أعلنت شركة كامكو للاستثمار "كامكو"، إحدى أكبر الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة من حيث حجم الاصول المدارة، عن نتائجها المالية المجمعة لفترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2018. حيث حققت كامكو صافي ربح للمساهمين بقيمة 2.56 مليون دينار كويتي، بنمو بلغت نسبته 124 في المائة مقابل 1.14 مليون دينار كويتي في العام 2017، بربحية سهم 10.77 فلس مقابل 4.80 فلس في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك واطفاء الدين إلى 5.19 مليون دينار كويتي في الفترة المالية الحالية مقابل 2.78 مليون دينار كويتي في العام 2017 بنمو نسبته 87 في المائة. كما ارتفع إجمالي الايرادات بنسبة 91 في المائة مقارنة بأداء العام 2017، لتبلغ 18.36 مليون دينار كويتي.
وعلى الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية والتي تعود بالأساس الى مباشرة خطط التوسع، الا أن الشركة حققت نمواً في صافي التدفقات النقدية لأنشطة الاستثمار لتصل الى 5.44 مليون دينار كويتي.
وعلى صعيد متصل، زادت المصروفات الاجمالية الى 15.68 مليون دينار كويتي، بارتفاع قيمته 7.21 مليون دينار كويتي مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة لتنفيذ استراتيجية النمو للشركة، وما يترتب عليها من تكاليف مالية وتشغيلية، فضلاً عن احتساب المخصصات.
فضلاً عن تأثير صفقة الاستحواذ على حصة الأغلبية في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في تعزيز نتائج الشركة خلال العام، أسهم النمو المحقق في الايرادات من الرسوم في تعزيز النتائج المالية للشركة، حيث شهدت نمواً بلغت قيمته 3.22 مليون دينار كويتي، مرتفعة من 7.0 مليون دينار كويتي في العام 2017 إلى 10.22 مليون دينار كويتي في العام 2018. ويعزى هذا النمو بصفة أساسية لنمو أتعاب الادارة والاستشارات على صعيد إدارة الأصول والخدمات الاستثمارية المصرفية، حيث بلغت الاتعاب من أنشطة الامانة ما مقداره 8.08 مليون دينار كويتي.
وبلغ حجم الأصول المدارة ما قيمته 3.93 مليار دينار كويتي، بنمو نسبته 16.69% (متضمنة التأثير اللاحق لصفقة الاستحواذ). كما شهدت إيرادات الخدمات الاستثمارية المصرفية نمواً قوياً بصفة عامة، حيث نفذت الشركة 9 صفقات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 534 مليون دينار كويتي تقريباً.
كيان أقوي
وفي إطار تعليقه على النتائج المالية للشركة قال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو السيد/ فيصل صرخوه:" نسعى قدماً نحو تحقيق رؤيتنا في أن نصبح الشركة المفضلة لإدارة الأصول والاستثمار المصرفي في المنطقة.
وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها بفعل التغيرات التي تشهدها الأسواق، نعمل على مواصلة خطتنا من أجل الاحتفاظ بمستويات مرتفعة من السيولة وهيكل مالي قوي، إلى جانب تعزيز ما نتمتع به من مرونة كافية تمكننا من بلوغ نموذج اعمال أكثر تكاملية.".
وأشار صرخوه، "خلال العام 2018، والذي يصادف الذكرى العشرين لدخولنا القطاع المالي، تمكنا من المحافظة وتعزيز حجم الأصول المدارة لدينا من خلال تبني توجهات طويلة الأجل تهدف الى اقتناص الفرص خلال فترات تذبذب الأسواق.".
وأضاف، "شهد العام الماضي ايضاً إتمام أحد ابرز الصفقات في مسيرة الشركة، حيث استحواذنا على حصة 69.528 في المائة من جلوبل. وعلى الرغم مما واجهناه من نمو غير اعتيادي في المصروفات خلال العام، نعتقد بان هذه الخطوة سوق تسهم في تعزيز اعمالنا التشغيلية مستقبلا".
وقال، "لقد تجلت ثقة مستثمرينا في إمكانيات وقدرات كامكو من خلال الإقبال المتميز الذي شهده إصدارنا من السندات في فترة قياسية. ولم تقتصر جهودنا على تحقيق تلك الانجازات البارزة على مدار العام فقط، بل قمنا كذلك بزيادة عدد المحافظ الاستثمارية المدارة من قبل الشركة وتنمية حجم المحفظة العقارية الدولية".
وعلى صعيد أداء الأسواق، ذكر صرخوه، " على الرغم من ارتفاع مستويات التذبذب في الأسواق، تفوقت البورصات الخليجية في ادائها على نظيراتها العالمية وتمكنت من تسجيل نمواً سنوياً بنسبة 12 في المائة في العام 2018 ، مقابل اداءً باهتاً دون ارتفاع يذكر في العام 2017. ولدينا توقعات إيجابية للعام 2019 في ظل استقرار اوضاع الاقتصاد الكلي، وتحسن مناخ الاستثمار وزيادة ثقة المستثمرين، إلا ان الضغوط الجيوسياسية وتقلبات أسعار الطاقة ما زالت تشكل أعباء على المنطقة. "
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}