أوضح الرئيس التنفيذي في «بورصة الكويت» خالد عبدالرزاق الخالد، أن البورصة تعتزم طرح منظومة جديدة للتداول تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وهي منظومة متبعة في عدد من الأسواق العالمية الكبرى.
وأفاد أن هذه المنظومة ستعمل على تعزيز السيولة والارتقاء بمستوى التداولات في البورصة ليضع الكويت في مصاف الأسواق العالمية.
وقال «بحسب التصور المطروح حالياً، سيكون هناك 3 أسواق: سوق أولي، سوق رئيسي، وسوق المزادات، وتم تصميم كل سوق بحسب معايير معينة لتلبي احتياجات السوق الكويتي حالياً وتدفع به نحو الارتقاء»، لافتاً الى أن ذلك النظام سيعالج اثنين من أكبر التحديات التي تواجه السوق حالياً وهي (قلة السيولة و عدم وجود قاعدة مصدرين جذابة للمستثمرين).
وحول ترقية بورصة الكويت، قال الخالد «أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لهيئة أسواق المال والتي تولت قيادة مرحلة تطوير البنية التحتية والقواعد الأساسية لنظام التداول لنستوفي بذلك الشروط الأولية المطلوبة لترقية السوق وكذلك أشكر الشركة الكويتية للمقاصة في جهودها الحثيثة».
واضاف الخالد «ستعقد شركة (FTSE RUSSELL) جلستها السنوية لإصدار التقييمات الجديدة لعدة بورصات حول العالم، و بورصة الكويت من ضمن المرشحين بقوة للترقية الى مصاف الأسواق الناشئة».
وأعرب عن أمله أن يتحقق ذلك ليعد بمثابة أحد الإنجازات البارزة منذ تولينا مهام إدارة سوق الأوراق المالية رسمياً العام الماضي، والذي سيشكل حافزاً إيجابياً للسوق المحلي.
واشار الى ان البورصة عملت جاهدة خلال الأشهر الماضية على تحسين العديد من الأمور الأساسية في نظام التداول، بما في ذلك دورة التسوية وتعزيز الشفافية في الإفصاحات، بالإضافة إلى القوانين المستحدثة المتعلقة بالتداول وصناع السوق، والصفقات ذات الطبيعة الخاصة وغيرها من الإنجازات التي استطعنا تحقيقها، وستكون الترقية تتويجا لكافة تلك المجهودات.
وبيّن أن الخطوة ستضع بورصة الكويت ضمن تصنيف الأسواق الناشئة، ما يمثل أحد الأهداف التي نسعى لها منذ تولينا مهام إدارة السوق، متوقعاً أن يكون لذلك أثر إيجابي كبير على زيادة السيولة وتحسين دور السوق والنهوض بمستواه، سعياً لأن تصبح الكويت من أبرز الأسواق في المنطقة.
وأكد أن الأمر سيعكس تميز ومرونة القطاع الخاص في الكويت، في وقت تتجه فيه سياسة الدولة نحو الدفع بالقطاع الخاص إيماناً بدوره الريادي في بناء اقتصاد الوطن.
وعن إنجازات البورصة، قال «منذ تولينا مهام إدارة السوق في العام الماضي، ونحن نعمل يداً بيد مع زملائنا في هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة لتخطي التحديات التي تواجه السوق»
وافاد ان البورصة انتهت من العديد من الإنجازات، ومنها على سبيل المثال:
1- تهيئة وتحديث أنظمة العمل بدورة التسوية الجديدة (T+3) حيث يتم تسوية الصفقات على أساس متجدد في يوم العمل الثالث من تاريخ التداول، ويتم تسوية الصفقات اليومية على أساس صاف لكل حساب مستثمر، وذلك بالتعاون مع «هيئة الأسواق» و«المقاصة». كما أنه نتيجة تحديث هذه الأنظمة تم تطوير وحدات التغير السعري وتوحيد استحقاقات الأسهم والإغلاق العشوائي وغيرها.
2- تبسيط كافة الإجراءات في العمليات التي تقوم بها البورصة وإزالة البيروقراطية والتعقيد.
3- إطلاق نظام الصفقات ذات الطبيعة الخاصة للشركات المدرجة، وهي صفقات معنية ببيع الأسهم كبيرة الحجم.
4- إطلاق بوابة الافصاحات الإلكترونية للشركات المدرجة وذلك دعماً للشفافية والمصداقية.
5- تعزيز الشفافية في البورصة ووضع إطار قانوني متميز لعملها.
6- العمل بروح القطاع الخاص عن طريق تطوير ثقافة وطابع عمل البورصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}