يحتاج المستثمرون عندما يتعاملون مع الأسواق المتقلبة إلى التركيز على المحافظ الاستثمارية، وحسبما ذكرت مجلة "نوبرينور" فإن التقلب يعني حدوث تغيرات غير متوقعة في أسعار الأسهم أو الصناديق بناءً على الاتجاهات طويلة الأجل للمستثمرين.
وتواجه الأسواق المتقلبة صعودًا وهبوطًا بشكل متكرر بسبب عدة عوامل من بينها ضغوطات السوق وتغير التكلفة والآثار النفسية على المستثمرين.
نصائح الخبراء للتعامل مع الأسواق المتقلبة |
|
النصيحة |
التوضيح |
قياس التقلبات
|
- هناك طريقة في الإحصاء تُعرف باسم الانحراف المعياري يتم استخدامها في قياس تقلبات السوق.
- فعلى سبيل المثال لدى مؤشر إس آند بي 500 انحراف معياري بنحو 15%، مما يعني أن أسعار الأسهم قد ترتفع أو تنخفض بنسبة تبلغ نحو 15%.
- تظل الأنواع الأخرى من الاستثمارات مثل شهادات الإيداع مستقرة بانحراف معياري يساوي صفرا.
- ولا تكون أسباب تقلبات السوق معروفة دائمًا، ففي بعض الأحيان تحدث التقلبات بسبب أخبار الشركات أو الأسواق الأخرى أو المستثمرين.
- كما تؤثر العوامل النفسية أيضًا في تذبذب الأسواق، لذلك من الأفضل إبقاء العواطف جانبًا وبعيدًا عن تداول الأسهم والاستثمار في البورصة.
|
كيفية الاستثمار في الأسواق المتقلبة
|
- يُفضل بعض المستثمرين البقاء في السوق لفترة طويلة متجاهلين التقلبات، إلا أن ذلك قد يتسبب لهم في أزمة مالية إذا حدث ركود في السوق.
- ورغم أنه من المحتمل أن ينتعش السوق بعد فترة، إلا أن ذلك قد يؤثر تأثيرًا سلبيًا على المستثمرين وعلى ثقتهم.
- يلجأ بعض المستثمرين الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية إلى تجاهل استثماراتهم حتى تأتي اللحظة المناسبة لتحقيق الأرباح منها، بينما يقوم البعض الآخر بتغييرات بسيطة بناءً على تحركات السوق.
- هناك اعتقاد خاطئ بأن استراتيجية "الشراء والاحتفاظ" على مدى 10 سنوات سوف تحقق الأرباح دائمًا، إلا أنه ليس من المحتمل أن تحقق كل السنوات العشر عائدا إيجابيا.
|
نصائح للتداول داخل الأسواق المتقلبة
|
- يحتاج المستثمرون بشكل عام إلى النظر في إعادة التوازن إلى محافظهم المالية عندما تحيد حصصهم عن الأهداف طويلة الأجل الموضوعة.
- فعلى سبيل المثال إذا كانت خطة المستثمر أن يكون لديه محفظة بها 70% أسهم و30% سندات، وزادت استثماراته في الأسهم بنسبة أكبر من استثماراته في السندات مثل 80% كأسهم و20% كسندات فمن المهم في هذه الحالة خفض عدد الأسهم لإعادة التوازن إلى المحفظة المالية مرة أخرى.
- يمكن أن يقوم المستثمر بذلك إما من خلال بيع الأسهم لإعادة التوازن إلى محفظته الاستثمارية بما يتماشى مع الأهداف طويلة الأجل بنسبة 70% أسهم إلى 30% سندات.
- والعكس أيضًا إذا انخفضت الأسهم إلى 60% مقابل 40% كسندات، فيجب حينها بيع بعض السندات من أجل إعادة التوازن إلى المحفظة.
|
ما نوع الأوامر التي يجب على المستثمر إصدارها؟
|
- يحرص المستثمر الذكي على إصدار أوامر محددة عندما تكون الأسواق متقلبة، سواء كان ذلك في حالة الأسهم الفردية أو في حالة الصناديق المتداولة في البورصة والتي تحوي مجموعة متنوعة من الأسهم.
- قد تكون الأوامر المحددة أكثر تكلفة بناءً على سمسار البورصة الذي يتعامل معه المستثمر، لكنها ستمنح المستثمر يقينًا أكثر بسعر البيع أو الشراء.
- من خلال الأوامر المحدودة سوف يقوم سمسار البورصة بشراء أو بيع عدد محدد من أسهم المستثمر مباشرة، وبسعر محدد مسبقًا أيضًا.
- أوامر الإيقاف يمكن أن تكون مفيدة أيضًا من أجل بيع الأسهم المراد تقليلها في حالة إذا بدأ السعر في الانخفاض.
- ورغم أن أوامر الإيقاف يمكنها أن تحد من الخسائر، إلا أنه يجب استخدامها في حالة الأسهم التي يرغب المستثمر في بيعها عند انخفاض سعرها وليس لشراء المزيد منها.
- ومن المهم أن يدرك المستثمرون أن تقلبات الأسعار يمكن أن تؤثر على أكثر المستثمرين خبرة حتى، إلا أنه يمكن تجنب أسوأ النتائج المترتبة على تقلبات السوق إذا ما اتبع المستثمرون النصائح السابقة.
- وقبل أي شيء يتوجب على المستثمرين مراقبة استثماراتهم طويلة الأجل في الأسواق المتقلبة.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}