قالت نائبة الرئيس التنفيذي في مجموعة أسيكو للصناعات، غصون الخالد، إن «أسيكو» تركز حاليا على السوق الكويتي ليكون في مقدمة أولوياتها خلال الفترة المقبلة في ظل المشاريع التنموية الكبرى التي تتباها الدولة، مثل مدينة الحرير والجزر وغيرها.
حديث الخالد جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المجموعة أمس الأول، وتم من خلاله الكشف عن شعار المجموعة الجديد، والتعريف باستراتيجيتها والرؤية المستقبلية.
وأضافت الخالد أن التغيير جاء بهدف إبراز واقع أن المجموعة ترتكز إلى سمعتها الراسخة، وتتقدم إلى الأمام، لتوسع أعمالها وتثبت دورها كشريك أساسي في تنمية الكويت ومواكبة المشاريع التنموية التي تتبناها الحكومة حاليا.
وأشارت الى نجاح المجموعة التي أسسها غسان الخالد في الثمانينيات كواحدة من رواد العقار وصناعة الطابوق الأبيض، حيث كانت البداية بخمسة موظفين، ليبلغ عددهم الآن 4200 موظف وعامل بالمجموعة التي تعمل بالكويت والسعودية وقطر ودبي والبحرين، لافته الى «اننا نعتمد على تقديم أفضل منتج وأعلى درجات الأمان وخدمة ما بعد البيع، الأمر الذي انعكس على أن تكون المجموعة في المقدمة».
وأوضحت أن المجموعة ترى أن الربح في الكويت في الوقت الحالي يعد الأفضل، وذلك في ظل جدية الحكومة في تنفيذ خطط التنمية وتوافر الميزانيات، والتي ستنعكس إيجابا على الاقتصاد الكويتي، وستحقق نقلة نوعية، خصوصا في ظل الاهتمام الكبير من سمو أمير البلاد بها.
وقالت إن هناك جدية من الحكومة في تنفيذ خطة التنمية، والتي بدأت تظهر في الاتفاقيات التي تتم بين القطاع العام والخاص، والذي سيكون له مردود إيجابي على المواطن الكويتي والقطاع الخاص، مشددة على أن الحكومة أصبحت تمد يدها للقطاع الخاص، وهو ما يعطي انطباعا بأن النظرة الحكومية تختلف حاليا، حيث إن هناك اتجاهل لإصدار تشريعات جديدة لسرعة إنجاز المشاريع (الحرير والجزر)، وهو ما سيساهم في تحقيق نقلة ونهضة نوعية للكويت.
ترقب القطاع الخاص
وشددت الخالد على أن القطاع الخاص كان يترقب وينتظر منذ زمن أن تطرح الحكومة المشاريع التنموية، وتفتح الباب له للعمل، خاصة انه جاهز تماما للعمل واستغلال الفرص المتوافرة في كافة القطاعات، لافتة الى أن مجموعة أسيكو جاهزة تماما لتوفير كافة احتياجات السوق، ولن تسمح بأن يكون هناك عجز في المواد الخام للمشاريع، بل لدينا كافة الإمكانات لفتح مصانع جديدة إذا دعت الحاجة، مؤكدة أننا جاهزون تماما.
وعن تأثير الإغراق على الصناعة الوطنية، قالت إن هذه الإشكالية تهدد القطاع الخاص الذي يلتزم بدعم العمالة وسداد كافة التزاماته للدولة، مقابل منتجات مستوردة تستفيد من المشاريع التي تطرحها الحكومة، وبالتالي فإن المنافسة غير عادلة، خاصة أن هناك فروقا في الأسعار بشكل غير عادل أو مبرر.
وحول إمكان نقل خبرات «أسيكو» الفندقية الى السوق المحلي، أوضحت الخالد أن «لدينا خبرات متراكمة في هذا القطاع، وسوف نضعها في الكويت إذا فتحت الدولة أبوابها وصارت الكويت بلدا سياحيا، وسنعمل بكل جدية للنهوض بالقطاع، معربة عن تفاؤلها بمستقبل السياحة في الكويت».
استراتيجية مختلفة
وأشارت الخالد إلى أن شركات المجموعة لديها استراتيجية مختلفة في التركيز على التواصل مع موظفي وعمال المجموعة، لأنهم هم الداعم الرئيس للنجاح، ولذلك نعمل على توفير كافة سبل الراحة والتدريب، وأن يكون على علم بأن كافة حقوقه محفوظة، ونساعد في حل أي مشكلة له، وهو ما ساهم في أن تكون المجموعة في المقدمة بالسوق الكويتي.
وزادت أن المجموعة تساعد المواطن في الحصول على أفضل وأعلى كفاءة للمنتجات التي تنتجها، إضافة الى مساعدته في الحصول على بيت العمر بسعر مناسب وبأعلي كفاءة مع تقديم خدمة ما بعد البيع، وذلك مما يوفر أعلى درجات الراحة للمواطن.
وأكدت أننا نأمل خلال الـ 5 أعوام المقبلة التركيز على المشاريع الحكومية عبر توفير كافة المواد الخام للمشاريع التنموية التي تنفذها الدولة، متوقعة أن ينعكس ذلك على أرباح المجموعة، خاصة أن الصناعة سيكون لها دور مهم في النهوض بإيرادات المجموعة.
وتتضمن الهوية الجديدة كلمة «أسيكو» باللغة العربية، إضافة الى إبراز اسم المجموعة التي تسعى إلى ترسيخ موقعها وإنجازاتها وحضورها الجغرافي وأدائها المميز، بما يضمن تقديم أعلى مستوى من خدمة للعملاء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}