تزايد استخدام طائرات "الدرونز" أو الطائرات من دون طيار على نطاق كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، وحسبما ذكر موقع "ذا بالانس سمول بيزنس" شهدت صناعة "الدرونز" نموًا كبيرًا وقفزة من نحو 40 مليون دولار عام 2012 إلى أكثر من مليار دولار عام 2017.
وتتنافس الشركات فيما بينها لإنتاج طائرات "درونز" بتكنولوجيا متطورة وبأسعار أقل، وقد بات هناك بالفعل طائرات "درونز" بأسعار معقولة ومزودة بمميزات مثل نظام تجنب الاصطدام وكاميرات بدقة عالية لالتقاط الصور والفيديو، والقدرة على الطيران بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة.
ويمكن الاستفادة من طائرات "الدرونز" في العديد من الأنشطة التجارية، وفيما يلي أفكار لتنفيذ مشروعات تجارية باستخدام هذه الطائرات.
10- التأمين ضد التلف
على الرغم من انخفاض أسعار الطائرات "الدرونز" في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال غالية الثمن ويمكن أن تتعرض للتلف أو الحوادث أو سوء الاستخدام، ويمكن أن يغطي التأمين ضد التلف تكاليف إصلاحها أو استبدالها، ويمثل ذلك مجالاً مُربحًا كنشاط تجاري من خلال شراء وثائق التأمين ضد التلف والمسؤولية.
9- التفتيش التجاري والصناعي والتأمين
يمكن استخدام الطائرات "الدرونز" في إجراء عمليات المسح التي قد تكون مكلفة أو تشكل خطرًا على البشر بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل الجسور وأبراج شبكات الجوالات وخطوط الأنابيب والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
ويمكن استخدام هذه الطائرات أيضًا في مسح المناطق المنكوبة والمتضررة من أجل المطالبة بالتعويضات والتأمين.
8- بيع الطائرات وإصلاحها والتدريب على استخدامها
يمكن أن تُصاب الطائرات "الدرونز" بخلل خاصة إذا ما أُسيء استخدامها، ومن الممكن الاستفادة من هذا الأمر في إطلاق نشاط تجاري يقوم على بيع طائرات "الدرونز" وتقديم خدمة إصلاحها وتقديم التدريب اللازم لاستخدامها وتشغيلها بشكل آمن.
7- رسم الخرائط ومسح الأراضي
يتجه المساحون بشكل متزايد نحو استخدام طائرات "الدرونز" في الحصول على بيانات دقيقة من عملية المسح الرقمي خلال وقت قليل وبتكاليف منخفضة مقارنة بالوقت والتكاليف التي تتطلبها عملية المسح عبر فرق مسح الأراضي.
ويمكن للطائرات "الدرونز" عبر استخدام نظام تحديد المواقع العالمي رسم خرائط بدقة تتراوح من 1 إلى 2 سنتيمتر، وتستخدم هذه الخرائط في العديد من المجالات مثل علم الآثار وأعمال البناء ورصد الفيضانات والتلوث وإدارة الغابات وعمليات تعدين النفط والغاز والتخطيط الحضري.
6- المسح تحت الماء
تتوافر الآن طائرات من دون طيار يمكنها الغوص في أعماق تصل إلى 100 متر تحت الماء، ويمكن التحكم فيها عن بعد باستخدام أجهزة اللابتوب أو الجوالات الذكية، كما أنها مزودة بالإضاءة ويمكنها التقاط الصور ومقاطع الفيديو تحت الماء بدقة عالية وبتكلفة أقل من ألف دولار.
يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في البحوث البحرية وفي عمليات البحث والإنقاذ وفي التفتيش على الأنابيب والخزانات وفي التقييمات البيئية.
5- المسح الزراعي
يمكن للطائرات "الدرونز" مسح المحاصيل الزراعية باستخدام أجهزة الاستشعار، مما يساعد المزارعين على جمع كميات كبيرة من المعلومات والبيانات المفيدة بما في ذلك الاختلافات في تكوين التربة وتفشي الآفات.
تُمكن هذه المعلومات الدقيقة المزارع من توفير الري والتسميد الأمثل للتربة ومكافحة الآفات، مما يساعد في الحد من استخدام المياه والمبيدات الحشرية ويساهم في زيادة غلة المحاصيل الزراعية.
4- فحص المباني
تفتيش أسطح المباني عملية خطرة ومكلفة، إلا أنه يمكن القيام بذلك باستخدام الطائرات "الدرونز" بشكل آمن وبتكلفة منخفضة، ويمكن أن تكون خدمة توفير هذه الطائرات لفحص المباني عملية رابحة أيضًا.
يمكن لهذه الطائرات أن تُجري مسحًا للمباني عن قرب وتلتقط فيديو عالي الجودة لأسقف المباني وأجزائها الخارجية، مما يساعد مالك المنزل على اكتشاف أي مشكلات في المبنى في وقت مبكر.
3- عمليات البحث والإنقاذ
إلى جانب التكلفة المنخفضة لاستخدام "الدرونز" في عمليات البحث مقارنة بطائرات الهليكوبتر، يمكن للطائرات "الدرونز" أيضًا التحليق ليلاً والوصول إلى المناطق التي لا تستطيع الطائرات الهليكوبتر الوصول إليها.
تُمكن مستشعرات الأشعة تحت الحمراء الموجودة في الطائرات "الدرونز" فرق البحث والإنقاذ من العثور على الأفراد المفقودين من خلال الحرارة المنبعثة من الأفراد، كما يمكن لهذه الطائرات توصيل إمدادات الطوارئ وقت الحاجة.
من الممكن بيع أو تأجير طائرات "الدرونز" لاستخدامها في عمليات البحث والإنقاذ، ويمثل ذلك نشاطًا تجاريًا رابحًا للغاية.
2- المراقبة الأمنية
يمكن استخدام الطائرات "الدرونز" في مجال المراقبة الأمنية من خلال التقاط الصور ومقاطع الفيديو لعملية اقتحام المنازل أو الشركات وإرسال الصور والفيديوهات إلى الجوالات الذكية، وإبلاغ الشرطة إذا لزم الأمر.
يمكن أن تساعد الطائرات "الدرونز" أيضًا في الكشف عن التهديدات الأخرى للمنازل مثل الحرائق وتسرب المياه، ويمكن أن تُرسل هذه الطائرات مقاطع فيديو إلى جوال مالك المنزل أو الشركة أو إلى خدمات الطوارئ مباشرة.
1- التصوير
قبل ظهور طائرات "الدرونز" كان التقاط الصور أو مقاطع الفيديو من الجو يتطلب استئجار طائرة عادية أو هليكوبتر، وكان ذلك مكلفًا للغاية.
بعد ظهور طائرات "الدرونز" منخفضة التكلفة والمزودة بكاميرات عالية الجودة بات بإمكان المصورين الآن التقاط الصور الجوية بسهولة، خاصة أن هذه الطائرات يمكنها التقاط الصور ومقاطع الفيديو بشكل آمن من ارتفاعات أقل بكثير من الطائرات العادية.
ويمكن للمصورين استخدام "الدرونز" الآن في التقاط الصور للمناظر الطبيعية والأحداث الرياضية والعقارات وحفلات الزفاف والحيوانات البرية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}