نبض أرقام
01:26 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/28
2024/11/27

«بيلارز» للاستثمار تحكم سيطرتها على «المركز المالي» بـ 28.3%

2017/12/18 جريدة الجريدة

كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"، أن شركة كويت بيلارز للاستثمار المالي (استراتيجيا سابقا)، هي التي قامت بعملية تملك 23.127 مليون سهم من رأسمال شركة المركز المالي مؤخراً في صفقات ذات طبيعة خاصة، بسعر 120 فلسا للسهم الواحد.

وباتت تملك "بيلارز" أكبر حصة في رأسمال شركة المركز بواقع 28.3 في المئة، تليها شركة الخير بنسبة 10.298 في المئة، ثم "المبادر" بنسبة 5.133 في المئة.

وتعتبر "المركز المالي" من الشركات الاستثمارية القديمة في السوق، التي عبرت الأزمة المالية الأخيرة من دون أي تعثر، وحافظت على استقرارها وهيكلها، وتدير أكبر عدد من الصناديق الاستثمارية المتنوعة.

الجدير بالذكر، أن الصفقات الخاصة التي انجزت من بداية 2017 تخطت حاجز الـ130 مليون دينار، حيث حققت طفرة كبيرة في السوق، وحركت سيولة راكدة هنا وهناك، وانعكست تلك العمليات على شركات الوساطة التي حققت إيرادات إيجابية من ورائها.

ولفتت إلى أن هناك المزيد من الصفقات الخاصة التي سيشهدها السوق خلال الربع الأول من العام المقبل، نتيجة عدة تسويات وتخارجات متفق عليها، حيث يشهد السوق حاليا عمليات تغير كبيرة في الملكيات، وتحول الكثير من الأصول الى مجاميع قائمة أو مجاميع جديدة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر استثمارية عن عمليات بحث تقودها شركات استشارية في البورصة عن السيطرة على شركة استثمارية مدرجة بشرط أن تكون ذات سجل نظيف.

وفي هذا الإطار، فسرت المصادر عمليات المضي قدماً لإحكام السيطرة على إحدى الشركات المالية في السوق حالياً، لتجميع حصة أغلبية، ومن ثم بيعها بسعر جيد وتحقيق ربح سوقي جيد.

وأشارت إلى أن تجربة تملك أكثر من شركة استثمار لنفس المجموعة عملية لم تعد تؤتي ثمارها، خصوصا في ظل انخفاض معدلات ومستويات إدارة الأصول مقارنة بالإقبال على الأصول التشغيلية المدرة للإيرادات.

وتترقب أوساط السوق طفرة على خلفية دخول مستثمرين جدد، وضخ مبالغ وسيولة في استثمارات مدرجة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.