كشفت شركة أبل عن سلسلة هواتف أيفون 11، والتي تتضمن عددا من الكاميرات أكبر من ذي قبل، فضلا عن معالِج حُدّث ليكون أكثر سرعة وأقل استهلاكا للطاقة.
وقالت الشركة إن عمر البطارية في الهاتفين من طراز "أيفون برو" أطول بنحو أربع إلى خمس ساعات من نظيرتها في هواتف أيفون إكس إس السابقة.
لكن الشركة لم تطلق طراز الهواتف الداعمة لشبكات الجيل الخامس، وروّج البعض إلى أن ثمة خصائص لا تزال ناقصة.
وتتميز هواتف أيفون بما تحتوي عليه من كاميرات خلفية "فائقة الاتساع" تتيح خاصية التقريب (الزوم) بمعدل ضعفين.
رحلة تطور كاميرات الهواتف المحمولة:
الهاتف البصري كيوسيرا VP-210 (1991)
على الرغم من عدم حسم مسألة أي الهواتف التي تضمنت كاميرا تلتقط صورا ملونة، فإن كثيرين ينسبون السبق في هذا المضمار إلى هذا الهاتف.
وهو يقدم جهاز استشعار 0.11 ميغا بِكسل وقادر على تخزين 20 صورة شخصية (سيلفي) فقط، لكنه في المقابل كان قادرا على نقل تغذية فيديو بشكل آني بمعدل إطارين في الثانية.
شارب J-SH04 (2000)
عمدت شركة شارب في أولى هواتفها التي تلتقط صورا إلى وضع جهاز الاستشعار في خلفية الهاتف للتشجيع على استخدامه كبديل للكاميرات المعيارية.
وتتيح هذه الهواتف إمكانية إرسال صور بدِقة 0.11 ميغابِكسل إلى الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني.
سوني إريكسون T68i (2002)
أُلحق إكسسوار الكاميرا من طراز CommuniCam MCA-20 أسفل الهاتف بحيث يبدو أقل حجما حال عدم استخدام الكاميرا. وكانت الكاميرا قاصرة على التقاط صورة بدِقة 0.3 ميغابكسل، مع إمكانية إرسال الصور إلى آخرين عبر خدمة رسائل الوسائط المتعددة إذا كان هؤلاء لديهم هواتف محمولة متوافقة.
سامسونغ D500 (2004)
لأول مرة تقدم هواتف صورة بدِقة تتجاوز واحد ميغابِكسل. وأكثر من ذلك أنها احتوت على فلاش (وميض الكاميرا). فضلا عن إمكانية إضافة أُطر بيانية حول الصور وتحويلها إلى اللون الداكن أو إضافة تأثيرات الأبيض والأسود.
نوكيا N90 (2005)
هاتف ذو تصميم ثقيل ومزعج، لكنه يحتوي على جهاز استشعار بقدرة 2 ميغابِكسل، وعدسة مطورة بالتعاون مع شركة كارل زيس الألمانية الشهيرة لصناعة الأدوات البصرية.
سامسونغ G800 (2007)
كانت الحروب على دِقة الميغابِكسل تجري على قدم وساق عندما كشفت سامسونغ عن هاتف G800 القادر على التقاط صور بدِقة 5 ميغابكسل، وزوم بصري بمعدل 3 أضعاف، فضلا عن مزلاق غطاء للعدسة، مما يعني إمكانية الاعتقاد أنها كاميرا متخصصة لدى رؤيتها في خلفية الهاتف.
أيفون 4 (2010)
الجيل الرابع من هواتف الأيفون يُنسب إليه بشكل كبير الفضل في بدء انطلاق ظاهرة جنون السيلفي (الصور الشخصية)، رغم أنها بعيدة عن أن تكون أولى الهواتف التي أدمجت كاميرات أمامية. لكن لدى تدشينها كان ستيف جوبز حريصا على استظهار قدرة الهواتف على تطبيق خدمة التواصل المرئي عبر الفيديو Facetime.
إل جي أوبتيموس 3D (2011)
هواتف ذكية تحتوي على كاميرتين في خلفية الهاتف، في ظاهرة كانت لا تزال جديدة لدى طرح هاتف أندرويد إل جي للبيع. وهي قادرة على تقديم صور ثلاثية الأبعاد يمكن رؤيتها بلا نظارات خاصة لدى عرضها. لكن الهواتف الثلاثية الأبعاد لم تحظ بشعبية، تماما كأجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد، مما سدّ الطريق أمام باب تطوُّر تلك الصناعة.
إتش تي سي وان (2013)
سعت إتش تي سي عبر إنجازها الذي حققته عام 2013 إلى تحويل وجهة المعركة إلى التصوير الفوتوغرافي خافِت الضوء. وحتى تتمكن من ذلك، فإنها جعلت وحدات البِكسل أكبر حجما من المعتاد لتجميع المزيد من الضوء. وكانت النتيجة أن صورها الملتقطة كانت محددة عند 4 ميغا بكسل.
نوكيا لوميا 1020 (2014)
هذا الهاتف الذي يعمل بنظام الويندوز ضمّ جهاز استشعار بقدرة 41 ميغا بكسل، ملحقا بـنظام لتثبيت الصور البصرية. ويتيح الهاتف لمستخدميه إمكانية عمل تقريب للصورة وقصّها دون القلق على التأثير على درجة وضوحها، أو تجميع البيانات لعمل صور تصل دقتها إلى 5 ميغابِكسل بأقل قدر ممكن من التلوث البصري الناتج عن عمليات أخرى عند المقارنة.
لينوفو Phab2Pro (2016)
أول هاتف يدمج كاميرات ذات حساسية للحركة، دعما لمشروع تانغو التابع لشركة غوغل. وبهذه الهواتف بات ممكنا ما كان يوما افتراضيا، كتحويل صور ورسوم بيانية مرّكبة إلى مناظر لإحدى الغرف. ولم يعمّر مشروع تانغو طويلا، لكن الواقع الافتراضي ظل على قيد الحياة عبر وسائل أخرى.
سامسونغ Note 8 (2017)
أول هواتف تستخدم خاصية التركيز الحي live Focus والتي يمكن بها للمستخدمين تعديل خلفية الصور قبل أو بعد التقاطها. وذلك عبر مقارنة المنظر على الكاميرتين الخلفيتين لعمل خريطة تفصيلية للمشهد.
أيفون إكس (2017)
احتفالا بمرور العشرية الأولى لهواتف أبل، طرحت الشركة هاتفا يحتوي على نظام كاميرا Face ID والذي يستخدم عشرات الآلاف من نقاط الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة ملامح المستخدم، وتكون النتيجة عالية المستوى. وهي تقنية قلدها المنافسون على نطاق واسع.
بكسل 2 (2017)
في الجيل الثاني من هاتفها "بكسل"، توصلت غوغل إلى طريقة تسمح للمستخدمين بوضع خلفية لصورهم باستخدام كاميرا واحدة.
هواوي P20 Pro (2018)
أحرزت الشركة الصينية السبق في مضمار الهواتف التي تحمل في خلفيتها ثلاث كاميرات. لكن التميز الأبرز تمثّل في قدرتها على إنتاج صور عالية الجودة في ظروف شِبه مظلمة.
أوبو رينو )10x Zoom (2019
احتوى هذا الهاتف على ميزتين استثنائيتين للكاميرا. الأولى، أن إحدى الكاميرات الخلفية تصميمها يشبه تصميم منظار الأفق أو (البريسكوب) مما يسمح للمستخدم بتكبير الصور بشكل أكبر من المعتاد دون ضياع التفاصيل. الميزة الثانية، هي أن أيقونة كاميرا التصوير السيلفي تظهر في أعلى قمة الهاتف، تاركة مساحة أكبر للشاشة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}