نبض أرقام
09:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

رئيس "تطوير للمباني": "وزارة التعليم" أوكلت إلينا مهمة المدارس الصينية المتعثرة.. ونتحمل مسؤولية 79 مبنى مدرسياً منها

2019/08/30 أرقام

قال المهندس فهد الحماد، الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير للمباني"، إن الوزارة أوكلت مهمة المدارس الصينية المتعثرة للشركة لما تملكه من إمكانات بشرية وفنية متميزة.

 

وأوضح في بيان لوزارة التعليم السعودية، أن الشركة -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- ستتحمل مسؤولية 79 مبنى مدرسيا من مجموع المشاريع الصينية الكلية، وتحتوي على 1908 فصول دراسية، موزعة على 53 موقعاً تعليمياً، بإجمالي طاقة استيعابية مقدارها حوالي 57240 طالباً.

 

وأضاف الحماد أن عدد المشاريع المتعثرة المسحوبة من الشركة الصينية في المرحلة الأولى بلغ في الرياض 74 مبنى وفي محافظة الخرج 5 مبان وتم دراسة حالتها من قبل مختصين وتعديل نطاق العمل إلى أن نفذت.

 

وجاءت تصريحات الحماد أثناء تدشين وزارة التعليم أمس الخميس مدارس الطفولة المبكرة، وافتتاح أول مبنى مدرسي من المشروعات الصينية المتعثرة منذ ثماني سنوات، وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مجمع طويق التعليمي بحي الهدا في الرياض.

 

وحسب البيانات المتوفرة لـ"أرقام" فإن شركة "تطوير للمباني" هي شركة حكومية ذات مسؤولية محدودة تعمل على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشاريع الحكومية، انطلقت أعمالها في الربع الثاني من عام 2013.

 

وأسند إلى الشركة، مشاريع المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية لوزارة التعليم وطرحها وترسيتها، وفقاً لنظامها وتوفير المباني وتوقيع عقودها والإشراف عليها بما فيها الأعمال الهندسية والتشغيلية وصيانتها وتطويرها.

 

وتتولى شركة تطوير للمباني تنفيذ وإدارة عدة برامج لوزارة التعليم، ويشمل نشاط الشركة إدارة التصميم والإنشاء والتنفيذ للمباني التعليمية والمرافق المساندة لها والإشراف عليها، ويشمل ذلك تقديم جميع الخدمات ابتداءً من الخدمات الاستشارية والإدارية والتخطيط، مرورا بالصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز والتأثيث وانتهاءً بإدارة الأصول والمرافق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.