نبض أرقام
04:58 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

"سابك" ترفع حصتها إلى 75% في أكبر مجمع لتصنيع الميثانول بالعالم

2019/07/01 بيان صحفي

بعد شراكة ناجحة استمرت لسنوات طويلة، تخللها نقل للتقنية والمساهمة في ريادة "سابك" العالمية في قطاع البتروكيماويات، وقعنا اليوم، في العاصمة اليابانية طوكيو، اتفاقية تمديد لشراكتنا مع الشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول في شركة الرازي – التابعة لـ "سابك".

 

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا في (سابك) من أجل تنمية علاقاتنا القوية مع شركائنا العالميين، وتعزيز مركزنا الريادي في صناعة البتروكيماويات وبالأخص في مادة الميثانول.

  

تشمل الاتفاقية التي مُددت 20 عاماً جديدة، بعد الحصول على  موافقة الجهات المختصة بالمضي قدماً فيها، زيادة حصة (سابك) إلى 75% في شركة (الرازي) وانخفاض حصة الشركة اليابانية إلى (25%) فقط، على أن تقوم الشركة اليابانية بدفع أكثر من خمسة مليارات ريال سعودي لـ (سابك) مقابل تمديد الشراكة، حيث تستخدم (سابك) كامل المبلغ أو جزء منه لتمويل مشروع يهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية لمصانع (الرازي) القائمة أو لإنشاء مصنع جديد.

 

بموجب هذه الاتفاقية تكون (سابك) مالكة بالشراكة للتقنية الجديدة للمصنع الجديد لإنتاج الميثانول، ويحق لها بكامل الحرية استخدام تلك التقنية في الفرص الاستثمارية الواعدة للشركة سواء داخل المملكة أو خارجها.

قال سعادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على هامش مراسم توقيع الاتفاقية: " تُعد الرازي أول شركة مشتركة في تاريخ (سابك) ومن أنجح الشراكات التي دخلتها الشركة منذ 40 عاماً، ويعتبر تمديدها لعشرين سنة إضافية أكبر دليل على ذلك مما يعزز التعاون الاستراتيجي السعودي الياباني، وفقا لرؤية المملكة 2030".

 

يذكر أن شركة (الرازي) تأسست في 24 نوفمبر 1979م، مناصفة بين (سابك) والشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول، ويتركز نشاطها في تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مجمع لصناعة الميثانول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.