نبض أرقام
01:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

معتز الخياط : اكتتاب «بلدنا» ليس تخارجا لكبار المساهمين

2019/10/28 الوطن القطرية

قال رجل الأعمال السيد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا للصناعات الغذائية إن الاكتتاب العام في أسهم الشركة لا يمثل تخارجاً لكبار المساهمين، حيث إن حصة تبلغ 23% من النسبة المطروحة للاكتتاب مخصصة لشركاء استراتيجيين، وبالتالي فإن نسبة الطرح الفعلي تبلغ 52 % وهي نسبة ليست كبيرة، مضيفا: «تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين للشركة المحددين في الطرح كلا من: ودام، حصاد الغذائية، موانئ قطر، الميرة للمواد الاستهلاكية، الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وهؤلاء جميعا شركاء استراتيجيون، وهذا يجب أن يطمئن المستثمر خصوصا أن الشركاء الاستراتيجيين لديهم أهداف استثمارية طويلة الأمد».

 

وأوضح الخياط في حوار شامل مع الوطن أن السهم يشكل فرصة مميزة للاستثمار في «بلدنا» وتم تقديمه كفرصة للقطريين للاستثمار في شركة وطنية متوقعا اكتتابا فوق العادة، نظرا لوضع الشركة «السليم»، متابعا: «نحن متفائلون وفكرة تمديد الاكتتاب ليست مطروحة على الإطلاق في هذه المرحلة، كما أن الشركاء الاستراتيجيين والشركاء الأساسيين دائما جاهزون لاتخاذ أي موقف، فيما تؤكد الاستطلاعات الأولية أنه سيكون هناك تغطية كاملة للاكتتاب».. تفاصيل أخرى في الحوار التالي:


* أسهمت شركة بلدنا خلال الآونة الأخيرة في تلبية احتياجات السوق المحلي من منتجات الألبان، وحققت إنجازات ملموسة على صعيد الأمن الغذائي .. كم يبلغ حجم الإنتاج اليومي حالياً وعدد المنتجات المطروحة في السوق؟
- خلال مدة زمنية تعتبر قياسية بالنسبة للشركات على مستوى العالم والمنطقة، استطعنا التصنيع والتوزيع في نفس الوقت،  جلبنا الأبقار عبر الطائرات، وعملنا على عدة مشاريع توسعية، وخلال هذه المرحلة كنا بمرحلة التصنيع والتوزيع في السوق.


ولدينا حاليا أكثر من 115 منتجا في السوق، تتوزع على قطاع الحليب الطازج وقطاع الألبان بمختلف أنواعها. كذلك قطاع الأجبان، بمختلف نوعياتها وأخيرا قطاع العصائر.


وحجم إنتاجنا اليومي حالياً وفق حاجة السوق في حدود (350-450) طنا يومياً، بينما تبلغ الطاقة القصوى للإنتاج اليومي «800» طن يومياً.


ونغطي حاجة السوق من ناحية الحليب الطازج كاملة 95 % وبسهولة كبيرة، كذلك حاجة السوق من الأجبان والألبان، حيث نستحوذ على حصة سوقية تبلغ 70 %، إلى جانب شركات محلية أخرى موجودة.


معايير الجودة


* وكيف يتم التحكم في جودة منتجاتكم؟
- فيما يتعلق بجودة منتجاتنا ومطابقتها للمواصفات والمقاييس العالمية، فنحن نتبع أعلى معايير الجودة في هذا القطاع.


وحرصنا على توفير أحدث خطوط الإنتاج لكافة منتجاتنا، فمن خلال التكنولوجيا في هذا القطاع تعتبر كل مراحل الإنتاج مميكنة بدون تدخل خارجي للحصول على منتجات ذات جودة عالية.


كما حصلت شركة «بلدنا للصناعات الغذائية»، على شهادة نظام إدارة السلامة الغذائية «ISO 22000:2005»، وتعتبر تلك الشهادة بمثابة أعلى معيار في العالم لأنظمة إدارة السلامة والجودة الغذائية وهي معتمدة من قبل مبادرة السلامة الغذائية العالمية، كما نعتمد متطلبات نظام الهاسب (HACCP )، وهو نظام تحليل أخطار التلوّث، ونقاط التحكّم الحرجة، ويتم ذلك من خلال المراقبة المستمرّة للعملية الإنتاجيّة، والتحكّم بجميع خطوات الإنتاج.


* هل أنتم بحاجة إلى المزيد من الأبقار أم لديكم اكتفاء في هذا المجال؟
- دائماً ما تأتي دفعات على فترات محددة، وحاليا نحن مكتفون بما لدينا، حيث تنتج ولادات يومياً ما بين 30-40 ولادة بالمزرعة.


من ناحية المستقبل فلدينا استدامة في توافر الأبقار بشكل طبيعي، وتأخذ بالتالي المدة الزمنية في النمو لإنتاج الحليب.


منتجات جديدة


* هل لديكم خطط لطرح منتجات أو نوعيات جديدة؟
- دائما نستمع للمستهلكين وفي ذات الوقت نراقب السوق العالمي لمتابعة المستجدات والمتغيرات فيه، ونلاحظ ان الناس أصبحت تتجه نحو المنتجات الصحية التي تتمتع بجودة عالية، طرحنا في يونيو الماضي منتج «خالي من اللاكتوز» لمن لديهم حساسية من الحليب. ونأخذ بعين الاعتبار نسب السكريات. كما نخطط لطرح «52» منتجا جديدا حتى مطلع العام الجديد 2020.


وهذه طبيعة الشركات الصناعية والغذائية، التي تسعى دائماً لطرح منتجات جديدة وتنويع إنتاجها في السوق وفي نفس الوقت تقلل من إنتاج المنتجات التي لا تلقى اقبالا من السوق، وهذا ضمن المنظومة الطبيعية للشركة، الأهم اننا نتابع ما يتعلق بالصحة العامة، ومستجدات السوق المحلي والعالمي ونستمع إلى مستهلكينا بشكل جيد.


كذلك يتوفر لدينا قطاع الأبحاث والتطوير في الشركة، وهو نشط جدا، وننسق مع مراكز أبحاث في مجال التصنيع الغذائي، لتوفير المنتجات الجديدة التي يتم طرحها في السوق العالمي ومواكبتها محلياً.


كما لدينا كادر طبي بالمزرعة مكون من «24» طبيبا ومتخصصا، إلى جانب «20» اخصائيا في مجال الأبحاث. والشركة تستهدف التطور وطرح كل ما هو جديد بهذا القطاع.


المنتج الوطني


* ما نسبة اعتماد الشركة على المنتج الوطني لتلبية احتياجاتكم؟
- نحن شركة وجدت لتلبية حاجة السوق المحلي، ونعتمد كذلك على المنتج المحلي، ضمن منظومة الأمن الغذائي القومي، ووجودنا في الخارج لتثبيت ان منتجنا بحمد الله يتمتع بجودة عالية جداً من ناحية الجودة، ويستطيع منافسة الشركات في المنطقة والشركات العالمية بشكل عام، لكن هدفنا الاساسي هو تأمين حاجة السوق المحلي أولاً.


نسبة الطرح


* نسبة الطرح البالغة «75 %». ألا ترون انها نسبة كبيرة نوعا ما؟
- من يقرأ نشرة الطرح بتمعن سيجد ان هناك 23 % من هذه النسبة مخصصة لشركاء استراتيجيين، وبالتالي نسبة الطرح الفعلي تكون 52 % .


ثانيا: الشركاء الاستراتيجيون اليوم للشركة المحددون في الطرح هم: ودام، حصاد الغذائية، مواني قطر، الميرة للمواد الاستهلاكية، الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، هؤلاء جميعا شركاء استراتيجيون، وهذا يجب ان يطمئن المستثمر.


لذا نرى ان المطروح «52 %» للأفراد والشركات القطرية ما يعادل مبلغ 988,520,000 ريال قطري وهو ليس بمبلغ كبير، في ظل توقعاتنا بتغطية الاكتتاب بشكل يفوق التوقعات، كما ان هذا لا يعتبر تخارجا لكبار المساهمين أو المستثمرين الاستراتيجيين.

 

الذين يشكلون نواة واسعة من الشركات المتخصصة بالأمن الغذائي القومي (ودام، حصاد، الميرة، مواني). كلهم لديهم أهداف طويلة الأمد.


مستوى التغطية


* في حال لم يتم تغطية الاكتتاب في الأسهم المطروحة بشكل كامل خلال الفترة المقررة من جانبكم،، هل لديكم خطط لتمديده أو بدائل أخرى مثل طرحه على مسستثمرين أجانب أو الاستراتيجيين؟
- في الحقيقة نحن نتوقع اكتتابا فوق العادة، نظرا لوضع الشركة الذي نعتبره وضعا سليما جداً.


وإذا تبقى أي أسهم كما توضح نشرة الطرح ان الشركاء الاستراتيجيين يكون لهم الأحقية اذا تبقى أي شيء يزيدون حصصهم. وقد نصت على التالي: أي تخصيص للمستثمرين الاستراتيجيين يزيد عن 437,230,000 سهم من أسهم الطرح (ما يمثل نسبة 23 % من الأسهم) سيعتمد على حجم الاكتتابات المقدمة من المستثمرين من الأفراد والمستثمرين من الشركات ويكون وفقا لتقدير الشركة».


كما انه إذا تبقى عدد من أسهم الطرح غير مخصصة في نهاية فترة الطرح فإن الشركة ومدير الطرح ومستشار الإدراج يحتفظون بحقهم في تخصيص هذه الأسهم لأي مستثمرين كما يرونه مناسباً.


ثانيا: منظومة الأمن الغذائي القومي واسعة، وبالتالي فالمجال واسع للاستثمار سواء على مستوى مشاريع المزارع أو مزارع بقر أو مستقبلا مزارع أخرى كالماعز والإبل وغيرها.


نسعى أيضا إلى تأمين العلف، إذ نتطلع إلى مجال التوسع للشركة في المجالات القريبة في الأمن الغذائي القومي لدينا مجالات واسعة للتحرك، برأينا ان أي مستثمر جدي ينظر إلى مستقبل الشركة عليه ان ينظر إلى وضعها الحالي. وان يراجع الطرح واستعمال الأموال التي ستأتي منه سيرى انه سهم ثابت ومربح على المدى الطويل.


وكوننا قطاعا غذائيا يتمتع بالديمومة بالنسبة لحركة البيع والشراء ومستمر 7 أيام بالأسبوع. وليس لدينا أي تخوفات مثل بقية القطاعات الأخرى التي قد تتأثر بالانكماش أو التوسع الاقتصادي، فنحن قطاع مستقر جدا.


لذا نحن متفائلون.. وفكرة تمديد الاكتتاب ليست مطروحة على الإطلاق في هذه المرحلة.


كما أن الشركاء الاستراتيجيين والشركاء الأساسيين دائما جاهزون لاتخاذ أي موقف، فيما تؤكد الاستطلاعات الأولية أنه سيكون هناك تغطية كاملة للاكتتاب.


التوافق مع الشريعة


* أعلنتم تشكيل لجنة الشريعة في الشركة، فهل تحولتم من شركة تقليدية إلى شركة تتبع الشريعة الإسلامية أم أنها كانت بالأساس عند التأسيس وفق الشريعة؟
- نحن أولا كقطاع غذائي من أكثر القطاعات التي تتبع الحلال والحرام في منتجاتها وتعاملاتها، ونحن على تواصل مباشر مع مستهلكينا، ويهمهم بالطبع هذا الموضوع وحصلنا على فتوى تنص على أنه لا مانع شرعا من المساهمة في أسهم الشركة حيث إنها تتطابق مع أحكام الشريعة الإسلامية.


لذا فإن الشركة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عند تأسيسها، ولم يتم تطبيقه أو التحول لاحقا لتلبية حاجات شريحة من الناس أو شيء معين.


التسهيلات البنكية


* لماذا توجهتم للحصول على تسهيلات ائتمانية من بنوك تقليدية، طالما أنكم تتبعون الشريعة الإسلامية؟
- بالتأكيد راجعنا الأسواق المالية وسهولة التحرك وتأكدنا من الضوابط الشرعية التي لا تمنع الشركات من استعمال عدة طرق لتمويل حاجاتها ضمن الضوابط الشرعية، والدليل أن لدينا موافقة من هيئة الرقابة الشرعية.


القيمة العادلة


* تم تحديد أسهم الطرح للاكتتاب بواقع «1.01» ريال لكل سهم. هل ترون أنها قيمة عادلة للسهم أم كان يجب أن تكون القيمة أقل من ذلك نوعا ما؟
- نحن نعتبرها عادلة جدا، وقامت شركات متخصصة بإجراء دراسات، وبالمناسبة لم نحتسب الدعم ضمن الدراسات، لذا فإن قيمة السهم عادلة جدا جدا.


* هل موعد الإدراج بالبورصة الذي أعلنتموه في 11 ديسمبر 2019، نهائي؟
- هناك إجراءات تنظيمية ولكن التوجه ان يكون الإعلان رسمياً عن الإدراج قبل 15 ديسمبر 2019.


ونحن كقطاع زراعي غذائي فهو يختلف عن القطاعات الأخرى التي أدرجت، وكوننا قطاعا زراعيا غذائيا مطلوبا 24 ساعة باليوم، 7 أيام بالأسبوع، لا يتأثر بنفس تأثر الشركات الأخرى من ناحية الدورة الاقتصادية ان كان انكماشا أو توسعا.


علاوة على ما سبق فقد أثبتت الشركة خلال عامين قدرتها على تنفيذ استراتيجية سليمة، مع التنفيذ السريع، والدليل ان المستهلكين كافأونا بـ 70 % من حجم السوق خلال فترة زمنية قياسية.


وأثبتنا قدرة الشركات المحلية على الصمود والتصدي لتأمين حاجات السوق بفترات زمنية قياسية، والأهم تأمين حاجات السوق بمنتج طبيعي وطازج وصحي.

 

والمستهلكون قارنوا منتجاتنا مع منتجات دول اخرى ووجدوا الفرق بحمد الله وأنه منتج مميز.


وبالنتيجة المستثمر وهو يدرس وضع الشركة والقطاع ووضع السوق، من ناحية حجمنا بالسوق والخطط الاستراتيجية التي تم تنفيذها بزمن قياسي، وبقدرتها دائماً على التوسع.

 

وتعاونها مع القطاعات الاقتصادية الموجودة بالدولة، سواء الجامعات أو مراكز الأبحاث أثبتت ان هذه الشركة تتمتع بإدارة سليمة، تنفيذ سريع، تفكير استراتيجي، وهي موجودة في منظومة أمن غذائي قومي الذي سيواصل التوسع.


ولا نتصور عقد مقارنة مع شركة أخرى، الا اذا كانت شركات ضمن قطاعنا.


* هل ترون ضرورة لتقديم بعض المحفزات الاضافية لتشجيع المساهمين على الاكتتاب؟
- نعتبر وضعنا سليما جدا، والسهم يشكل فرصة مميزة للاستثمار في الشركة، وتم تقديمه كفرصة للقطريين للاستثمار في شركة وطنية.


تمويل الاكتتاب


* هل هناك متابعة لحجم طلبات تمويل الاكتتاب من خلال بنوك الطرح الـ«9»؟
- لدينا بنك الاكتتاب الرئيسي (QNB)، وهو مستشار الاستثمار أيضا، يقوم بالتنسيق بين البنوك، ووضعنا سليم والإشارات الأولية تؤكد أن الوضع كذلك.


والتسهيلات التي أعلنت عنها بنوك الاكتتاب المختارة فيما يتعلق بتمويل شراء أسهم شركة «بلدنا»، يعكس إيمانها بأن الوضع سليم وسيتم تغطيته.

 

وأن القطاع الزراعي الغذائي، قطاع دائما مستقر، وفي توسع دائماً لتلبية الاحتياجات، وهو مرتبط بمسألة تعداد السكان.


وكما يعلم الجميع فإن قطر تشهد زيادة سكانية مطردة في أعداد المواطنين والمقيمين، وتستضيف وتنظم فعاليات ومؤتمرات كبرى ووفودا سياحية، كل ذلك يستتبعه زيادة ونمو إنتاج الشركة.


علاوة على ان القوانين التي تصدر إيجابية للسوق، وأحدثها القانون الخاص بدعم تنافسية المنتجات الوطنية ومكافحة الممارسات الضارة. ومنتجاتنا تتمتع بدرجة عالية من المواصفات والمقاييس. وهذا يدعمنا بشكل عام لأننا ملتزمون بهذه الأطر.


تعاون ودعم


* كشركة عائلية، هل لمستم تشجيعا وتسهيلات من الجهات المختصة بالدولة؟
- بالفعل لمسنا كل التعاون والدعم من كل الجهات الرقابية، هيئة قطر للأسواق المالية وغيرها، وتلقينا النصائح الرشيدة لتوجيهنا للطرق الأفضل لجعله إدراجا ناجحا بإذن الله.

 

نتصور ان يشجع هذا الإدراج الشركات العائلية الأخرى، خاصة التي تعمل في نطاق الشركات الزراعية الغذائية الصناعية.

 

ان تطرح أسهمها في البورصة. ايضا من ناحية ان الشركة تتبع أفضل الممارسات والمعايير في حوكمة الشركات، وبعد الإدراج سنواصل ذلك بالطبع.


ومسألة الإدراج بالبورصة، بالأساس كان دائما توجها من البداية بأن يكون السهم مملوكا من شريحة كبيرة من المواطنين، ثانيا، لندعم السوق المالي بإضافة شركة بحجم جيد، بقطاع غير ممثل بشكل كاف بالبورصة، ليرفع التمثيل بصورة أكبر.

 

وكان هناك ترحيب متواصل من كل الأطراف، فنحن نستفيد ونفيد أيضا السوق المالي، بإدراج سهمنا كونه يشكل عامل استقرار.


زيادة الإنتاج


* هل انتم جاهزون لرفع الإنتاج تلبية للطلب المرتفع خلال الفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها الدولة؟
- لدينا «3» مصانع ومزرعتان، ما يمنحنا دائما هامشا من الحماية في حال وجود أي زيادة على الطلب أو مخاطر، ولدينا دائما القدرة لزيادة إنتاجنا لتلبية حاجات السوق، وبالتالي لدينا مخزون استراتيجي من الحليب الذي يسمح لنا دائماً بتأمين حاجات السوق من المواد الأساسية، حيث نؤمن بين 15 يوما إلى شهر حسب حاجة السوق من المنتج. لذا نعتبر جاهزين عندما يكون هناك طلب إضافي على منتجاتنا.


تنويع الاستثمارات


* هل لديكم خطط لتنويع الاستثمارات؟
- حاليا نركز على «بلدنا»، والقطاع الذي ننشط فيه، وهناك عدة سيناريوهات في خططنا الاستراتيجية ولكنها تعود أيضا لمجلس الإدارة الجديد، والتوجهات التي تعطى للشركة.


وستظل استثماراتنا في نطاق منظومة الأمن الغذائي القومي والألبان، في القطاع الزراعي الغذائي فقط.


على سبيل المثال نستورد حالياً العلف الحيواني، لدينا مخزون استراتيجي يكفي 6 أشهر، وقطاع الأمن الغذائي يتطلب زيادة الإنتاج المحلي لكل أنواع المنتجات من بينها العلف والخضراوات الأخرى.


لذا نتطلع لزيادة إنتاج العلف محلياً فهو أساسي بالنسبة لمجال عملنا، واذا كان هناك فرصة للاستثمار في أحد الأمور التي سوف نتطلع إليها بكل تأكيد الاستثمار في مجال إنتاج العلف في إطار زيادة المساحات المنزرعة بشكل عام داخلياً، خاصة وان لدينا طلبا مرتفعا وكميات كبيرة جدا لتلبية احتياجات قطيع الشركة الذي نما إلى 20 ألف بقرة.

 

وحاجتنا تفوق حاليا قدرة الإنتاج المحلي في السوق بتزويدنا ولو بجزء بسيط من العلف ونسعى للعمل مع الشركات المحلية في هذا المجال.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.