سجلت مجموعة أريد القطرية للاتصالات انخفاضا بلغ 60 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام اليوم الأحد، مشيرة إلى أوضاع صعبة في إندونيسيا والجزائر وميانمار.
وحققت أريد، التي تعمل في عشر دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، ربحا صافيا عائدا للمساهمين بلغ 203 ملايين ريال (55.8 مليون دولار)، مقارنة مع ربح قدره 513 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وهذا الانخفاض هو ثاني هبوط على التوالي في الأرباح الفصلية للشركة، وجاء دون توقعات سيكو البحرين بصافي ربح قدره 431 مليون ريال، وتوقعات المجموعة المالية هيرميس عند 250.9 مليون ريال.
وهبطت إيرادات أريد في الربع الثاني ثمانية في المئة إلى 7.5 مليار ريال.
وقالت أريد في بيان إن أوضاعا صعبة في السوق في إندونيسيا والجزائر، والتأثير السلبي لسعر صرف العملات في ميانمار، أثرا على الأداء بشكل عام في النصف الأول من العام.
وتقلصت قاعدة العملاء 19 مليونا لتصل إلى 130 مليون عميل في الربع الثاني، فيما عزته الشركة إلى متطلبات جديدة لتسجيل الهاتف المحمول في إندونيسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}