أكد وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، أن الكل يحاول أن يتعلم، بينما الذكي هو مَنْ يستفيد من هذا العلم ليكون إنساناً منتجاً.
حديث الروضان جاء خلال كلمته في حفل تخرج الجيل الثامن من برنامج «البروتيجيز»، لافتاً إلى تطوره المستمر، وتطور الكويت.
ولفت إلى أنه من الجيل الذي شهد فترة الغزو الغاشم على الكويت وأنه خلال هذه الفترة كانت هناك أعداد قليلة من المدارس الخاصة.
وأضاف «نعيش عصر التطور التكنولوجي حالياً، مقارنة بالفترة السابقة، بوجود الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي»، موضحاً أن الجيل السابق كان يحصل على المعلومة من مصادر محدودة بخلاف الجيل الحالي.
وأكد الروضان أن الجيل الحالي محظوظ، نظراً لتوافر الإمكانات التي تساعده على التعلم، والمشاركة في برامج مثل «البروتيجيز» وغيرها، مبيناً أن القوانين تتغير لصالح جيل الشباب، في ظل تزايد عدد المؤسسات غير الربحية، ومؤكداً أن الجيل المقبل سيتمتع بمزايا أكبر.
وطالب الروضان أهالي الطلبة بضرورة إشراك أبنائهم في مثل هذه البرامج، لافتاً إلى ضرورة تأهيل هؤلاء الشباب للمستقبل، من أجل الحصول على وظيفة في سوق العمل.
بدوره، أشار أمين عام منظمة «بروتيجيز»، شملان البحر، إلى أن البرنامج بدأ في شهر يونيو، مع دخول الطلبة في برنامج مكثف لمدة 6 أسابيع، ثم في مشروع مدته 96 يوماً، مبيناً أن ما حققه الطلبة هو نتاج 96 يوماً من العمل.
وأكد أن الروضان من أنشط الوزراء وهو ما تظهره القوانين التي أنجزتها «التجارة» ، والتي يحتاجها جميع المواطنين.
من جهته، تحدث الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت القابضة، عبدالله بشارة، عن تجربته عندما كان في أميركا، مشيراً إلى أن دول الغرب تنظر إلى دول الخليج على أنها تعتمد على النفط وعلى أنها دول غير منتجة أحادية المورد.
وأضاف بشارة أن دول الخليج لديها كوادر بشرية، أبدعت في مختلف المجالات العلمية ولديها علماء، ناصحاً طلبة «البروتيجيز» بضرورة تحسين هذه الصورة التي تظهر للغرب من خلال النجاح في العديد من المجالات.
من ناحيتها، استعرضت مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية في شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، عبير العمر، الشراكة الإستراتيجية بينها وبين «البروتيجيز» التي أعلن عن انطلاقها في 2013.
وأضافت العمر أن نائب رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت القابضة فيصل العيار، طلب منها إبداء رأيها في فكرة «البروتيجيز» بعام 2013، مشيرة إلى أنها أشادت بفكرته لأنها كانت جديدة، انطلاقاً من إيمانها بالعقل البشري والتنمية البشرية.
ولفتت إلى أن «البروتيجيز» كانت أول تجربة استثمرت فيها الشركة، بما يخص التنمية البشرية وتطوير الشباب الموهوبين، وأوضحت أن كل شركة تابعة في «كيبكو» لعبت دوراً مهماً في استقبال الطلبة ومنحهم التدريب الميداني.
من ناحيتها، أشارت مدير المسؤولية الاجتماعية والرعايات في «Ooredoo»، سارة القبندي، إلى أن طلبة «البروتيجيز» يتمتعون بإمكانيات عالية جداً، ما جعل الشركة تقترح إعطائهم مشكلة واقعية، وإعداد تقرير يتضمن حلاً لها خلال 24 ساعة في مبناها الرئيسي.
كما قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول، جمال السنعوسي ، إن المؤسسة ترعى الجيل الثامن للبرنامج بهدف تحقيق الخطة الاستراتيجية، لتعزيز العلاقات مع الشركاء و الاستدامة في جميع أعمالها.
من جهته، ذكر رئيس قسم الصحافة والبرامج الإعلامية في الصندوق الكويتي للتنمية، طلال السلطان، أن المشاركة في مثل هذه البرامج تأتي إيماناً بالاستثمار في الطاقات والقدرات والكوادر الوطنية وتأهيلهم، مبيناً أن الصندوق يملك برنامجاً خاصاً بتدريب المهندسين حديثي التخرج بالتعاون مع شركات عالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}