«البورصة الكويتية»: مذكرة تفاهم مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا

أعلنت بورصة الكويت إبرامها مذكرة تفاهم مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، بهدف الترويج لأكاديمية بورصة الكويت الإلكترونية بين طلاب الجامعات.

وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام بورصة الكويت بتعزيز الوعي حول سوق الكويت للأوراق المالية.

وستفتح هذه الاتفاقية المجال أمام بورصة الكويت لإقامة ورش عمل ومحاضرات في حرم الكلية، بهدف الترويج لهذه البوابة التعليمية الرقمية المجانية، التي تهدف إلى تعزيز مبادئ وأسس المعرفة المالية بين المستثمرين الجدد والمحترفين.

ومن خلال منصات عرض داخل كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ستقوم بورصة الكويت بتوفير كتيبات ومواد تعريفية أخرى لطلاب الجامعة لتشجيعهم على اكتساب المعرفة بأساسيات سوق البورصة وكيفية الاستثمار والأدوات المتاحة في السوق.

كما ستقوم بورصة الكويت بموجب هذه الاتفاقية باستقبال طلاب من الكلية للقيام بجولات ميدانية داخلها، بهدف تزويد الطلاب بتجربة مباشرة لعمليات التداول.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت خالد الخالد: «نواصل تركيزنا في بورصة الكويت على توسيع قاعدة مستثمرينا، ونعتبر ذلك أحد أهدافنا الاستراتيجية الأربعة، الرامية إلى تطوير خطط السوق المستقبلية. نُدرك أن النهوض بالعملية التعليمية المتعلّقة بسوق الأوراق المالية هو خطوة رئيسية لتعزيز مشاركة المستثمرين في سوق الأسهم لدينا، كما أنها تؤدي دوراً محورياً في إيجاد سوق رأس مال مزدهرة ومستدامة في الكويت. ويتماشى تعاوننا مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا للترويج لأكاديمية بورصة الكويت الإلكترونية بين الجيل القادم من المستثمرين بشكل وثيق مع هذه الرؤية».

من جانبه، قال البروفيسور خالد البقاعين رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا عقب توقيع الاتفاقية «إن التعاون مع بورصة الكويت من خلال أكاديمية بورصة الكويت الإلكترونية سيمنح طلابنا الفرصة لكسب مجموعة جديدة من المهارات في مجال سوق المال نطمح من خلالها إلى تخريج مهندسين بقدرات قيادية وريادية»، مشيراً إلى أن هذا التعاون مع بورصة الكويت يُعد ضرورياً لخلق تجربة معرفية مدروسة، حيث يتوافق هذا التعاون بشكل كبير مع رؤية كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا في البدء ببرامج جديدة في المحاسبة المالية وإدارة الأعمال في المستقبل القريب.

وأكد البقاعين أن «الكلية لا تدخر جهداً في مد يد العون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة»، مشدداً على أهمية استمرار هذا التعاون من أجل أن ينعم الطلاب بمستوى عال من الثقافة والتطور ومواكبة متطلبات سوق العمل، وتوفير السبل أمامهم وفتح الآفاق لتحقيق طموحاتهم وتمكينهم في كل المجالات.