نبض أرقام
10:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/07

"المياه الوطنية" تطبق خطة الطوارئ لتعويض نقص المياه "المحلاة" بالشرقية

2019/07/07 بيان صحفي

أوضحت شركة المياه الوطنية في بيان لها أنها عوضت النقص الحاصل في كميات المياه المحلاة التي تغذي مدينة الدمام ومحافظات الخبر والظهران والقطيف ورأس تنورة وتوابعها، إذ بلغ النقص المائي من المياه المحلاة 40 في المئة من قبل الجهة المنتجة، وذلك بسبب انكسار خط نقل المياه المحلاة التابع لشركة مرافق، وهو ما ترتب عليه خفضها كميات الضخ خلال الأيام المقبلة.

 

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن أحمد الموكلي، أن الانكسارات المتكررة من خط المياه المحلاة التابع لشركة مرافق تبدد جهود الشركة في خدمة عملائها بالمياه المحلاة، واضاف أن الشركة قامت على الفور بتفعيل خطة الطوارئ التي يتم العمل بها في مثل هذه الحالات الخارجة عن نطاق عمل الشركة خاصة مع تكرار حدوثها خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن الشركة تواصلت مباشرة مع الجهة المنتجة للمياه، والتي لم تحدد حتى الآن مدة إصلاح الكسر، مبينًا أن هذا الأمر دفع شركة المياه الوطنية للاستعانة بتشغيل مياه الآبار لتعويض النقص، لافتًا إلى أن ذلك يترتب عليه انخفاض طفيف في مستوى جودة المياه.

 

وبين أن الشركة استقبلت بلاغات العملاء على هاتف طوارئ (939) وباشرتها، كذلك دعمت العقارات التي تقع على أطراف الشبكة بالصهاريج، بالإضافة إلى نقل ضغوط المياه متى ما دعت الحاجة، موضحاً أن العملاء الذين لديهم خزانات أرضية مرتبطة بأخرى علوية لن يشعروا بأي نقص في إمداد المياه أو اختلاف في انسيابيتها نتيجة للتوازن المائي داخل المنشآت.

 

 وقال المهندس الموكلي:" ‎أن تكرار هذه الحادثة خلال العامين الماضيين يتطلب من شركة مرافق التعجيل بإيجاد حلول جذرية تضمن استدامة وجودة الإمداد والذي يتوافق مع توجهات الشركة التي تعمل على الارتقاء بمستوى خدماتها التي تقدمها لعملائها، بالإضافة إلى توسع أعمالها خاصة في مواسم ارتفاع الطلب على المياه المحلاة"، معربًا عن تقديره لعملاء الشركة الكرام لتفهمهم لمثل هذه الحالات الخارجة عن إرادتها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.