نبض أرقام
12:01 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

الخليج العالمية تبيع منصة الحفر البحرية «الدوحة»

2019/04/17 الراية

أعلنت اليوم شركة الخليج الدولية للخدمات (يشار إليها بكلمة «المجموعة» ورمزها في بورصة قطرGISS)، إحدى أكبر المجموعات الخدمية في قطر ويشمل نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين، وعمليات الحفر البرية والبحرية والبوارج السكنية والنقل بالهليكوبتر فضلاً عن خدمات التموين، أعلنت أن شركة الخليج العالمية للحفر، إحدى الشركات التابعة للمجموعة، قد باعت منصة الحفر البحرية «الدوحة» إلى شركة «ستار ماتريكس ليميتد» الهندية بما يقارب 1.9 مليون دولار أمريكي.

جدير بالذكر أن المنصة «الدوحة»، وهي عبارة عن جهاز حفر بحري من طراز MD T76J-Viii يُرفع ذاتياً على قوائم مستقلة سُلِم عام 1981 من قِبَل شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، قد حققت سجلاً طويلاً حافلاً بالنجاحات على المستوى التشغيلي قُبالة السواحل القطرية.

وقد تم تشغيل المنصة كأصل أساسي ضمن أسطول الشركة من المنصات البحرية، حيث عملت مؤخراً لدى قطر للبترول حتى يناير 2018 قبل أن تخرج من الخدمة نهائياً وتُخرن في راس لفان بدولة قطر.

وقد خفضت شركة الخليج العالمية للحفر قيمة المنصة بحسب ما أفصحت عنه في بياناتها المالية لعام 2018، وذلك لعدم التعاقد عليها وتراجع الطلب على تشغيلها بصورة كبيرة بمواصفاتها الفنية الحالية.

وفي إطار جهودها نحو تحديث أسطولها وتزويد عملائها بأحدث منصات الحفر وأكثرها كفاءة، فقد قررت شركة الخليج العالمية للحفر إعادة تدوير المنصة البحرية «الدوحة» بطريقة مسؤولة بيئياً ووفقاً لاتفاقية هونج كونج الدولية لإعادة تدوير السفن بطريقة آمنة وسليمة بيئياً. ومع اكتمال بيع المنصة البحرية «الدوحة»، ستواصل الشركة تشغيل ثماني منصات حفر بحرية وثمانية أجهزة حفر برية ومنصتين ذاتيتيّ الرفع وبارجة سكنية.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة «ستار ماتريكس»، المشتري، هي شركة متخصصة في شراء الأصول البحرية لإعادة تدويرها، واشترت ما يزيد على 130 سفينة على مدار الثلاثين عاماً الماضية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.