نبض أرقام
05:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

قصص نجاح ملهمة تشجع على الاستثمار في أفريقيا

2019/10/06 أرقام

تزخر أفريقيا بالعديد من الفرص التجارية، ووفقًا لأحدث توقعات صندوق النقد الدولي فإن ستة من بين أسرع عشرة اقتصادات نموًا في العالم توجد في أفريقيا، ومن الممكن أن يتضاعف اقتصاد القارة أربع مرات عما هو عليه الآن لتصل قيمته إلى 29  تريليون دولار بحلول عام 2050.
 

وفي حين ينظر معظم رواد الأعمال إلى المشكلات الموجودة في أفريقيا من أمراض وفقر وبطالة وأمية ونقص في الكهرباء، ما يجعلهم يتراجعون عن الاستثمار بها، فهناك على الجانب الآخر رواد أعمال وجدوا في هذه المشكلات فرصا استثمارية.

 

7- أجري بروتين "AgriProtein"

 

 

تمثل النفايات مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفريقيا، وقد نجحت شركة "أجري بروتين" التي أسسها شقيقان في جنوب أفريقيا في اكتشاف طريقة مبتكرة لحل مشكلة النفايات من خلال إنتاج الديدان التي تُستخدم كعلف للحيوانات.
 

وتقوم الشركة بتربية مليارات من الذباب في مزرعة، ويقوم الذباب بوضع البيض الذي يفقس يرقات تتغذى على النفايات العضوية حتى تتحول إلى ديدان تُستخدم كعلف للحيوانات غني بالبروتين.
 

يُعد هذا الحل المبتكر أرخص بنسبة 15% من البدائل الأخرى المستخدمة كعلف للحيوان، كما أنه من ناحية أخرى يحد من اصطياد آلاف الأطنان من الأسماك الصغيرة سنويًا لاستخدامها في إنتاج الأعلاف.
 

وقد نجحت شركة "أجري بروتين" في جمع 105 ملايين دولار عام 2018، من أجل التوسع في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.

 

6- هيلفيتيك سولار كونتراكتورز "Helvetic Solar Contractors"

 

 

يمثل نقص الكهرباء أزمة كبيرة في العديد من الأماكن في أفريقيا خاصة في المناطق الريفية، وحتى في المدن الكبيرة تعتمد الكثير من الأسر والشركات على مولدات الطاقة التي تساهم في زيادة مشكلة الاحتباس الحراري، وذلك على الرغم من تمتع أفريقيا بشمس طوال العام تمكنها من إنتاج طاقة شمسية تكفي احتياجات المنطقة من الطاقة.
 

وقد لاحظ رائد الأعمال باتريك نجوي من تنزانيا هذه المشكلة عندما بدأ نشاطه التجاري ببيع الجوالات الصينية، لكنه وجد أن نسبة صغيرة فقط من عملائه لديهم كهرباء تمكنهم من شحن بطاريات الهواتف، فغير باتريك نشاطه حينها وركز على شراء أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الصين.
 

قامت شركة باتريك "هيلفيتيك سولار كونتراكتورز" "Helvetic Solar Contractors" بتركيب أكثر من ستة آلاف من أنظمة توليد الطاقة الشمسية على الأسطح في تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وبوروندي.
 

وقد حققت شركة "هيلفيتيك سولار كونتراكتورز" إيرادات بلغت أكثر من 5 ملايين دولار عام 2013، وبلغت قيمتها 15 مليون دولار.

 

5- مدارس "أوميجا" و"بريدج" - "Omega Schools" و"Bridge International Schools"

 

 

تعاني أفريقيا من مشكلة كبيرة في التعليم، إذ إن أكثر من 60 مليون طفل أفريقي قد يصلون إلى مرحلة المراهقة وهم يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة والمهارات الحسابية الأساسية.
 

وعلى الرغم من صعوبة توفير تعليم جيد لذوي الدخل المنخفض وتحقيق أرباح في الوقت نفسه، فإن شركتين ناجحتين هما مدارس "أوميجا" في غانا ومدارس "بريدج" الدولية في كينيا نجحتا في تغيير شكل التعليم في أفريقيا عبر تقديم نموذج تعليمي مبتكر منخفض التكلفة وفعال للغاية.
 

وتقدم سلسلة مدارس "أوميجا" الخاصة تعليم ابتدائي لأطفال الأسر محدودة الدخل مقابل رسوم منخفضة للغاية تبلغ أقل من دولار واحد في اليوم لكل طالب.
 

وتقدم سلسلة مدارس "بريدج" الدولية نموذجًا تعليميًا منخفض التكلفة أيضًا في كل من كينيا وليبيريا ونيجيريا، وتوفر التعليم لآلاف الأطفال في شرق أفريقيا مقابل أقل من 5 دولارات شهريًا للطالب الواحد.
 

وتوفر سلاسل المدارس الخاصة التابعة للمدرستين الآن تعليمًا لأكثر من 200 ألف طفل من الأسر الفقيرة في شرق وغرب أفريقيا.

 

4- تاكاموتو بايوجاس "Takamoto Biogas"

 

 

لا يزال أكثر من 700 مليون أفريقي يعتمدون في وقود الطهي على الكيروسين والحطب والفحم، الأمر الذي يتسبب في تلويث البيئة بشكل كبير ويتسبب أيضًا في تدمير مساحات شاسعة من الغابات.
 

ومن أجل حل هذه المشكلة أسس فريق من رواد الأعمال الأمريكيين والكينيين شركة " تاكاموتو بايوجاس" في كينيا، والتي ابتكرت نظامًا يمكن المزارعين في الريف من تحويل روث البقر إلى وقود حيوي يُستخدم في الطهي والتدفئة والإضاءة، وإلى جانب ذلك توفر الشركة أجهزة منزلية تعمل بالوقود الحيوي.

 

3- باي ستاك "Paystack"

 

 

تعتمد أنظمة السداد في أفريقيا على الدفع النقدي، حيث إن أكثر من 60% من البالغين في القارة لا يمكنهم الوصول إلى الخدمات المالية المصرفية، وتتم معظم المعاملات نقدًا.
 

وعلى الرغم من أن أفريقيا لديها سوق ضخم يضم أكثر من 1.2 مليار نسمة، ما يجعلها توفر فرصا كبيرة في مجال التجارة الإلكترونية، فإن افتقار القارة لأنظمة الدفع الإلكترونية يمثل تحديًا كبيرًا أمام آلاف التجار الذين يرغبون في البيع عبر الإنترنت في أفريقيا.
 

وقد استغلت شركة "باي ستاك" هذه المشكلة وحولتها إلى فرصة تجارية، من خلال تقديم تطبيق "باي ستاك" الذي يتيح للتجار في نيجيريا قبول مجموعة كبيرة من المدفوعات المحلية والدولية عبر الإنترنت برسوم ضئيلة للغاية تبلغ 1.5% من قيمة المعاملات المحلية و3.9% من قيمة المعاملات الدولية.
 

بحلول عام 2018 كانت شركة "باي ستاك" قد عالجت معاملات شهرية بقيمة تجاوزت 20 مليون دولار لأكثر من 17 ألف شركة في نيجيريا، كما تمكنت من جمع تمويل بقيمة 1.3 مليون دولار من مجموعة من المستثمرين الدوليين عام 2016، بالإضافة إلى جمع تمويل بقيمة 8 ملايين دولار عام 2018 من مجموعة من المستثمرين، بما في ذلك شركتا "سترايب" و"فيزا".

 

2- أفريقيا فليكس جوس "Africa Felix Juice"

 

 

تعد أفريقيا واحدة من أكبر المناطق المنتجة للفواكه في العالم بفضل موقعها في المناطق الاستوائية، ورغم ذلك يتم إهدار جزء كبير من الفواكه التي يتم حصدها سنويًا في القارة بسبب ضعف إمكانات التصنيع والتخزين.
 

وفي بعض الأحيان يزداد الوضع سوءًا، حيث تعتمد بعض الدول على استيراد الفواكه ومركزاتها من الخارج، في حين أنها تتوافر محليًا، مثل نيجيريا التي تنتج كميات كبيرة من البرتقال ورغم ذلك تنفق ملايين الدولارات على استيراد مركزات عصير البرتقال لتصنيع العصير.
 

وبسبب هذه المشكلة تخسر أفريقيا الطلب العالمي الهائل على الفواكه والفواكه المجففة والعصائر وغيرها من المنتجات المعتمدة في تصنيعها على الفواكه.
 

وقد وجدت شركة "أفريقيا فليكس جوس" في هذه المشكلة فرصة تجارية، إذ تنتج هذه الشركة التي يقع مقرها في سيراليون مركزات عصير المانجو والأناناس التي يتم حصدها في جميع أنحاء الدولة.
 

وتشتري الشركة المانجو من أكثر من أربعة آلاف مزارع من صغار المزارعين في سيراليون، وتقوم بتصنيع مركزات عصائر المانجو بدلاً من إهدار كمية كبيرة من محصول المانجو كما كان يحدث سابقًا.
 

وتُصدر الشركة مركزات عصائر الأناناس والمانجو إلى أوروبا، حيث يتم استخدامها في تصنيع العصائر والنكهات المستخدمة في صناعة الأغذية.

 

1- سول ريبلز "SoleRebels"

 

 

لاحظت بيثهليهيم تيلاهون التي نشأت في قرية فقيرة في إحدى ضواحي مدينة أديس أبابا في إثيوبيا أن عددا كبيرا من الحرفيين في مجتمعها عاطلون عن العمل، بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى سوق مربح.
 

أسست بيثهليهيم عام 2004 شركة "سول ريبلز" بعد أن تمكنت من جمع رأس مال بقيمة 10 آلاف دولار من أفراد أسرتها، وقامت باستخدام الأقمشة العضوية المصنوعة من المواد المعاد تدويرها مثل إطارات السيارات والثياب القديمة وصنعت منها علامة تجارية للأحذية صديقة للبيئة، والتي باتت واحدة من أشهر العلامات التجارية الأفريقية للأحذية في العالم.
 

تقوم "سول ريبلز" الآن ببيع أحذيتها الصديقة للبيئة في أكثر من 50 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وسويسرا.
 

المصدر: موقع "سمول ستارتر"

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.