تأكيداً لما نشرته «الراي» قبل أيام، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «كامكو»، فيصل صرخوه أن عدداً من الشركات المحلية دخلت المنافسة على خصخصة البورصة، متوقعاً تنظيم التحالفات لتقديم المزايدة مع نهاية المهلة.
وقال في مقابلة تلفزيونية، إن هناك احتمالية لدخول بنوك أخرى في المزايدة، موضحاً أن الشركات المسموح لها لا بدّ أن تكون مدرجة ومراقبة من هيئة أسواق المال أو البنك المركزي، ما يعني أنها قد تكون مصرفاً أوشركة استثمارية أو شركة تمويل.
وذكر أن الإجراء تم تنظيمه منذ فترة طويلة، ففي عام 2014 تأسست شركة بورصة الكويت، وبعدها بعام غير مجلس الأمة قواعد التخصيص وثبت الآلية الخاصة بالعملية.
وتابع «عام 2016 شهد انتقال أعمال سوق الكويت للأوراق المالية إلى بورصة الكويت، وفي 2018 تم تعيين (أوليفر وايمان) كمستشار لإتمام عملية المزايدة للبورصة».
وأوضح أن الأساس في العملية هو تطوير البورصة، وجلب الخبرات الأجنبية، ونقل السوق إلى مصاف الأسواق العالمية، مؤكداً أن الإجراءات تمضي بشكل جيد جداً.
إلى ذلك، تتهيأ بورصة الكويت في الأسابيع المقبلة لمحطة مهمة في عملية خصخصتها، إذ ستنتهي آخر هذا الشهر مهلة تقديم طلبات التسجيل للمشاركة في المزايدة على حصة المساهم الإستراتيجي، وسيتم تقديم العطاءات المالية للمزايدة بين 12 و14 فبراير المقبل.
وتمت في وقت سابق عملية التأهيل الفني، حيث تم تأهيل بورصتي «أثينا» و«مدريد» من بين 3 بورصات عالمية تقدّمت بعطاءات فنية، إلى جانب 11 شركة محلية، من بينها بنكان هما البنك التجاري، و«KIB».
ويقضي نظام المزايدة بإلزامية وجود مشغل بورصات عالمي في أي تحالف منافس، وبالتالي باتت الخيارات أمام الشركات المحلية المؤهلة محصورة بالتحالف إما مع بورصة أثينا أو بورصة مدريد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}