أغلق الاكتتاب العام للمواطنين بأسهم شركة بورصة الكويت، أمس، بطلبات تجاوزت وفق تقديرات غير رسمية، 650 في المئة من الكمية المطروحة، البالغة 100 مليون سهم، فيما رجح البعض أن الطلب في اليوم الأخير من الاكتتاب بلغ 150 في المئة من الكمية المتاحة.
ولم يتمكن بنك برقان من تجميع الطلبات التي تلقتها الفروع العشرة المخصصة لتغطية كل المحافظات للمبالغ التي تفوق 10 آلاف دينار، وبحد أقصى 100 ألف، من قبل الراغبين بنيل أكبر قدر ممكن من الأسهم، بعد إغلاق باب الاكتتاب بساعات.
وأوضحت المصادر أن ضخ هذا الكم من طلبات الاكتتاب باليوم الأخير يؤكد أن مواطنين فضلوا الاحتفاظ بـ«الكاش» للحظات الأخيرة، لاستغلاله استثمارياً خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت أن كراسة الشروط والمقترحات التي تقدمت بها مديرة الاكتتاب، شركة كامكو للاستثمار، لتسهيل العملية، بما في ذلك فتح سقف الحد الأقصى للاكتتاب إلى مليون سهم، ساعد بشكل كبير في زخم التغطية.
وأشادت مصادر متابعة بالنجاح الذي حققته «كامكو» في إدارة الاكتتاب، إضافة إلى مساهمة الشركة الكويتية للمقاصة بدور فاعل في الاكتتاب الآلي عبر موقعها (IPO Kuwait) الذي تلقى طلبات المواطنين، في طرحي شركتي البورصة وشمال الزور في آن واحد.
ويتوقع أن يلتقي وكيل الاكتتاب في شركة بورصة الكويت لجنة الخصخصة في هيئة أسواق المال اليوم، لتقديم التقارير الخاصة بالعملية، ومناقشة آلية التعامل مع التأخر يوماً في عملية تخصيص الأسهم، بسبب كثافة الطلبات المُقدمة، إذ من المرجّح أن تنطلق عملية التخصيص بنظام النسبة والتناسب، بالنظر إلى الكمية المطلوبة لكل مواطن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}