نبض أرقام
11:22 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22

الماجد: «بوبيان» لديه أعلى نسبة عمالة وطنية في القطاع الخاص

2019/04/01 جريدة الجريدة

أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك "بوبيان" عادل الماجد عن فخر البنك بموارده البشرية، التي يمثل أغلبيتها العظمى الشباب الكويتيون الذين يطمحون لارتقاء أعلى المراكز، وهم الركيزة الأساسية لنجاح البنك.

وقال الماجد في محاضرة استضافها قسم التمويل والمنشآت المالية بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، وسط حضور كبير من طلبة الكلية، إن "بوبيان" فخور بما حققه من إنجازات في مجال توظيف الشباب الكويتيين، إذ يمتلك البنك أعلى نسبة من العمالة الوطنية على مستوى القطاع الخاص الكويتي وتبلغ 78 في المئة.

وأضاف أن البنك وضع استراتيجية تركز على الموارد البشرية وزيادة خبراتها وتنمية قدراتها وتطويرها بما يحقق أهداف البنك وخططه ليكون واحداً من أهم البنوك الإسلامية على المستويين المحلي والإقليمي خلال السنوات المقبلة.

وذكر أن بنك بوبيان أصبح الآن واحداً من أهم البنوك، التي يضعها الشباب الكويتيون أصحاب الطموح في أولوياتهم الوظيفية بسبب المناخ الذي يوفره البنك للمزيد من الإبداع والابتكار وإطلاق الطاقات الشابة.

الخطوات الأولى

واستعرض الماجد في بداية المحاضرة خطواته الوظيفية الأولى وتدرجه في مختلف المناصب طوال فترة عمله في بنك الكويت الوطني فترة تزيد على 25 عاماً حتى وصوله إلى منصب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان منذ عام 2009.

وأكد أن الفترة الأولى من العمل لأي شخص تكون فيها بعض الأمور غير واضحة، لكن مع مرور الوقت واكتساب الخبرات اللازمة يبدأ الانسان في تحديد توجهاته ورسم خططه المستقبلية لحياته العملية.

وأضاف أن "الالتزام وحب العمل ركنان أساسيان في نجاح الإنسان في حياته العملية إلى جانب عوامل أخرى مهمة منها الولاء للمؤسسة وحب العمل الجماعي وفي أماكن معينة كالبنوك يضاف إلى ذلك الحرص على خدمة العملاء بالشكل الأفضل".

تجربة بنك بوبيان

وعن تجربته مع "بوبيان" وتحول البنك من الخسارة إلى الربحية، قال الماجد "اسمحوا لي أن أرجع بالذاكرة إلى نهاية عام 2008 عندما حصل البنك الوطني على موافقة بنك الكويت المركزي لشراء ما نسبته 40 في المئة من أسهم بنك بوبيان ليكون ذراعه الإسلامية، وهو ما تحقق بعد عدة أشهر وتحديداً في 15 سبتمبر 2009 ليتقدم بعدها الوطني بطلب آخر لرفع النسبة إلى 60 في المئة وهو ما تمكن البنك من تحقيقه تقريباً بوصول هذه النسبة إلى حوالي 59 في المئة حالياً".

وتابع: "وقتها وضعنا استراتيجتنا بمشاركة واحدة من أكبر الجهات الاستشارية العالمية، التي قامت على أساس العودة إلى أساسيات العمل المصرفي والتركيز على السوق المحلي من خلال إعادة رسم خريطة فروعنا وتقديم خدمات ومنتجات جديدة والتركيز على خدمة العملاء".

وأكد أن "شغلنا الشاغل طوال السنوات الخمس الأولى كان العمل على خلق شخصية مميزة لبنك بوبيان وتقديمه للسوق الكويتي باعتباره بنكاً كويتياً شاباً متميزاً في خدمة العملاء وطرح المنتجات والخدمات المتطورة التي تقدم لأول مرة في السوق المحلي وفق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة".

وأشار الماجد إلى الهدف الرئيسي الذي تم وضعه وهو "أن نكون البنك رقم 3 في الكويت انطلاقاً من مبدأ أن الأهداف الكبرى تحتاج إلى بذل جهود مضاعفة وهو ما عملت عليه الإدارة التنفيذية مدعومة بثقة العملاء وتأييد مساهمينا والأهم كفاءة موظفينا ورغبتهم في تحقيق نجاح مميز".

وأضاف أنه "على الرغم مما تحقق خلال السنوات الأخيرة، فإننا نعتبر أنفسنا لا نزال في بداية المشوار لأننا نؤمن بأننا طوال الفترة الماضية كنا في مرحلة إعادة البناء ووضع الأسس التي تخلق لنا شخصية مميزة في سوق عالي التنافسية، وحان الآن الانطلاق نحو آفاق أكبر لتحقيق الهدف الرئيسي بوصولنا إلى المركز الثالث محلياً والانطلاق لآفاق إقليمية وعالمية أكبر".

وأكد أن "غايتنا لا تقف عند حدود السوق المحلي، الذي أثبتنا أننا على قدر المنافسة فيه بدليل أرقام حصصنا السوقية المتنامية بوتيرة عالية لأننا وضعنا في الاعتبار أن نكون ضمن أكبر خمسة بنوك إسلامية في العالم من خلال تحقيق التميز في كل ما نقوم به والانفراد بالخدمات والمنتجات التي تجعلنا الأقرب للعملاء تلبية لمختلف احتياجاتهم".

وشدد على سعي البنك لتأكيد صورته كبنك شاب حديث مواكب للتطورات العالمية والإقليمية من خلال إدارته الشابة ضارباً المثال بموظفي مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، الذين يشكل الشباب غالبيتهم.

وأضاف الماجد أنه "مقارنة بالبنوك الأخرى والكثير من الشركات، فإن متوسط أعمار موظفينا صغيرة والكثير منهم وصلوا إلى مراكز قيادية إيماناً من إدارة البنك بإعطاء الشباب دوراً قيادياً مميزاً لاسيما مع تسخير كل الإمكانيات التدريبية والأكاديمية التي تمنحهم فرصاً مميزة لاكتساب خبرات مهنية وعملية تجعل خبراتهم كبيرة مقارنة بأعمارهم".

خدمة العملاء

من ناحية أخرى، تناول الماجد تربع البنك على قمة خدمة العملاء في الكويت من خلال حصوله على جائزتين من مؤسسة "سيرفس هيرو" العالمية المتخصصة بقياس مستوى رضاء العملاء، هما جائزة المركز الأول في خدمة العملاء على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية في الكويت للمرة الرابعة، إضافة الى جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام التاسع على التوالي منذ عام 2010.

وقال إن "ثقة عملائنا كانت في محلها دائماً، مما ساهم في حصولنا على هاتين الجائزتين المميزتين على مستوى الكويت" مؤكداً استمرار البنك في الحفاظ على مستواه المميز في خدمة العملاء.

وأوضح أن خدمة العملاء مفهوم راسخ وجزء من ثقافة البنك لأنه معروف أن الجميع لديهم نفس المنتج والخدمة لكن التميز والإبداع يكون في الخدمة والكيفية التي يتم التعامل بها مع العملاء خصوصاً في الكويت التي ترتفع فيها توقعات العملاء.

التفوق التكنولوجي

من ناحية أخرى، تطرق الماجد إلى تركيز البنك والاستثمار في تكنولوجيا الخدمات المصرفية إذ تمكن البنك من استمرار سيطرته على جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية (الرقمية) DIGITAL BANK من مؤسسة "غلوبل فاينانس" العالمية للعام الرابع على التوالي بجانب حصوله على نفس الجائزة على مستوى الكويت والشرق الأوسط.

وقال الماجد، إن هذه الجائزة تأتي لتتوج عاماً مميزاً على مستوى الخدمات المصرفية الإلكترونية كما أنها إضافة إلى سلسة الجوائز التي حصدها البنك في هذا المجال وهي جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية والأفضل أيضاً على مستوى الشرق الأوسط وجميعها من مؤسسة "غلوبل فاينانس".

وأضاف "أن أبرز ما يمثله هذا الإنجاز أنه وضع بنك بوبيان كبنك عربي إسلامي بين قائمة البنوك الكبرى، وهو إنجاز جديد يضاف للبنوك الكويتية والقطاع المصرفي والمالي في الكويت".

وأكد الماجد أن شعار البنك في جعل حياة العملاء أكثر سهولة وراحة يطبق باستمرار من خلال الخدمات والمنتجات المميزة التي يقدمها البنك لعملائه وكان آخرها النقلة النوعية التي أحدثها من خلال طريقة طلب وإصدار بطاقات الائتمان بأقرب وقت وأسهل صورة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.