مسؤولو "جي إف اتش" يتوقعون نتائج جيدة ونمواً وربحية أعلى بنهاية العام

توقّع كبار مسؤولي مجموعة "جي إف اتش المالية"، المدرجة ببورصات البحرين ودبي والكويت، نتائج جيدة ومزيداً من النمو والربحية بنهاية عام 2019.

وبحسب بيان صدر عن الشركة، قال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية: "نرى استراتيجية تنويع الأعمال التي تتبناها المجموعة لتحقيق الدخل المطرد تؤتي ثمارها من ربع لآخر، وبالنسبة للفترة المتبقية من العام، سوف نواصل التركيز على تعزيز الأداء والعوائد المحققة من الأصول الجديدة والحالية، كما سنظل على عهدنا بتحقيق المزيد من النمو بنهاية العام".

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "خلال الربع الثالث من العام، تمكنا بنجاح من طرح فرص استثمارية فريدة قادرة على تحقيق معدلات دخل قوية، وعوائد مجزية للمجموعة والمستثمرين، وقد شملت هذه الفرص قطاعات رئيسية كقطاع التكنولوجيا، التكنولوجيا المالية والتعليم، وجميعها من القطاعات التي تحقق نموا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى المستوى العالمي أيضاً.

كما أننا سعداء بما حققنا من التقدم لأنشطة التطوير العقاري، ونشاطي الخزينة والاستثمارات الخاصة اللذين تم إنشاؤهما حديثاً، وبالنسبة لنشاطنا في مجال الصيرفة التجارية، قمنا باتباع أسلوب تحفظي، تمثل في اعتماد بعض المخصصات على المحفظة، بما يتماشى مع أوضاع السوق، ونتوقع أن ترتفع مساهمات هذا النشاط خلال 2020".

وأضاف: "بالنسبة للفترة المقبلة، سوف نواصل البناء على الزخم المحقق خلال العام حتى الآن، ونتطلع إلى ختام عام 2019 بأداء قوي ونتائج جيدة".   

وقالت "سوريا هاريهاران" رئيس الرقابة المالية في مجموعة جي اف اتش، إن نتائج التسعة أشهر الأولى 2019، تعكس المساهمة من مختلف خطوط أعمال المجموعة التي أدت إلى تحقيق النمو خلال مختلف أرباع العام، ولدينا مجموعة من المعاملات المميزة على المستويين الإقليمي والدولي والتي سيتم عرضها على المستثمرين خلال الربع الرابع 2019".

وأضافت: "ما زال النمو القوي والمطرد من خلال خطوط الأعمال الرئيسية للمجموعة يحقق نتائج جيدة وتحسينات مستمرة في تحقيق الدخل، ونتوقع أن يستمر هذا الأداء القوي لخطوط الأعمال، ونتطلع إلى تحقيق نتائج قوية ومعدلات أعلى من الربحية".

ورداً على سؤال حول سبب الارتفاع في مصروفات التمويل قالت رئيس الرقابة المالية: إن هذا الأمر يأتي في إطار نشاط الخزينة، كما نجحت جي اف اتش في تحصيل أموال السوق التي أدت إلى ارتفاع مصروفات التمويل.

وفيما يتعلق بالمخصصات في نشاط الصيرفة التجارية قالت "سوريا" إنه بالنظر إلى التحديات على المستويين الإقليمي والعالمي، والسياسة الصارمة للمخصصات، لم يكن أداء الصيرفة التجارية بالمستوى المتوقع.