قالت شركة المركز المالي الكويتية إن القطاع المصرفي الخليجي يشهد حاليا مجموعة كبيرة من صفقات الاندماج والاستحواذ مؤكدة أهمية دور الأبحاث في تقديم تحليلات عميقة واستعراض مفصل لصفقات اندماج سابقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضافت (المركز) في بيان صحفي اليوم الاثنين انها نظمت في هذا السياق ندوة بعنوان (صفقات الاندماج والاستحواذ في القطاع المصرفي الخليجي) بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وأوضحت أن الندوة تناولت أهم عمليات الاندماج التي تميز القطاع المصرفي بدول مجلس التعاون الخليجي في الآونة الأخيرة لافتة إلى أن الندوة ضمت نخبة من ممثلي مؤسسات مصرفية محلية ودولية تعمل في الكويت.
وبينت أن ارتفاع أو انخفاض قيمة الأصول المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي يرتبط بشكل وثيق بالناتج المحلي الإجمالي لكل دولة وهو ما يرتبط بدوره بتقلبات أسعار النفط.
وأشارت إلى أنه بعد تراجع أسعار النفط خلال عام 2014 "اضطرت حكومات مجلس التعاون الخليجي إلى الاستعانة بالودائع الحكومية لتعويض آثار خسائر إيرادات النفط وهو ما فرض ضغوطا على بنوك المنطقة".
ورأت أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة تشبع مصرفي إلى حد كبير وبالتالي كان الخيار العملي للبنوك الطامحة إلى الاستمرار في حلبة المنافسة هو الدخول طرفا في صفقة اندماج أو استحواذ.
وأفادت بأن من شأن اندماج البنوك في كيانات مصرفية أكبر أن يمنحها الحجم التنافسي المطلوب في السوق العالمية لافتة إلى استفادة الاقتصاد والقطاع المصرفي عموما من تلك المتغيرات الديناميكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}