أكد المدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي خالد حمد، أن الاندماج بين بنك البحرين الوطني وبنك البحرين الإسلامي في طور الإجراءات حالياً.
وأضاف لـ"الوطن" -على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الثلاثاء- أننا ننتظر ردة فعل المستثمرين والمساهمين في بنك البحرين الإسلامي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للرقابة المصرفية، أن الأنظار تتجه خلال الوقت الحالي، إلى الاندماج بين بيت التمويل الكويتي "بيتك" والبنك الأهلي المتحد الذي تم الإعلان عنه أخيراً.
وأشار حمد، إلى أنه من المتوقع التوجه إلى افتتاح بنوك رقمية جديدة تستخدم أساليب "فينتك"، موضحاً أن الأسلوب التقليدي يكلف الكثير مقارنة بكلفة إدارة البنوك الرقمية التي تعمل على الخدمات الإلكترونية.
إلى ذلك، كشف حمد، عن الترخيص لأكثر من 14 شركة متخصصة في تطوير ومساندة الأعمال للقطاع المصرفي وهي شركات ذات رؤوس أموال محلية وأجنبية.
وأكد وجود العديد من الشركات التي تم الترخيص لها لتساند وتعمل على مساعدة القطاع فيها كمساعدة البنوك في عملية المعالجة وعمليات البطاقات، كما توجد شركات تعمل على مساعدة العملاء في أساليب الدفع وعمليات المعالجة والعمليات الأخرى من خلال استخدام تكنولوجيا متطورة لتسهيل تنفيذ الصفقات.
وقال: "إن البيئة الرقابية المتطورة، أسهمت في استقطاب الكثير من المستثمرين الأجانب الذين يمتلكون أفكاراً في "فينتك" لتقديم ما لديهم من خبرات، مبيناً أنه يتم التعاون من خلال "فينتك"، مع المنظمين والبنوك للنظر إلى التحديات والعمل على تجاوزها
وأضاف حمد، أن العمل في البنوك الإسلامية منظم ولكن يحتاج إلى التطوير، من خلال تكاتف الجهود للارتقاء للأفضل، موضحاً أن هناك توجهاً لتطوير العمل المصرفي الإسلامي من خلال إعادة هيكلة الأفكار والممارسات والتشريعات الرقابية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}