمار المختلفة تقوم بشكل أساسي عليه. هناك من يعتمد على قيمة مكرر الربحية أو مضاعف القيمة الدفترية أو صافي الدخل أو ربحية السهم أو غير ذلك من المقاييس التي تندرج في النهاية تحت مظلة التحليل الأساسي.
ولذلك من الصعب جدًا أن تنجح في سوق الأسهم وأنت تجهل كيفية فهم حالة الأساسيات، لأنه في غياب ذلك الفهم ستتخذ قرارات البيع والشراء بشكل أعمى تقريبًا. لن تعرف لماذا بعت ما بعته أو لماذا اشتريت ما اشتريته. التحليل الأساسي يمكّن المستثمر من تكوين نظرة ثاقبة حول الأداء المالي للشركة في الماضي والحاضر والمستقبل.
التحليل الأساسي سيجيبك عن أسئلة من نوعية: هل إيرادات الشركة تنمو؟ كم تحقق من أرباح وكيف تحققها؟ هل تمتلك أي ميزة تنافسية تمكنها من التفوق على المنافسين في نفس القطاع؟ هل لدى الشركة أي ديون؟ وإذا كان يوجد بالفعل لديها ديون، هل الشركة قادرة على سدادها؟
في المقابل نجد أن التحليل الفني معني فقط بدراسة العرض والطلب في السوق. فعلى عكس التحليل الأساسي الذي يركز على تحديد القيمة العادلة للسهم، ينصب تركيز التحليل الفني بشكل رئيسي على تحديد "الأنماط" أو "الاتجاهات" التي قد تشير إلى شكل التحركات المستقبلية للأسعار، وذلك باستخدام تاريخ الحركة السعرية للسهم في الماضي.
لا يهتم التحليل الفني بما إذا كان السهم مقومًا بأقل من قيمته العادلة أو بأعلى منها لأنه ليس معنيًّا بذلك، بل هو معني بتوقع شكل التحركات السعرية للسهم سواء للأعلى أو للأسفل باستخدام الأسعار وأحجام التداول السابقة. هناك من يستخدم التحليل الفني بشكل حصري وهناك من يستعين به إلى جانب التحليل الأساسي.
انتبه جيدًا للآتي
لا تبع أو تشترِ أبدًا بناءً على نصائح: يقول المستثمر الأمريكي الشهير "جيسي ليفرمور": "إن الناس دائماً ما يتوقون ليس فقط للحصول على نصائح وإنما أيضاً لإعطائها، وهذا التصرف يحركه في الغالب الجشع والغرور. البعض في سوق الأسهم يعتقد بحماقة أن هناك من سيصطاد له. النصيحة هي مجرد نصيحة، والتداول بناءً عليها هو تماماً كأنك تتداول وأنت معصوب العينين، وفي كلتا الحالتين ستكون النتيجة في الغالب ملحمة خراب من نوع خاص".
يتابع "ليفرمور" قائلًا: "أنت ليس لديك أي فكرة عن مركز أو طبيعة محفظة الشخص الذي طلبت منه النصيحة بشأن سهم معين، بل إنه حتى قد لا يحمل السهم الذي ينصحك بشأنه في محفظته الخاصة. ولكن حتى لو كان يحمله بالفعل، فأنت لا تعرف متى سيتخلى عنه. لطالما كان هذا رأيي: التداول بناءً على النصائح هو قمة الحُمق".
الفكرة ببساطة هي أنه من غير الحكمة تطبيق النصائح التي تسمعها هنا وهناك بشكل أعمى سواء من الأقرباء أو من الغرباء. المستثمر الذكي هو من يتعامل مع جميع النصائح بشيء من الشك بما في ذلك النصائح التي يسوقها إليه هذا التقرير.
أي شخص ينصحك بشراء أو بيع سهم معين، من المحتمل أن له دوافع ذاتية كأن يكون مثلاً لا يمتلك بالفعل هذا السهم، فيدفعك أنت وغيرك للخروج بينما يدخل هو من الباب الآخر مستفيدًا من انخفاض السعر.
وهذا بالمناسبة لا يعني أنه عليك رفض جميع النصائح أو ألا تستمع إلا لنفسك، بل كل ما في الأمر هو أنك في حاجة لأن تدرك أنه لا أحد دائماً على صواب بما في ذلك الشخص الذي ينصحك، بافتراض أنه سليم النية.
المشكلة هي أن كثيرا ممن يتصدرون للنصيحة في سوق الأسهم غير مؤهلين لذلك. ولهذا يجب أن تضع نصب عينيك الحقيقة التالية: القرار في النهاية هو قرارك، لذا فكر جيداً قبل أن تقرر التصرف على أساس أي نصيحة، واعلم أنك من اخترت وليس لك إلا نفسك لتلومها.
اثبت وسيطر على عواطفك وراقب الوضع بهدوء: لو كانت هناك ميزة واحدة حاسمة في نجاح المستثمر بسوق الأسهم فهي الأغلب رباطة جأشه وقدرته على السيطرة على مشاعره في الوقت الذي يتخطف فيه الخوف الآخرين أو يعميهم الأمل عن حقيقة الأمر.
أسوأ شيء قد يتعرض له المستثمر هو أن يقفز من أو إلى السفينة في الوقت الخاطئ تمامًا. هذا يحدث عادة بسبب ترك المستثمرين أنفسهم لعواطفهم تسيطر عليهم وهو ما يعمي منطقهم ويدفعهم لاتخاذ قرارات استثمارية يندمون عليها لاحقًا. كم من مستثمر تخلى عن سهم بسعر بخس وسط هزة تعرض لها ثم ندم لاحقًا بعد أن ارتد السهم وتعافى من آثار الهزة.
السؤال الذي ستسأله لنفسك كثيرًا هو: هل من المعقول أن كل هؤلاء على خطأ؟ العليم بالسوق وأحواله يمكنه إخبارك أن ذلك بالفعل حدث مئات المرات، وفي كل مرة لم ينج إلا الواثق الذي يضع خطته ثم يلتزم بها حتى في أحلك الظروف طالما لم تتغير أساسيات السهم.
لا تضارب، لا تضارب، لا تضارب: أغبى قرار قد يتخذه حديث العهد بالسوق هو المضاربة. ابتعد عن المضاربة في البداية على الأقل لأنها لعبة خطرة جدًا، واحتمال فشلك فيها أعلى بكثير من احتمال نجاحك. المضاربة هي محاولة الاستفادة من التغيرات المفاجئة للأسعار، وهي مثل المشي على الجبل تمامًا، ولطالما قصمت ظهور كثيرين قبلك، خصوصًا أولئك الذين كانوا يستخدمون رافعة مالية كبيرة.
خيارك الأفضل هو الاستثمار على المدى الطويل وهو ما سيتيح لك الاستفادة من السهم بطريقة من اثنتين أو بالاثنتين معًا. فالمكاسب التي يحققها المستثمر عادة ما يكون مصدرها الربح الرأسمالي، أي الزيادة التي تطرأ على سعر السهم بعد شرائه. فمثلًا إذا اشتريت سهمًا بـ30 ريالًا ثم أصبح سعره 50 ريالًا بعد عام مثلًا، فأنت بذلك حققت ربحًا رأسماليًا قدره 20 ريالًا.
أما المصدر الثاني للمكسب من الأسهم فهو الأرباح الموزعة التي تقوم الشركات بتوزيعها على المستثمرين. هناك شركات لا توزع وهي بالمناسبة ليست بالضرورة أسوأ أو أفضل من التي توزع، كل ما في الأمر أن الإدارات عادة ما يكون لها وأولويات ووجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع الأرباح.
خلاصة الكلام: إن قواعد الاستثمار بسوق الأسهم ربما لن تحتاج منك أكثر من أسبوع أو حتى شهر لفهمها، ولكنك بالتأكيد ستحتاج لسنوات من أجل إتقانها.
وأخيرًا، من فضلك لا تتذاك! لا تذهب إلى العربة الأخيرة من القطار معتقدًا أنها فارغة وأنك فكرت في ما لم يخطر على بال غيرك، لأنك ستجد الجميع هناك!
المصادر: أرقام
Reminiscences of a Stock Operator
The basics for investing in stocks- Kiplinger’s Personal Finance magazine
Equity Basics: Introduction By Rahul Singh and Rahul Pancholi
The Ultimate Guide on How to Invest in Stock
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}