في عام 2008 تسبب الوسيط الفرنسي في البورصة جيروم كيرفيل في خسارة مصرف "سوسيتيه جنرال" 4.9 مليار يورو (5.4 مليار دولار) في غضون ثلاثة أيام، الأمر الذي كان بمثابة فضيحة ضخمة أثرت تأثيرًا كبيرًا على التجارة في ذلك الوقت.
وأطلق على "كيرفيل" لقب "أفقر رجل في العالم" بهذه الخسارة نتيجة قيامه بمضاربات ضخمة وخاسرة في السوق دون علم إدارته، ثم بدأ يقوم بمضاربات خاسرة عمدًا ليخفي المضاربات السابقة، حتى كُشف أمره وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات.
وعلى الرغم من الخسارة الكبيرة التي تعرض لها البنك وكيرفيل، إلا أن بإمكان رواد الأعمال تعلم دروس مهمة في القيادة منها.
5 دروس يمكن تعلمها من جيروم كيرفيل (أفقر رجل في العالم) |
|
الدرس |
الشرح |
1- الالتزام بالصدق والشفافية من البداية |
- إذا لم يكن جيروم كيرفيل قام بصفقات خاسرة مثلما فعل لإخفاء المضاربات الخاسرة التي تورط بها بالفعل، فقد كان من المحتمل ألا ينتهي به الأمر في السجن بسبب ديونه التي قاربت الـ 5 مليارات يورو (5.4 مليار دولار). |
2- أن يكون الآخرون لا أخلاقيين لا يبرر أن يكون الشخص مثلهم |
- يمكن تعلم درس مهم من هذا الأمر وهو أن كل شخص مسؤول عن تصرفاته، فقد يكون أمرًا مغريًا بالنسبة لرائد الأعمال أن يقلد شخصًا آخر يحقق أرباحًا بطريقة ما، لكن إذا كان رائد الأعمال يعلم أن هذه الطريقة غير أخلاقية فهو الوحيد الذي بإمكانه أن يتخذ قرارًا بعدم القيام بهذا الأمر. |
3- أسماك القرش موجودة في عالم الأعمال أيضًا |
- كان كيرفيل يعتقد أن مديريه سعداء بما يفعله وبما يكسبه من أموال، لكنه أصبح فجأة كبش فداء بين عشية وضحاها عندما ساءت الأمور. |
4- القانون يقول كلمته في النهاية |
- في الواقع عندما يقوم الشخص بعمل مخالف للقانون فإنه يواجه غرامات ضخمة أو السجن لسنوات، مثلما حدث مع كيرفيل الذي حُكم عليه بالسجن 5 سنوات (مع إيقاف تنفيذ عامين)، لذلك من المهم أن يتعلم رواد الأعمال أن ينفذوا عملياتهم في إطار قانوني. |
5- اتخاذ القرارات بسرعة
|
- يرجع السبب وراء خسارة بنك "سوسيتيه جنرال" الكثير من الأموال إلى الهبوط الكبير في مؤشرات الأسهم، بينما كان يحاول إصلاح الأضرار التي تسبب بها كيرفيل، فالبنك لم يتوقع حدوث أمر مثل ذلك. - عندما يتعلق الأمر بإدارة شركة وعندما يكون لدى رائد الأعمال الكثير من الملاحظات التي تساعد في التنبؤ بأمور قد تؤثر على العمل كله فمن المهم حينها اتخاذ قرارات سريعة، لأن أي تأجيل قد يُضيع فرص الإصلاح. |
المصدر: موقع "ريتش توبيا"
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}