نبض أرقام
08:43 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

شركات عالمية كبرى تجاوزت الفشل وعادت للنجاح مجددًا

2019/08/12 أرقام

في بعض الأوقات يمكن أن تقوم الشركات بكل ما عليها فعله، لكنها تفشل رغم ذلك، ولا يتوقف ذلك على الشركات الصغيرة فحسب فهناك شركات كبرى مثل "مارفل" و"أبل" و"نتفليكس" تعرضت لعثرات كبيرة لكنها نجحت في تجاوز ذلك مثلما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر".

 

وتتنوع المشكلات التي تعرضت لها الشركات الكبرى وكادت تتسبب في إغلاقها، إلا أن أغلب هذه الشركات واجهت أزمة الإفلاس وكادت علامتها التجارية الشهيرة أن تصبح ذكرى، إلا أنها تمكنت من البقاء.

 

8- جنرال موتورز " General Motors"

 

 

تأسست شركة "جنرال موتورز" عام 1908، وظلت لسنوات طويلة من أهم شركات السيارات الأمريكية، إلا أنها مرت بأوقات عصيبة في السبعينيات بسبب نقص الغاز في البلاد، وفي الثمانينيات واجهت صناعة السيارات الأمريكية كلها منافسة دولية من عام 1981 وحتى 1990، وتراجعت حصة "جنرال موتورز" في السوق من النصف إلى الثلث.

 

في عام 2009 أفلست الشركة وقدمت طلبات لإنقاذها حتى نجحت أخيرًا في التفاوض مع الكونجرس والوصول إلى حل لأزمتها، وقامت بإعادة الهيكلة وتغيير العديد من المديرين التنفيذيين حتى استقرت في النهاية على ماري بارا التي تم تعيينها في منصب المديرة التنفيذية منذ عام 2014 وحتى الآن.

 

باتت "جنرال موتورز" تحت قيادة بارا شركة السيارات رقم واحد في الولايات المتحدة، وحققت أرباحًا أعلى من المتوقع في الربع الأول من عام 2019.

 

7- ليجو " Lego"

 

 

تأسست شركة الألعاب "ليجو" عام 1923، وباتت من وقتها واحدة من أهم شركات الألعاب في العالم، وعلى الرغم من أن الشركة كانت قادرة على عقد صفقات هامة مثل الحصول على تراخيص لصناعة ألعاب خاصة بأفلام مثل "هاري بوتر" و"حرب النجوم"، إلا أن مبيعات الشركة تراجعت بعد انتهاء الضجة المصاحبة لهذه الأفلام.

 

ظلت الشركة رغم ذلك تنتج نفس الكمية من الألعاب وكانت تخسر مليون دولار يوميًا، حتى تم تعيين مدير تنفيذي جديد عام 2014، وكانت الشركة على وشك الإفلاس وقتها، لكن المدير التنفيذي الجديد قام بإجراء عدة تغييرات على الفور من بينها خفض كمية الإنتاج، ووقف خطوط الإنتاج التي لا تحقق مبيعات وإغلاق قسم ألعاب الكمبيوتر.

 

وبعد أن كانت الشركة على وشك الإفلاس عام 2003، أصبحت "ليجو" الآن شركة ناجحة تنتج أفلامًا وألعابًا وألعاب فيديو، كما أن لديها منتزهاً ناجحاً.

 

6- دلتا إيرلاينز "Delta Airlines"

 

 

في عام 2005 كانت هذه الشركة تكسب فقط 86% من متوسط إيرادات الصناعة لكل ميل/مقعد، وهو متوسط المبلغ الذي يدفعه راكب واحد ليطير مسافة ميل واحد.

 

اضطرت الشركة للتقدم بطلب حماية من الإفلاس، مشيرة إلى مشكلة ارتفاع أسعار الوقود، واستفادت من الوقت المتاح للقيام بإعادة الهيكلة، وتمكنت من الخروج من الأزمة عام 2007.

 

أصبحت "دلتا إيرلاينز" الآن ثاني أكبر شركة طيران في العالم في ما يتعلق بحجم أسطول طائراتها البالغ 879 طائرة، وهي بذلك تأتي في المركز الثاني بعد شركة "أمريكان إيرلاينز" التي تمتلك 956 طائرة.

 

5- ستاربكس "Starbucks"

 

 

كانت مشكلة "ستاربكس" النمو السريع للغاية، فعندما ترك هوارد شولتز منصب المدير التنفيذي وبات رئيس مجلس الإدارة فحسب، زادت فروع الشركة من 5 آلاف فرع إلى 15 ألف فرع، وانخفضت أسهمها على الجانب الآخر بنحو 42%.

 

عاد شولتز من جديد لتولي منصب المدير التنفيذي عام 2008، بعد أن أغلقت الشركة العديد من فروعها، حيث أغلقت 900 فرع وقامت بتسريح 6.7 ألف موظف بين عامي 2008 و2009.

 

تمكنت "ستاربكس" من النجاح من جديد بعد عودة شولتز، وتبلغ إيراداتها الآن 6.3 مليون دولار، ولديها 16.8 مليون مستخدم على تطبيقها "My Starbucks Rewards" الذي أطلقته الشركة لمكافأة زبائنها.

 

4- أبل "Apple"

 

 

عندما تمت إقالة ستيف جوبز من شركة "أبل" في الثمانينيات تعرضت الشركة لسلسلة من الإخفاقات، إلا أنه بعد إعادة جوبز إلى الشركة بدأت "أبل" تستعيد نجاحاتها من جديد وخاصة عندما كشفت النقاب عن حاسوب "آي ماك" والذي كان مختلفًا عن أي جهاز آخر في السوق، إذ جاء بخمسة ألوان مختلفة.

 

وتوالت نجاحات الشركة بعد ذلك بإطلاق العديد من الأجهزة المميزة مثل آيبود وآيفون، وأصبحت "أبل" أول شركة في العالم تُقدر قيمتها بتريليون دولار.

 

3- نتفليكس "Netflix"

 

 

بدأت خدمة البث الحي حسب الطلب للأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت "نتفليكس" عملها عام 1989 بتقديم خدمة بيع وتأجير الأقراص المدمجة وتوصيلها عبر البريد، وبعد نحو عقد بدأت الشركة تقدم خدماتها عبر الإنترنت.

 

اتخذت الشركة قرارًا بفصل اشتراكات الأقراص المدمجة عن اشتراكات خدمة البث الحي وزادت أسعارها، وقررت إطلاق اسم "Qwikster" على خدمة اشتراكات الأقراص المدمجة، إلا أن ذلك أدى إلى تراجع أسهم الشركة، وخسارتها نحو 800 ألف مشترك بعد الإعلان عن ذلك مباشرة عام 2011.

 

بعد ذلك بعامين تم عرض مسلسل "هاوس أوف كاردز" كأول عمل من إنتاج الشبكة، ثم بدأت الشركة من وقتها في إنتاج المزيد من المحتوى الأصلي وفاز العديد من أعمالها بجوائز مهمة مثل جولدن جلوب والأوسكار، وبدأ عدد المشتركين في الشبكة يتزايدون بشكل كبير، ولم تتعرض الشركة لإخفاقات من وقتها، حيث أنقذها المحتوى الأصلي من أزمة كانت على وشك الدخول فيها.

 

2- كونفرس "Converse"

 

 

كانت أحذية "كونفرس" رائجة جدًا خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، إلا أنها في التسعينيات وأوائل الألفية باتت بالنسبة لكثيرين علامة تجارية عفا عليها الزمن، فقد بلغت إيرادات الشركة 205 ملايين دولار عام 2002 وهو ليس رقمًا كبيرًا بالنسبة لحجمها.

 

ورغم أن الشركة قدمت دعوى لإشهار الإفلاس عام 2001، إلا أن شركة "نايكي" فكرت أنه مع إعادة تسمية هذه العلامة التجارية سيعود الناس للشراء مرة أخرى منها.

 

استحوذت "نايكي" على "كونفرس" بالفعل، وعادت أحذية الشركة من جديد لتصبح واحدة من أكثر الأحذية رواجًا في الولايات المتحدة، كما زادت قيمة "كونفرس" وأصبحت تتجاوز مليار دولار الآن.

 

1- استديوهات مارفل "Marvel Studios"

 

 

في حين تقف "استديوهات مارفل" الآن وراء إنتاج العديد من أكثر الأفلام ربحًا على الإطلاق، والتي كان آخرها "أفنجرز.. إند جيم" الذي حطم الأرقام القياسية لإيرادات السينما عالميًا، إلا أن وضع الشركة لم يكن كذلك في التسعينيات.

 

واجهت الشركة في التسعينيات تحديات مثل انخفاض أسعار أسهمها وكانت مثقلة بالديون، وحاولت الشركة الخروج من أزمتها وزيادة إيراداتها من خلال بيع حقوق العديد من أفلامها المميزة مثل "سبايدر مان" و"إكس مان" و"بليد"، لذلك لم تحقق الشركة الكثير من الأرباح من وراء هذه الأفلام.

 

في عام 2008 أنتجت الشركة فيلم "آيرون مان" الذي يستند إلى إحدى قصص مارفل كوميكس المصورة، وكان ذلك البداية لإنتاج 22 فيلمًا ناجحًا على مدار 11 عامًا، مما أعاد الشركة مرة أخرى إلى النجاح.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.