كشف الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار (مستشار خصخصة البورصة) فيصل صرخوه عن التواريخ الجديدة لمواعيد المزايدة على حصة من أسهم رأسمال شركة بورصة الكويت، والتي كان من المزمع الانتهاء منها نهاية العام الحالي.
وقال صرخوه في تصريح خاص لـ القبس: «تم تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات التسجيل للمشاركة في المزايدة الى 31 يناير 2019، بدلاً من 22 نوفمبر الماضي، وفترة تقديم العطاءات المالية للمزايدة إلى 12 ــــ 14 فبراير المقبل، بدلاً من 10 ـــ 13ديسمبر الجاري».
وأشار صرخوه إلى أن مجلس المفوّضين السابق قد احتفظ للهيئة بحق تعديل المواعيد المنصوص عليها في التمديد الأخير أو أي من إجراءات وشروط المزايدة في أي وقت، وفقا لما تراه الهيئة ملائما، وذلك لضمان إنجاز المزايدة بالشكل الأمثل، وإتاحة الفرصة لمجلس المفوضين الجديد اتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات لاستكمال مشروع خصخصة البورصة.
ولفت إلى أن التمديد الجديد للمزايدة يأتي بناء على رغبة المشغلين العالميين والشركات المحلية التي أبدت رغبتها في الدخول بتحالفات معها.
وأكد صرخوه ما نشرته القبس سابقاً عن إبداء رغبة 5 مشغلين عالميين بمزايدة خصخصة البورصة، فضلاً عن 11 شركة محلية بينها بنكان.
وبيّن أنه تم تأهيل بورصتي أثينا ومدريد من بين 3 بورصات عالمية تقدّمت بعطاءات فنية، وجميعها انطبقت عليها الشروط المنصوص عليها في المزايدة المطروحة، في حين لم تتقدم بورصتان بعطاءات.
وأشار إلى أن عملية التأهيل تمت وفقاً لأسس فنية بحتة، أكدت أفضلية العطاءات الفنية المقدمة من بورصتي أثينا ومدريد، مؤكدا ان البورصتين لديهما التكنولوجيا والمعرفة الفنية الكفيلة بالرقي ببورصة الكويت.
وذكر أن حجم القيمة السوقية للشركات والسندات المدرجة في بورصة مدريد تتجاوز 2.5 تريليون يورو ولديها 113 ورقة مالية مدرجة، أما بورصة أثينا فتبلغ القيمة السوقية لها 260 مليار يورو، ولديها 310 أوراق مالية ومنتج.
وأكد أن بورصة أثينا من أرقى البورصات العالمية ومدرجة على مؤشر فوتسي وMSCI ولم يخفض تصنيفها رغم الأزمة التي مرت بها اليونان، مشيرا الى فوارق كبيرة بين البورصات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن بورصة أثينا بورصة خاصة، وبالتالي يتم التداول فيها على حسب القطاعات والأوراق المالية المدرجة، وليس وفقاً للبيئة العامة للاقتصاد، لافتاً إلى أن أميركا تعرّضت لهزات اقتصادية، ولم يؤثر ذلك في تصنيف وتقييم بورصاتها.
وحول عدم تقدّم «أومكس ناسداك» للمزايدة، قال صرخوه إن هناك خلطاً بين المشغل وبائع التكنولوجيا، مشيرا إلى أن «أومكس ناسداك» تركز على بيع التكنولوجيا وأوشك عقدها مع البورصة على الانتهاء، ما يتيح للمشغلين الجدد إدخال التكنولوجيا التي تلبي تطلعاتهم وتطلعات بورصتنا، اذا كانت لديهم ملاحظات على النظام الحالي. وعن مصير مشروع التطوير الجاري تنفيذه في البورصة، قال صرخوه إن المشروع جارٍ على قدم وساق، ويأتي ضمن الخطة الإشرافية لهيئة الأسواق والخطة العامة للدولة، ولا يمكن تجاوزها، مؤكداً أنه تمت مشاركة الخطة مع المشغلين العالمين خلال الاجتماعات وغرفة البيانات الافتراضية، ولاقت استحساناً شديداً منهم.
يذكر أن تحالف شركة المجموعة الثلاثية العالمية للاستشارات (TICG) وشركة كامكو للاستثمار وشركة أوليفر وايمان، هو مستشار مزايدة خصخصة البورصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}