أعلن بنك أبوظبي التجاري اليوم عن نتائجه المالية عن العام المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
النتائج الرئيسية (31 ديسمبر 2018):
أداء قوي، ودخل قياسي من العمليات (2018 مقارنة مع 2017)
- إرتفع صافي الأرباح بنسبة 13% ليصل إلى 4.840 مليار درهم.
- إرتفع إجمالي صافي الدخل من الفوائد وأرباح عمليات التمويل الإسلامي بنسبة 8% ليصل إلى 7.219 مليار درهم .
- إرتفع الدخل من العمليات بنسبة 3% ليصل إلى 9.181 مليار درهم.
- بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 33.6% بنهاية عام 2018 بعد أن كانت 33.1% بنهاية العام 2017.
- إرتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم المخصصات بنسبة 3% لتصل إلى 6.098 مليار درهم.
- إنخفض صافي المخصصات العامة بنسبة 24% ليصل إلى 1.266 مليار درهم.
- بلغ الدخل من غير الفوائد 1.962 مليار درهم بانخفاض بنسبة 11%.
- بلغ صافي هامش الفوائد 3.04% مقارنة بنسبة 2.91% بنهاية العام 2017.
- بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين نسبة 16.3% مقارنة بنسبة 15.0% بنهاية العام 2017.
ميزانية عمومية قوية وتحسن كبير في نسبة القروض إلى الودائع
- إرتفع إجمالي الأصول بنسبة 6% ليصل إلى 280 مليار درهم. كما شهد صافي القروض والسلفيات للعملاء نمواً بنسبة 2% ليصل إلى 166 مليار درهم.
- إرتفعت إيداعات العملاء بنسبة 8% لتصل إلى 177 مليار درهم وبلغت ايداعات العملاء منخفضة التكلفة في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 39.4% من إجمالي ودائع العملاء.
- تحسنت نسبة القروض إلى الودائع لتصل إلى 94.2% بعد أن كانت 100.1% بنهاية العام 2017.
رأسمال مرتفع وسيولة عالية:
- بلغت نسبة كفاية رأس المال (بازل 3) 17.26% مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من قبل المصرف المركزي البالغ 12.75% بينما بلغت نسبة الشق الأول 13.40% مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من قبل المصرف المركزي البالغ 9.25%.
- بلغت نسبة تغطية السيولة 186% مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من قبل المصرف المركزي والبالغ 90%.
- حافظت نسبة السيولة على مستوياتها العالية عند 28.3% مقارنة بنسبة 24.5% بنهاية العام 2017.
تحسن تكلفة المخاطر:
- بلغت نسبة القروض المتعثرة 2.9% مقارنة مع 2.1% بنهاية العام 2017.
- بلغت نسبة تغطية المخصصات 130.2% بعد أن كانت 162.9% بنهاية عام 2017.
- بلغت تكلفة المخاطر 0.57 % بعد أن كانت 0.81% بنهاية العام 2017.
- بلغت نسبة المخصصات المجمعة 2.32% من الأصول الموزونة المخاطر الائتمانية بما يتخطى الحد الأدنى المقرر من قبل المصرف المركزي والبالغ 1.5%.
*شريطة موافقة مصرف دولة الإمارات العربية المتحدة المركزي وموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية
ونظراً لهذا الأداء القوي والنتائج المتميزة بنهاية عام 2018، أوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية بمبلغ 0.46 درهم لكل سهم بمبلغ إجمالي وقدره 2.391 مليار درهم بما يعادل 49% من صافي الأرباح.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري: "يسرني الإعلان عن الأداء القوي الذي حققه بنك أبوظبي التجاري خلال العام 2018 والذي كان عاماً آخراً من التميز وتحقيق الانجازات حيث واصلنا العمل وفق استراتيجية ناجحة أثبتت كفاءتها المستمرة في تحقيق النمو المستدام ونتائج قوية على المدى الطويل. ونحن نقوم بانتظام بمراجعة هذه الاستراتيجية للتأكد من كفاءتها وفعاليتها حيث قمنا بإضافة الصيرفة الرقمية إلى ركائزنا الإستراتيجية خلال العام الماضي، وإننا على ثقة بأن الرؤية الطموحة والإستراتيجية الواضحة التي ينتهجها البنك سوف تمكننا من مواجهة التحديات المستقبلية والاستمرار في ترسيخ المكانة الريادية لبنك أبوظبي التجاري وتحقيق الامتياز في كل ما نقوم به من أعمال.
بالرغم من استمرار التحديات خلال العام 2018، حقق البنك نتائج قوية أثمرت عن ارتفاع صافي الأرباح مقارنة بنهاية العام 2017، حيث ارتفع صافي الدخل من العمليات كما حافظت جميع مقاييس الأداء الرئيسية الأخرى على مؤشرات إيجابية. وفي ظل النمو المستمر الذي يحقّقه بنك أبوظبي التجاري، تمكّنا من إحداث تحوّل جذري في أنظمة البنك لتزويد العملاء بمجموعة أوسع من خيارات المنتجات المالية والخدمات المصرفية المبتكرة وتحقيق تجربة مصرفية فريدة، وفي ذات الوقت، تحقيق عوائد مستدامة للمساهمين على المدى الطويل.
وإننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة أخرى في تاريخ البنك مع استعدادنا للاندماج مع بنك الإتحاد الوطني والاستحواذ معاً على مصرف الهلال، لإنشاء مؤسسة مالية جديدة من شأنها أن تؤدي دوراً مهماً في دعم مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة(شريطة الحصول على موافقة الجمعية العمومية والجهات التنظيمية).
ومع تبلور ملامح البنك الجديد، يكون من الضروري أن يقوم مجلس إدارته بالإشراف على تطبيق نهج منضبط يشمل كافة جوانب عملية الاندماج وتكامل العمليات. كما سيشكّل التعاون الهادف لخفض النفقات وتعزيز كفاءة العمليات وضمان الانتقال السلس لحسابات العملاء عاملاً بالغ الأهمية لبناء هيكل أعمال جديد وقوي خلال الأشهر والسنوات القادمة. وبينما نتوقع حدوث تغييرات كبيرة خلال العام 2019، نحن على ثقة أن الثقافة والقيم التي مكنّت بنك أبوظبي التجاري من الوصول إلى هذه المرحلة ستبقى راسخة.
وأنتهز هذه الفرصة للتعبير، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة، عن تقديرنا وامتناننا العميق لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة أبوظبي (حفظه الله) وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وإلى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لدعمهم المستمر لبنك أبوظبي التجاري وجهودهم المخلصة لتطوير وتنمية إقتصاد الدولة. كما أود التعبير عن شكري وامتناني للدعم والولاء اللذين أبداهما عملاء البنك طوال السنة ولأعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية وجميع العاملين لإلتزامهم وتفانيهم.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري: "إن قوتنا وقدرتنا على مواجهة التحديات خلال العام 2018 تعود في جزء كبير منها إلى استراتيجيتنا الطموحة والتزامنا بأعلى معاييرالانضباط المؤسسي الذي ساعد البنك في تحقيق أداء قوي ونتائج مالية متميزة، حيث بلغ صافي الأرباح 4.840 مليار درهم محققاً زيادة بنسبة 13% مقارنة بنهاية العام 2017، بينما حقق البنك أرباحاً قياسية خلال الربع الأخير من عام 2018 بلغت 1.357مليار درهم بزيادة بنسبة 27% عن نفس الفترة من العام 2017. كما استمر البنك في تحقيق أداء متميز على صعيد المؤشرات الرئيسية الأخرى ومن أهمها الحفاظ على عائد قوي على متوسط الحقوق بنسبة 16.3% بعد أن كانت 15% بنهاية العام 2017.
حقق الدخل من العمليات نمواً قياسياً جاء نتيجة ارتفاع هامش صافي الفوائد بينما تأثر الدخل من غير الفوائد سلباً نتيجة انخفاض الدخل من الرسوم والعمولات وارتفاع تكلفة العمليات المتعلقة بها، والذي تم تعويضه بشكل جزئي من الدخل من عمليات التداول والزيادة في رسوم البطاقات والدخل من رسوم وعمولات خدمات حلول الدفع الإلكترونية وكذلك الدخل من عمولات عمليات التمويل التجاري.
نحن مستمرون في نهجنا المتحفظ لبناء ميزانية عمومية قوية ومع ارتفاع المستوى المعياري لمعدلات الفوائد السائدة في الأسواق لم تتأثر الودائع في الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلا بشكل نسبي، بينما ارتفعت الودائع لأجل وبقيت ضمن النطاق المستهدف للمتطلبات التنظيمية الخاصة بنسبة تغطية السيولة (LCR) ونسبة ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮّة (NSFR). وتحسنت نسبة القروض إلى الودائع إلى حد كبير لتصل إلى 94.2% بعد أن كانت 100.1% بنهاية العام 2017.
وقد ساهم تنوع محفظة القروض من خلال إستراتيجية إقراض منضبطة في تحقيق ميزانية عمومية قوية. وشهدت القروض الممنوحة للعملاء من الشركات زيادة بنسبة 6% عن ما كانت عليه في العام 2017. وفي إطار سعينا المستمر لتقليل مخاطر محفظة قروض الأفراد (غير المغطاة) انخفضت القروض الممنوحة للعملاء من الأفراد بنسبة 4% مقارنة بنهاية العام 2017، مما أدى إلى تحسن كبير في تكلفة المخاطر لتصل إلى 0.57% مقارنة بنسبة 0.81% بنهاية العام 2017.
حافظ البنك على قاعدة رأس مال قوية، حيث بلغت نسبة الشق الأول 13.40% بينما بلغت نسبة كفاية رأس المال (بازل 3) 17.26% ويعود الانخفاض في نسبة كفاية رأس المال أساساً إلى التوزيعات النقدية في نهاية العام 2017 والتعديلات الخاصة بالمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 (IFRS9) وكذلك نتيجة لزيادة الأصول الموزونة المخاطر الإئتمانية علاوة على السداد الجزئي للشق الثاني من رأس المال. كما حافظت نسبة السيولة على مستوياتها العالية حيث بلغت نسبة تغطية السيولة 186% مقارنة مع الحد الأدنى المطلوب من قبل المصرف المركزي والبالغ 90%.
وتعكس هذه النتائج مدى جودة واستقرار وكفاءة نهج أعمالنا والذي أدى إلى تحقيق أرباح متوازنة في كافة قطاعات الأعمال لدى البنك. ونحن على ثقة بقدرتنا على مواجهة التحديات بفضل التزامنا بالنهج المنضبط لإدارة المخاطر واتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال حوكمة الشركات.
وحول تبني الصيرفة الرقمية لتحقيق التميز في خدمة العملاء، قال الرئيس التنفيذي:
"يتمتع بنك أبوظبي التجاري بإمكانيات غير مسبوقة لخدمة عملائه فقد نجح البنك خلال عام 2018 في رسم استراتيجية واضحة للتحوّل إلى الصيرفة الرقمية وقام بطرح عدد من تطبيقات الهواتف الذكية لتلبية متطلبات العملاء، وسيواصل البنك استراتيجيته في الإستثمار في التحول إلى الصيرفة الرقمية والتميز في أداء الأعمال بما يسهم في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة تتسم بالمرونة وترتقي بمستوى التجربة المصرفية لعملائنا وتمكّنهم من إنجاز تعاملاتهم المصرفية بسرعة أكبر وأكثر أماناً. ومع أن نجاحنا في تحقيق هذه الإنجازات قد أدى إلى زيادة في تكلفة العمليات التشغيلية بنسبة 5% إلا أن نسبة التكلفة إلى الدخل حافظت على مستواها ضمن النطاق المستهدف لتصل إلى 33.6%.
واختتم الرئيس التنفيذي تصريحه قائلاً:
ينطلق بنك أبوظبي التجاري بكل ثقة وإصرار نحو عام 2019. وتمثّل عملية الاندماج مع بنك الاتحاد الوطني، ومن ثم الإستحوذ على مصرف الهلال، فجراً جديداً من التميز والإنجاز، إذ تحمل معها آفاقا واعدةً من الإمكانات والفرص المثمرة التي نتطلّع للاستفادة منها. وقد مكنتنا خبرتنا العريقة وثقافتنا الإيجابية وإطار الحوكمة الرشيدة الذي نتّبعه من تحقيق طموحاتنا وإرساء معايير جديدة في العمل بالقطاع المصرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أنها ستمكّننا خلال هذه المرحلة الجديدة من تعميق مستويات التفاعل مع موظفينا وتعزيز كفاءة التواصل مع عملائنا وتحقيق المزيد من العوائد لمساهمينا، فضلاً عن المزيد من المشاركة في مجال المسؤولية المجتمعية والمساهمة بشكل قوي وملموس في المرحلة القادمة من مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}