مهما كانت الشركة الناشئة تقدم منتجات أو خدمات مبتكرة، تبقى كفاءة الموظفين أهم العوامل التي تحدد ما إذا كانت الشركة ستنجح أو ستفشل، وحسبما ذكرت "إنتربرنور"، فمن الممكن أن يؤدي فريق البحث والتطوير السيئ إلى عرقلة تقدم الشركة، كما سيقضي فريق المبيعات السيئ على عائدات الشركة.
ومن ثّم فإن عدم وجود فريق عمل يتمتع بالكفاءة والفاعلية يؤدي إلى فشل العديد من الشركات حتى في أبسط المشروعات.
وفي حين يمكن للشركات الكبيرة التعامل بسهولة مع عملية التوظيف، حيث تعين مديري موارد بشرية متخصصين في العثور على أفضل المرشحين، فإن الشركات الناشئة لا يكون لديها نفس الإمكانات لذلك، وبالتالي فإن عدم اختيار الموظفين المناسبين من البداية يؤدي بالشركة إلى الفشل.
5 مؤشرات يجب وضعها في الاعتبار عند تعيين أول موظفين في الشركة الناشئة |
|
النقطة |
الشرح |
1- هل الشركة بحاجة إلى موظفين بدوام كامل؟ |
- هناك عدد متزايد من المهام التي بات من الممكن الآن أن يؤديها أشخاص يعملون عن بعد، كما أصبح هناك عدد متزايد من الأشخاص الآن الذين يفضلون العمل الحر. - يُمّكن التعهيد الخارجي الشركات من الاستفادة من مجموعة من المرشحين أكبر مما لو كانت الشركة مقيدة بمرشحين بناءً على اعتبارات التنقل.
- يُمّكن التعهيد الخارجي الشركات أيضًا من الوصول إلى مهنيين لديهم مستوى من الخبرة لا تكون الشركات الناشئة عادة قادرة على توظيفهم بدوام كامل. - يمكن التعاقد في هذه الحالة مع الموظفين الذين يعملون عن بعد على أساس الوقت، وهناك الكثير من برامج رصد الوقت التي يمكن الاختيار من بينها لضمان أن المال المدفوع يأتي بقيمة. |
2- الاستفادة من شبكة العلاقات ولكن بحذر |
- يمكن لرائد الأعمال بدلاً من ذلك أن يبدأ بسؤال الأشخاص من حوله في دائرة معارفه وأصدقائه، فالأشخاص الذين يعرفونه ويفهمون أهدافه قد يكونون قادرين على ترشيح أشخاص يتناسبون مع احتياجاته. - من المهم أن يضع رائد الأعمال أمرين في اعتباره عند الاعتماد على معارفه في ترشيح الأشخاص وهما أولاً أن الترشيحات من الأشخاص المقربين قد تُشعر رائد الأعمال بالضغط وتضطره لقبول أشخاص غير مناسبين بسبب الشعور بالحرج من الشخص الذي أوصى بهذه الأسماء، وفي هذه الحالة يجب أن يكون حاسمًا وألا يختار أشخاصا لا يمكنهم القيام بالعمل. - يتمثل الأمر الثاني في التنوع، فمواصلة الاعتماد على أشخاص من نفس دائرة رائد الأعمال، يعني جذب أشخاص يشبهون رائد الأعمال ويشبهون أصدقائه، وقد أثبتت الدراسات أن الفريق حين يضم أشخاصًا من خلفيات متنوعة يكون أكثر إبداعًا ونجاحًا. |
3- التواصل بفاعلية |
- من أجل العثور على أفضل الموظفين، يحتاج رائد الأعمال إلى البحث بنشاط من أجل الوصول إلى موظفين محتملين مناسبين، ويمكنه العثور على مهنيين محترفين لديهم المؤهلات التي يحتاجها وفحص صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما إذا كانوا يتوافقون مع الثقافة التي يحاول بناؤها أم لا. - عندما يعثر رائد الأعمال على شخص مناسب، يمكنه أن يرسل له رسالة عبر "لينكد إن"، فأسوأ ما يمكن أن يحدث في هذه الحالة ألا يكون الشخص مهتمًا بالوظيفة، وحينها يمكن لرائد الأعمال أن يرسل إلى مرشح محتمل آخر. |
4- استخدام ثقافة الشركة كميزة |
- يمكن للشركات الصغيرة أن تروج لثقافتها كعامل مهم لجذب المواهب، ومن حسن الحظ أن ذلك لم يعد يحتاج إلى ميزانية ضخمة بفضل وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكن استخدامها لتعزيز ثقافة الشركة، وحين يرى المرشحون المحتملون ذلك سيكونون سعداء بالعمل معها. |
5- إجراء الاختبارات |
- من أجل تلافي مثل هذه المخاطر يجب تطبيق فترة تجريبية مدفوعة للموظف يمكن من خلالها مراقبة إنتاجيته وأخلاقيات العمل وغيرها من الأشياء قبل تعيينه بالفعل. - بدلاً من عرض هذا الأمر تحت اسم فترة اختبار يمكن القول للمرشح المحتمل إنها فرصة للجانبين لمعرفة ما إذا كانت علاقة العمل بينهما ستكون مناسبة أم لا. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}