نبض أرقام
09:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«بلومبيرغ»: هيئة الاتصالات العراقية تجرد «أورانج» و«أجيليتي» من حصة في كورك

2019/05/24 الأنباء الكويتية

قالت وكالة بلومبيرغ الإخبارية: ان هيئة الاتصالات والإعلام العراقية جردت شركة أورانج الفرنسية من حصتها في شركة ««كورك» للاتصالات، وحولتها لمستثمرين محليين، حسب وثيقة صادرة في مارس الماضي اطلعت عليها الوكالة.

وأضافت ان هيئة الاتصالات والإعلام العراقية أصدرت أمرا إداريا بتحويل حصة شركة اورانج البالغة نسبتها 44% والتي تملكها في «كورك» بالشراكة مع الشركة الكويتية «أجيليتي» إلى ثلاثة مستثمرين بينهم العضو المنتدب لشركة «كورك» سيروان البرزاني.

وقد تولت وزارة في إقليم كردستان العراق تنفيذ الأمر الإداري وقامت بنقل ملكية الحصة لصالح المستثمرين المحليين طبقا للوثيقة، مشيرة إلى أن رجل الأعمال سيروان البرزاني بات بذلك يسيطر على 75% من «كورك».

وأضافت بلومبيرغ ان هذا القرار يمثل أحدث تطور في نشاط أورانج المضطرب في العراق، والذي أصبح جاذبا للاستثمار الأجنبي في السنوات التي تلت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة واطاحت بصدام حسين. كان هذا المشروع واحدا من عدة خطوات قامت بها شركات الهاتف الأوروبية نحو بيئات تجارية أكثر خطورة للبحث عن النمو في ظل نضوج الأسواق القريبة منها.

وكانت اورانج واجيليتي قد اشترتا حصة في شركة Korek عام 2011 وضختا فيها ما يصل الى 810 ملايين دولار.

ولكن في عام 2014، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات بطلان العقد الأصلي بحجة أن الشركتين قد فشلتا في الوفاء بالتزاماتهما بشأن الإنفاق وبناء الشبكات.

وقد أثار القرار نزاعات قانونية استمرت لسنوات.

وبناء على الأمر الإداري اصبح بارزاني يمتلك الآن 75% من كورك، فيما يحتفظ المستثمران الآخران بالباقي.

وقال متحدث باسم شركة الهاتف الفرنسية المسيطرة ان الحصة التي تملكها اورانج واجيليتي تمت مصادرتها بشكل غير قانوني وستواصل اورانج اتخاذ جميع الخطوات لطلب تعويض كامل عن هذا الأجراء. من جانبها، قالت أجيليتي في بيان لها إنها ماضية في اتخاذ إجراءات قانونية متعددة في دبي ونيويورك وامام المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستثمارية التابع للبنك الدولي لمحاولة استرداد ملكيتها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.