نظم اتحاد المصارف العربية مؤخرا «ملتقى الأعمال والصيرفة العربية الصينية» تحت عنوان «تفعيل مبادرة الحزام والطريق»، وذلك على هامش انطلاق فعاليات الأسبوع المالي والمصرفي العربي لعام 2018.
وعقد الملتقى في بيروت بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد و«KIB»، الشيخ محمد جراح الصباح، إلى جانب عضو مجلس الكونغرس الصيني ورئيس مجلس إدارة غرفة طريق الحرير للتجارة العالمية على رأس وفد صيني رفيع المستوى، ونخبة من رجال أعمال وقيادات المصارف الصينية والعربية.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد الجراح: «إن هذا الملتقى يهدف إلى إيجاد آلية ومنصة للمناقشات حول مجالات الشراكة الجديدة بين الصين والدول العربية ضمن مبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون الصيني- العربي المتنامي، والذي يتجلى في الاستثمارات والمشروعات الصينية المختلفة في العديد من الدول العربية، مشيدا بالعلاقات العربية- الصينية التاريخية، مشيرا إلى أن المبادئ والمصالح المشتركة بين الجانبين والتي تترسخ يوما بعد يوم، وتستند بشكل كبير إلى المبادرات الرسمية الصينية تجاه المنطقة العربية».
ولفت الجراح إلى أن الدول العربية بصدد توقيع اتفاقيات مهمة مع الصين، والكويت واحدة من هذه الدول، مشيرا إلى أن بعض الدول فعلت هذه الاتفاقيات والبعض الآخر بصدد التنفيذ كما يحصل في الكويت، متمنيا من الدول العربية والمصارف العربية تحديدا أن يستفيدوا بأقصى قدر ممكن من هذا الانفتاح والإقبال الصيني على الأسواق الاستثمارية والتجارية العربية.
وختم الجراح منوها إلى أن التعاون التجاري العربي- الصيني مهم جدا لأنه يجعل من هذه الكتلة الدولية (الصين والدول العربية) كتلة اقتصادية توازي بأهميتها الكتلتين الأميركية والأوروبية، وعلى الدول العربية أن تتعامل مع الموضوع من هذا المنطلق بالذات.
وناقش الملتقى العديد من المواضيع المهمة، وعلى رأسها المشاريع المشتركة في التصنيع، وفرص تطور المنطقة في المجالات الصناعية، إضافة إلى سبل تمويل مبادرة طريق الحرير. كما تابع ملف إنشاء البنك العربي- الصيني في لبنان، الذي يهدف إلى تمويل إعادة إعمار بعض الدول العربية مثل سورية واليمن والعراق ومشاريع البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}