تواجه "سامسونج إلكترونكس" اتهامات بالمحاكم الفرنسية بسبب اتهام الناشطين للشركة الكورية الجنوبية بانتهاك أخلاقيات الشركة عن طريق توظيف عاملين دون السن، إلى جانب ظروف عمل خطيرة في مصانعها الآسيوية.
إذ يزعم الناشطون أن أطفالا دون السادسة عشرة يعملون بمصانع "سامسونج" في الصين وفيتنام وكوريا الجنوبية، كما اتهموا أيضًا أكبر شركة في العالم لصناعة الجوالات الذكية بتوفير ظروف عمل قاسية لا تتوافق مع الشروط الأساسية للكرامة الإنسانية.
واتهمت الوحدة الفرنسية التابعة لـ "سامسونج" بالتسويق الخادع بعد زعم منظمتي عمال غير حكوميتين أن ظروف العمل لدى الشركة في آسيا لا تتوافق مع سياساتها الأخلاقية التي تروج لها عبر الإنترنت.
وأوضحت "سامسونج" في بيان الخميس: "نحن نؤمن بأن مسؤوليتنا هي حمل أنفسنا وموردينا على الالتزام بأعلى معايير العمل والممارسات البيئية مع الامتثال بالقواعد المحلية"، "وبناءً على ذلك، عندما يتم تحديد مشكلة محتملة، فإننا نتحرى، وإذا تم إثباتها، فإننا نتخذ الخطوات اللازمة لمعالجتها".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}