كشف رئيس مجلس إدارة شركة الدرة للخدمات البترولية وليد الحوطي عن حجم المشروعات الجديدة للشركة خلال عام 2018، موضحاً أن قيمتها 30 مليون دينار، بعضها داخلي مع KNPC وKOC، وبعضها خارجي، بالإضافة إلى المشاريع القائمة لدى الشركة.
ولفت إلى أن القطاع النفطي في الكويت تعتريه بعض التحديات والمعوقات، البعض منها إداري، مؤكداً ضرورة زيادة الدعم للقطاع الخاص ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 4 في المئة إلى 12 في المئة. جاء ذلك خلال تصريح صحافي أدلى به عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس.
وتطرق الحوطي في تصريحه إلى ما يعانيه المنتج الكويتي من الإغراق، للمنتجات النفطية وغير النفطية، بسبب مساواة المنتجات المحلية مع نظيرتها الخليجية، بعد ما كانت لديه الأفضلية بنسبة 5 في المئة عن المنتج الخليجي و10 في المئة عن بقية الاسواق العربية، مطالباً بحماية المنتج الكويتي عندما يدخل في الأسواق الخليجية، حيث إن أكثر الشركات الكويتية سواء الصناعية أو الخدمية تعاني من هذا الإغراق.
وذكر خلال تقرير مجلس الإدارة أن أصول الشركة ارتفعت بقيمة 2.8 مليون دينار خلال2017، لتصبح 51.7 مليون دينار، مقارنة بـ48.9 مليون دينار في 2016. أما على صعيد الإيرادات، فقال «هناك انخفاض طفيف في الإيرادات التشغيلية للشركة من 29.4 مليون دينار خلال 2016 إلى 29.3 مليون دينار في 2017، ويعود ذلك إلى استكمال بعض المشاريع خلال العام الماضي».
وعن صافي الأرباح التشغيلية لسنة 2018، قال «لقد حققت الشركة أرباحاً تشغيلية بقيمة 1.7 مليون دينار، وبلغ صافي الأرباح المجمّعة للشركة وشركاتها التابعة وبعد أخذ المخصصات اللازمة ما قيمته 1.4 مليون دينار».
ووافقت عمومية الشركة على منح مكافأة مالية لأعضاء مجلس الإدارة بقيمة 17500 دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}