قد لا تكون السلفادور على قائمة الدول التي يرغب معظم المستثمرين في التوسع بها، إلا أنها تتسم بالكثير من المزايا التي تجعلها وجهة جاذبة للاستثمار، وحسبما ذكر موقع "بيز لاتين هوب" فإلى جانب أنها تضم العديد من مناطق الجذب السياحي فإنها توفر أيضًا مناخًا ملائمًا للأعمال ينطوي على العديد من الفرص التجارية.
وتستعد السلفادور لجذب المزيد من المستثمرين بما لديها من عمالة تتميز بتحدث الإنجليزية بطلاقة، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات ساعدت على تسريع عملية تأسيس الشركات وتحسين مناخ الأعمال.
الإصلاحات التجارية وسهولة ممارسة الأعمال
- قامت حكومة السلفادور خلال السنوات الماضية بإجراء عدد كبير من الإصلاحات التي تُسهل ممارسة الأعمال وتجذب المزيد من المستثمرين.
- ومن بين هذه الإصلاحات تحسين الحصول على الائتمان وتسهيل دفع الضرائب عبر التشجيع على استخدام النظام الإلكتروني، وتسهيل عملية الاستيراد والتصدير.
- تأتي تلك الإصلاحات بفضل زيادة أعداد موظفي الجمارك في ميناء أكاجوتلا في السلفادور.
- إلى جانب ذلك قامت الدولة بتحسين كفاءة شبكة الكهرباء من خلال استخدام برامج جديدة تساعد على إدارة انقطاع الكهرباء بشكل أفضل ووضع خطة للصيانة.
- كما أصبحت تصاريح البناء تستغرق وقتًا أقل بفضل إلغاء متطلبات معينة مثل دراسة الجدوى.
- أصبح وقت الانتظار للحصول على تصاريح تجارية في السلفادور أقل أيضًا.
- خلصت دراسة قام بها البنك الدولي عام 2016 إلى أن بإمكان الشركات الحصول على ترخيص استيراد ورخصة تشغيل في السلفادور أسرع مرتين تقريبًا من متوسط الوقت اللازم للحصول على هذه التراخيص في أمريكا اللاتينية.
اتفاق تعاون جديد بين المؤسسات
- عقدت وزارة العمل والرفاه الاجتماعي في السلفادور اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للسجلات، من أجل تسهيل تبادل معلومات الشركات بين الكيانين.
- فيما مضى كانت عملية تأسيس شركة تستغرق وقتًا طويلاً بسبب ضرورة التسجيل في العديد من المؤسسات.
بالإضافة إلى ذلك كانت وزارة العمل والرفاه الاجتماعي والمركز الوطني للسجلات يقومان في أحيان كثيرة بحفظ سجلات تحوي معلومات غير متسقة.
- بعد هذه الاتفاقية سوف تزيد الاتصالات بين المؤسستين، بحيث يتبادلان ويحفظان المعلومات الخاصة بتسجيل الشركات وشؤون العمل.
- يساعد ذلك على تقليل الوقت اللازم لإجراء البحث على أسماء وعناوين الشركات في مختلف المجالات.
- تمتد هذه الاتفاقية لمدة عامين، وسوف يتم تجديدها تلقائيًا ما لم يقرر أي طرف إلغاءها.
منصة "MiEmpresa"
- هي منصة إلكترونية حكومية لدعم ممارسة الأعامل التجارية في السلفادور، وتتيح هذه المنصة إمكانية القيام بكل الإجراءات الخاصة بتسجيل الشركات عبر الإنترنت.
- توفر المنصة أداة "كتالوج المزايا" التي صممتها وزارة الاقتصاد، وتحتوي على معلومات خاصة بالتدريب والمشورة والخدمات المالية والصحية.
- تُمكن هذه الأداة الأفراد والشركات أن يقيسوا بسهولة مدى أهليتهم للتقدم للحصول على خدمة معينة، كما تحتوي على قائمة بالشركات التي تقدم تمويلاً للشركات الناشئة.
التجارة والاستيراد والتصدير
- هناك الكثير من العوامل التي تشجع على ممارسة الأنشطة التجارية في السلفادور من بينها اتفاقيات التجارة الحرة وانخفاض التعريفات الجمركية على الصادرات والواردات.
- بلغت قيمة إجمالي صادرات السلفادور 5.9 مليار دولار في عام 2017، وجاءت في المركز الـ 102 كأكبر الدول المُصدرة في العالم.
- يعد السكر الخام والقهوة والبلاستيك من أهم صادرات السلفادور، كما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس أكثر الدول استيرادًا من السلفادور.
- بلغت قيمة صادرات السلفادور إلى الولايات المتحدة 2.5 مليار دولار، تليها جواتيمالا بصادرات بلغت 791 مليون دولار.
- وتأتي هندوراس بعد جواتيمالا بصادرات بلغت 778 مليون دولار، ونيكاراجوا بصادرات بقيمة 431 مليون دولار.
- فيما يتعلق بالاستيراد فقط بلغت قيمة إجمالي واردات السلفادور 10.5 مليار دولار عام 2017، وحلت في المركز السادس والثمانين كأكبر الدول المُستوردة في العالم.
- من السلع الأساسية التي تستوردها السلفادور الأدوية والسيارات ومعدات البث.
- تأتي الولايات المتحدة على رأس الدول التي تستورد السلفادور منها بإجمالي واردات بلغت قيمتها 3.3 مليار دولار.
- تلي الصين أمريكا بواردات بقيمة 1.43 مليار دولار، ثم جواتيمالا بواردات بقيمة 1.03 مليار دولار، ثم المكسيك بواردات بلغت 900 مليون دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}