أعلنت الخليج للملاحة القابضة المدرجة ببورصة دبي، عن اجتيازها مراحل متقدمة من المفاوضات التي وصفتها بالمثمرة للاستحواذ على حصة كبيرة في شركة أتلانتك للملاحة القابضة ومقرها سنغافورة.
وقالت الشركة في بيان إن لدى "أتلانتك للملاحة" أسطولا متنوعاً من سفن الدعم البحري الخاصة بتقديم الخدمات للمنصات البحرية وقطاع النفط والغاز، وقد حظيت الشركة مؤخراً بعقد لتأجير 10 سفن دعم بحري متنوعة بقيمة 236 مليون دولار أمريكي مع شركة نفط الشرق الأوسط لمدة 5 سنوات مع خيار لتمديده سنتين إضافيتين.
كما تمتلك أتلانتك للملاحة حصة 50 % من تحالف لتنفيذ مشروع بقيمة 45 مليون دولار أمريكي لتفكيك وإزالة منصات بحرية وبرية مهجورة في أبوظبي.
ونوهت "الخليج للملاحة" إلى أنها ستستفيد من هذا المشروع بتشغيل 30 سفينة دعم وخدمات بحرية متنوعة منها 7 سفن يتم بناؤها حديثاً، وهو ما يساعد في تحقيق تدفقات مالية مضمونة بعقود طويلة الأمد وفقا للشركة.
وستكون الخليج للملاحة قد نجحت في امتلاك قدرات متكاملة عبر كافة مراحل سلسلة توريد الخدمات البحرية المرتبطة بالنفط والغاز، ابتداء من تقديم خدمات الدعم والمساندة للمنشآت البحرية النفطية، وصولاً إلى القدرة على شحن المشتقات البتروكيماوية وإيصالها للأسواق العالمية.
وأشارت "الخليج للملاحة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتنمية الفرص والأعمال وتنويع مصادر الدخل، ولتكون محطة توقف شاملة للخدمات البحرية والملاحية بانتشار إقليمي وعالمي، مع توفير أكبر قدر ممكن من التنوع في قدرات الشركة وكذلك الانتشار في الأسواق التي تعمل بها، لأن التنوع في القدرات يضمن تعدد الموارد المالية، أما الانتشار في الأسواق فيحمي الشركة من الركود الذي يمكن أن تعانيه منطقة اقتصادية معينة من فترة لأخرى.
وأكدت أن العقد الخاص بتفكيك المنصات النفطية في أبوظبي يعطي شركة أتلانتك للملاحة الأولوية في أن تتولى الانتشار عبر كافة العمليات البحرية الخاصة بالمشروع، ما يفتح المجال لتحقيق المزيد من العوائد للشركة.
ولم يتم الإعلان بعد عن مقدار الحصة المستهدفة بالاستحواذ وقيمة الصفقة.
وتعتبر شركة أتلانتك للملاحة القابضة من الشركات المدرجة في بورصة سنغافورة، ويبلغ صافي قيمة أصولها حسب بياناتها المالية المدققة بتاريخ 30 سبتمبر 2017 نحو 80 مليون دولار أمريكي.
وتُشغل الشركة أسطولاً يضم أكثر من 25 سفينة دعم وخدمات بحرية متنوعة، وتمارس نشاطها في مناطق مختلفة حول العالم أهمها شرق آسيا والشرق الأوسط. حيث تمتلك الشركة 17 سفينة من الأسطول الذي تشغله، في حين تشترك بملكية سفينتين مع جهات أخرى، وتشغّل 6 سفن مستأجرة، وقد قامت الشركة بالتعاقد مؤخراً لبناء 7 سفن خدمات بحرية جديدة من أجل تلبية عقدها الجديد مع شركة الشرق الأوسط الوطنية للنفط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}